د. منى فتحى حامد
عام جديد بابتسامة الياسمين
ونحن على أبواب العام الجديد وبين أحضان أعياد الميلاد وبانتهاء عام 2020، تتوج رؤوسنا وملامحنا ومشاعرنا، أضواء الفرحة بالتفاؤل وبالأمل وبالسعادة، بأكاسير المحبة والمودة والابتسامة تجاه إسعاد القلوب لأحبابنا وذوينا وأصدقائنا وجيراننا وزملائنا الغاليين، وكل من معنا وحولنا قريب أو بعيد.
فما أجملها الفرحة عند رنات أجراس الساعة، بانتهاء عام 2020 وببداية عامنا الجديد 2021م. ما من بين نثر الفرحة على وجنتى كل طفل وكل أسرة ،و ترافقها ابتسامة الرضا والحمد على تمام ودوام النعمة والصحة والستر والعافية، مع صفاء الكلمة العفوية الصادقة الراقية.
تطوق أفئدتنا عطاء الابتسامة إلى كل من يستحقها وفى حاجة إليها، كإسعاد طفل يتيم وذوى الهمم والسائل والمحتاج والمسن وابن السبيل وتواصل الأرحام.. إلخ
الحث دائما على نشر المحبة والسلام والأمان والتآخى والتراحم والمودة، والدعوة على النجاح والفلاح وتماسك البنية المجتمعية وإثراء روح الثقافة والتعلم والتعليم.
المساواة والمناجاة للعدل والتنمية والأخلاق وترسيخ المبادئ والتقاليد والعادات فى أبنائنا وتلاميذنا ومجتمعاتنا، وزرع الوفاء والإخلاص فى جميع الأعمال وشتى المجالات ودروب العلم والميادين.
حصاد وإثراء الإدراك المعرفى والبحث عن المعلومة المفيدة وعدم التواكل، والتعايش مع كل ما هو متاح إلينا، فى ظل الظروف المتواجدة من حولنا جميعا.
الصبر والاهتمام بجدية والتحمل إلى كل ما أصابنا، من محن وصعوبات ومآسى وأوبئة وأمراض، ونتفاءل دائما بأن القادم والآتي أفضل وأجمل من رب العالمين.
مناداة الحب والعشق والعودة إلى رومانسيات الزمن الجميل، زمن كوكب الشرق ونجاة وعبد الحليم، همسات نزار إلى بلقيس وغزل روميو وچولييت، أشعار عنترة لعبلة وقيس إلى ليلى، حتى العودة والرجوع إلى زمن أفلاطون، المحب للإنسانية وللخير وللجمال والحق، بهمساتى النيلية، مهرة القصيدة، ماسة الغزل، فيروزة أزمنة العاشقين.
وكل عام وجميعكم بخير