لم يكن طلبة الجامعات أو المدارس الثانوية وقتها بعيدين عن معركة الأستاذ عباس محمود العقاد مع حزب الوفد وزعامت
فوجئ مصطفى النحاس باشا زعيم الوفد بردود فعل الشارع السياسى والصحفى عقب إعلانه لفصل الكاتب الوفدى التاريخى عبا
وتستمر معركة حزب الوفد ضد جريدة روزاليوسف اليومية وتظل روزاليوسف على موقفها فى الدفاع عن موقفها ومهاجمة رجال
لم يكتف العقاد بكتابة مقال واحد للهجوم على مصطفى النحاس باشا زعيم الوفد ومكرم عبيد سكرتير الوفد بل واصل مقال
فشل مصطفى النحاس باشا فى إقناع أعضاء الهيئة الوفدية بفصل عباس محمود العقاد من الوفد وتقرر عقد اجتماع آخر ل
كان السؤال الذى يشغل بال كل المصريين من رجال سياسة وأحزاب بل وقراء أن قرار الوفد بفصل جريدة روزاليوسف وأنها لم
ومضت روزاليوسف فى معركتها مع حزب الوفد متوجهة إلى القراء والمصريين فى مقالها.. للأمة وحدها أن تفصل لأننى لم
لم تتراجع السيدة روزاليوسف أو تهتز أمام الحرب الشرسة التى خاضها الوفد أمامها وقررت أن تواصل المعركة دون خوف
بدأت حرب الوفد وصحفه وجماهيره فى كل مكان ضد روزاليوسف وجريدتها ومجلتهاتقول روزاليوسف فى كتابها ذكريات: لم
لم ينتظر الأستاذ عباس محمود العقاد كاتب جريدة روزاليوسف الأول ونجمها وبطلها عند القراء وبعد مرور 48 ساعة ع
يكتب
بحلول منتصف ليل الحادى والثلاثين من ديسمبر الجارى لن نسدل الستار على عام انقضى ونستقبل عاما جديدا كالمعتاد
.