أطفال العالم فى مصر

المجتمع المصرى يشهد ثورة تنموية شاملة.. عادلة ومستمرة.. تضرب كل أوجه الحياة، ثورة «خير» وتعمير.. ونمو اقتصادى.. وسكن.. ووظيفة.. وتعديل أجور.. ثورة هدفها.. أن تكون لمصر عناوين وثوابت وقوانين حاكمة معروفة للداخل والخارج.

ثورة مفاهيم جديدة لتصحيح أخطاء موروثة.. وأيضا للتنافس على مكانة تليق بالبلد وتتيح لها انطلاقة للأمام.

الأهم الآن تجرى تغيرات معمقة فى ملف بناء الإنسان وهو ملف شائك ومتشابك.

الدولة مع الوزراء مع المجتمع المدنى، مسجد وكنيسة.. وهو تغير فرضته الظروف والحقائق التى نعيشها.. وأصبح مطلبًا وطنيًا، التغيرات الاجتماعية مطلوبة لمواجهة تحديات المستقبل المتنوعة، وأيضا للتعامل مع التنمية الاقتصادية الموجودة.

فى وزارة الشباب والرياضة.. من الواضح أن د.أشرف صبحى أيقن بضرورة أن يكون هناك خطط وطنية شاملة لكل أركان المجتمع.. أيضا خطة لوزارة الشباب.

فى الطفولة.. د.عزة الدرى وكيل أول الوزارة.. أرادت تجميع إرادة وتوحيد رؤية أطفال العالم نحو التحديات التى تواجه الإنسانية والعالم.

واختارت «السلام» كرسالة.. ووضعت خظة لأن تكون الرسالة من أرض السلام.

دعت أطفال العالم للمشاركة فى النسخية الأولى، وحضر أطفال 22 دولة.. وفى النسخة الثانية ومن خلال التحدى الذى يواجه المجتمع بشكل عام وتهديدات كورونا، فقد حقق قطاع الطلائع انتصارًا عندما «جمعت» رؤية أطفال العالم وجددت تعهدات الطفولة نحو بناء نظام عالمى خالٍ من العنف.. التطرف.. التعصب.. الحروب.. مجتمع سلام.

د.عزة الدرى أرادت أن تشتبك مع التحديات التى تهدد العالم.. وأن تغرس فى عقول أطفال العالم.. الصورة التى يجب أن يعيشوا خلالها فى بلادهم.. وأن أى تهديد لأى شعب فى العالم هو ضد البشرية.

وكيل الوزارة أرادت أيضا أن تسوق لمصر السلام.. الأمن.. البلد الذى يحتضن كل المظلومين والمقهورين فى العالم..

أرادت أيضا من خلال المهرجان ترجمة دور الوزارة فى بناء البلد وتوضيح وتأكيد هذا الدور المهرجان الدولى للطلائع - مصر 2020 - شهد عروضًا فنية، زيارات للوفود لأماكن سياحية وتنموية.. للتعرف على الحياة فى مصر وبالتالى نقل الصورة الحلوة لأوطانهم. حقوق الطفل فى العالم.. ورسالة للقادة من أجل تعزيز تلك الحقوق وتطبيقها.

الإدارة المركزية للطلائع، بدورها تتعامل مع أصعب شريحة عمرية.. عقل يتقبل كل ما يتلقاه، ويراه فى التعامل لذا الإدارة تبذل جهودًا مضاعفة ومهمة فى تنفيذ برامجها. بدوره د.أشرف صبحى وراء كل عمل ناجح يقف مساندًا وفعالًا، افتتح مهرجان أطفال العالم الافتراضى بكلمة بمشاركة 30 دولة و43 فريقًا منهم 33 فريقا أجنبيا و10 مصريين، من مصر شاركت فرق مركز شباب الحرية بالإسكندرية، شعبة الفن التعبيرى بمدرية شباب مركز شباب ستاد دمياط، طلائع أسيوط، الشرقية، مركز شباب الشلالات بالإسكندرية، الفن التعبيرى الفيوم، طلائع الفن التعبيرى بالمنصورة، طلائع بورسعيد،

طلائع سيناء- العريش - مركز شباب سموحة، لجنة تحكيم للأعمال من د.أحلام يونس رئيس أكاديمية الفنون سابقا..  PARAS KEVASATH عضو اللجنة مخرج عروض فنية ANOHIT SARIBERYAN ود.على الجندى عضو اللجنة.

رحب بأطفال العالم فى النسخة الثانية لهذا التجمع.. افتتح اللقاء بكلمة باللغة العربية والإنجليزية.

صبحى ضخ الدماء فى خطط العمل فى الطلائع وغيرها.. غير قواعد العمل وحصنها بخطط ومبادرات تتلاءم ومشاكل وهموم وأحلام العصر الحديث.

التطوير الذى أدخله وزير الشباب على البرامج والأنشطة، منح الوزارة مساحة كبيرة فى التنفيذ وضمان النجاح، وبالتالى فازت وزارة الشباب والرياضة فى سباق العمل والإنجاز وتحقيق الأهداف وهو أمر كان له مردود بين إدارات المبنى، صبحى خلق سباقا بين الإدارات وتنافس فى ضخ المبادرات، الأفكار بحلول لمشاكل البلد والمواطن، وأعتقد أن كل وكيل وزارة عايش فترة طوارئ من أجل العمل.

فى قطاع الطلائع من خلال البرنامج الافتراضى لأطفال العالم 2020 أهم ما يميزه هو إصرار الإدارة على التنفيذ بنسخة افتراضية، والفكرة على حصرية والفن هو العنوان. أغنية المهرجان «قلب الدنيا» قوة مصر الناعمة مهمة، لجنة تحكيم دولية للأنشطة الدولية، وحضور وزير الشباب لحفل الختام.

آخر سطرين:

1- العمل مع الأطفال وللأطفال صعب.. د.عزة الدرى ومجموعة العمل، مجموعة قتالية تعمل وتنتصر.

2- المديريات الغائبة عن المشاركة كسولة..

3- انتظر سباقًا مدروسًا بخطط ومجموعة أنشطة يتم اجتيازها بدقة.. لعمل مهرجان قوى نعلم من خلال.. كيف يعيش الطفل المصرى فى بحرى، الصعيد، سيناء، مطروح، بالتنسيق والمشاركة مع إدارات الوزارة.. عمل جماعى يليق بقيادات لديها خبرة.. ووزير لا يدخر أى ذرة جهد فى سبيل الإصلاح والتنمية.

أنتظر.