رشاد كامل
تغريدات إحسان عبدالقدوس!
اعتاد الكاتب الكبير الأستاذ «إحسان عبدالقدوس» أن يكتب «خواطر فنية» و«خواطر إنسانية» فى كلمات قليلة مركزة، لكنها بمثابة مقال قائم بذاته، إنها بلغة هذه الأيام «تغريدات» وهذه بعضها توقفت أمامه!
ـ كل منا له وجهان.. وجه للناس ووجه داخل نفسه والمستحيل هو التوفيق بين الوجهين!
ـ من السهل أن يحترمك الناس ومن الصعب أن تحترم نفسك!
ـ إن الإنسان حتى سن الثلاثين يحاول أن «يرى» وحتى سن الستين يحاول أن «يبتكر» وبعد الستين يحاول أن «يتذكر»!
ـ الفنان حر فى حياته الشخصية بشرط واحد «ألا يفقد احترام جمهوره» وهو يستطيع أن يحتفظ دائمًا باحترام جمهوره إذا تبين الفرق بين الحرية الشخصية والانحلال!
ـ النجوم من بعيد تبدو أجمل.. وكذلك نجوم الفن!
ـ الفرق بين كاتب السيناريو وكاتب القصة، هو الفرق بين رياضة كرة القدم ورياضة رفع الأثقال!
ـ أصعب ما يواجه الفنان فى حياته الفنية هو اختيار الوقت المناسب ليعتزل فنه!
ـ أحيانًا عندما ينجح الفنان يفقد توازنه!
ـ الذين يسخطون على بعض القصص التى اكتبها.. لماذا لا يسخطون على أنفسهم.. إنها قصصهم!
ـ الحب يجمع فى شخص واحد: الإعجاب والتمنى والاحترام!
ـ الفنان المحترم يمثل دعوة للاحترام، لأن الفنان فى الواقع يمثل قيادة شعبية!
ـ الذين يعتزلون وهم فى القمة تبقى أعمالهم فى القمة، والذين لا يعتزلون يتدحرجون إلى السفح!
ـ فى حياة كل منا وهم كبير اسمه الحب الأول!
ـ الحياة مبادئ، ابحث عن مبادئك تجد حياتك!
ـ الكاتب الخالد هو الذى يقاوم الأغلبية حتى يضمها إلى صفه، أما الكاتب الذى ينزل على إرادة الرأى العام فهو ليس كاتبًا بل «عرضحالجى»!
ـ العقيدة ليس لها حدود جغرافية، الاعتداء على العقيدة فى أى مكان هو اعتداء عليها فى كل مكان.
ـ ليس هناك شىء يسمى الحرية، وأكثرنا حرية هو عبد للمبادئ التى يؤمن بها وللغرض الذى يسعى إليه.
ـ أنا لا أتعمد الإثارة ولا أتعمد أن أحسب رد فعل كتاباتى على القارئ، وكل ما أفعله هو أننى أعبر عن الواقع!
ـ متعتى الكاملة والأساسية هى الكتابة، ولا أفكر فيمن سيقرأ، كل ما يشغل ذهنى هو التعبير عن آرائى ومواقفى سواء كانت سياسية أو اجتماعية!
ـ أنا لا أعتبر نفسى محترف أدب ولا سياسة، لأننى أكتب بمزاجى.
ـ سعادة الإنسان لا تتحقق إلا بالحب، والحب ليس بين رجل وامرأة.. الحب مفهوم أعم وأشمل بكثير!
وسعادتى أنى أعيش أحب كل البشر، وكل البشر تحبنى!
ـ الحرية هى المسئولية، وعندما تقول فتاة أنا حرة فهى تقول أنا مسئولة!
ـ أن تكون فنانًا هذا شىء، وأن تجيد الدعاية لنفسك فهذا شىء آخر!
رفضت أن أطفئ الشموع فى عيد ميلادى، إن سنوات عمرى التى مضت لم تنطفئ، إنها لا تزال موقدة.. إن عمر الإنسان شمعة واحدة لا تتجزأ ولا تطفأ إلا مرة واحدة بعد عمر طويل!
ـ الكلمة عندى نغمة تصعد بى أو تجرحنى!
ـ إن الكاتب فى حاجة إلى أن يحتفظ بوعيه وهو يكتب حتى يرى أحاسيسه وعواطفه ويسجلها على الورق!
ـ كل من عمل فى «روزاليوسف» عاش فى أمومة السيدة فاطمة اليوسف، كلهم كانوا أبناء لها «ولا يزالون إخوة لى».
وللحكاية بقية!
