الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الحياة أصبحت كريمة

رسائل محبة من أهالى 1500 قرية للرئيس

أرسل أهالى القرى المدرجة ضمن المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية لتطوير 1500 قرية من الريف المصرى، بمختلف محافظات الجمهورية رسائل شكر للرئيس، حيث أكدوا أنه دائمًا يوعد ويوفى، بعدما وعد بإعادة مصر على الطريق الصحيح وتوفير الحياة الكريمة لمواطنين ليس بالمدن فقط بل داخل القرى والنجوع والعزب والتى كانت مهمشة لعقود طويلة، حيث تعد المرحلة الجديدة من برنامج «حياة كريمة»، أول مشروع قومى للتطوير الشامل للقرى وتحسين الخدمات والارتقاء بمستوى المعيشة.



 

الدقهلية خدمات مميزة لـ20 ألف مواطن بـ«كفرالترعة»

الدقهلية ـ أسامة فؤاد 

 قرية كفر الترعة الجديد التابعة للوحدة المحلية برأس الخليج مركز شربين بمحافظة الدقهلية تعانى كثيرا من المشاكل التى تأرق معظم القرى المصرية وكانت من أوائل القرى التى أدرجت فى قائمة «حياة كريمة» لتطوير القرى المصرية.   وقال محمد عيد المنشاوى ٤٢ سنة، أحد أهالى القرية: إن تعداد القرية نحو ٢٠ ألف نسمة وتعانى كثيرا المشاكل  فلا يوجد إلا الخط الرئيسى  للصرف الصحى، وباقى الشبكة مقامة بالجهود الذاتية  منذ فترة  طويلة ومتهالكة وهناك شوارع  ليس بها خطوط صرف صحى وتعتمد على الخزانات الأرضية وسحبها مرة أو مرتين شهريا وبشكل دائم  ما أدى لانسداد وطفح لمياه الصرف وبالطبع هذا يمثل خطورة على  الصحة العامة للأهالى.   ويضيف محمد  فوزى بدوى، ٥٨ سنة أعمال حرة،  أنه بعد هدم مبنى مركز طب الأسرة  بالقرية منذ ٥ سنوات كاملة تم البدء فى أعمال الحفر والمبانى للمبنى الجديد وما نطالب به هو الإسراع  فى  عملية البناء والتجهيز، خاصة أن مركز طب الأسرة يوجد فى شقتين بالإيجار فلا يقدم إلا خدمات التطعيم والكشف فى بعض التخصصات، مطالبا بتطوير محطة السكة الحديد  بالقرية  واستبدال اسمها الحالى بمحطة رأس الخليج وهى فى زمام كفر الترعة الجديد  والمحطة من المحطات القديمة إلا أنها أصبحت متهالكة  وتحتاج  إلى تطوير شامل لها من أرصفة ومبانى، حيث إن المحطة تخدم أكثر من ١٥٠ ألف  نسمة.

المنوفية «أبوكلس».. شكرًا للرئيس المنقذ

المنوفية ـ منال حسين

عانى أكثر من 15 ألف مواطن من أهالى قرية أبوكلس التابعة للوحدة المحلية لزاوية البقلي، بمركز الشهداء بمحافظة المنوفية، على مدار سنوات كثيرة من التهميش وضعف الخدمات المقدمة، وعلى رأسها خدمات الصرف الصحى، وانهيار البنية التحتية، وضعف مستوى المعيشة، حتى جاءت المبادرة الرئاسية «حياة كريمة» التى أطلقها رئيس الجمهورية، لتصبح طوق النجاة لـ«أبوكلس» ضمن خطة تطوير الـ1500 قرية. واستقبل أهالى «أبوكلس» خبر التطوير بالفرحة العارمة والتى وصفوها بالخطوة التى تأخرت كثيرا بسبب انهيار الخدمات وضعف الإمكانيات، واصفين الرئيس عبدالفتاح السيسى، بالمنقذ، مثمنين الخطوات التى يقوم بها للنهوض بالدولة المصرية لتصبح مصر ضمن أقوى الدول تحقيقا لخطة التنمية المستدامة التى أطلقها منذ بداية توليه المسئولية.

وقال مسعود عويضة، أحد أهالى القرية: إن المبادرة الرئاسية التى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى، أدخلت الفرحة والسعادة داخل قلوب أهالى أبوكلس، مؤكدا أنها خطوة جديدة جدا ستؤدى للنهوض بمستوى المعيشة للمواطنين، وتوفير حياة كريمة لهم، ناهيك عن القضاء على الأزمات التى عانوا منها على مدار سنوات، وأهمها القضاء على تجمعات القمامة المنتشرة بجميع أنحاء القرية، وتطوير الطرق ورصفها، وصيانة وتجديد شبكات الكهرباء. وأشار مصطفى سليمان، إلى أنه كان على يقين عقب انطلاق البرنامج الرئاسي»حياة كريمة» منذ سنوات، أن التطوير سيكون من  «أبوكلس» أيضا، مضيفا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى، لم يتوان لحظة واحدة فى التفكير للارتقاء بمستوى المعيشة للمواطنين وتوفير حياة كريمة لهم، تضاهى الدول العظمى، مؤكدا أنه سيأتى اليوم الذى ينتهى فيه الفقر تماما من مصر على أيدى «الرئيس المنقذ». 

وثمن محمود فضل، الدور الذى يقوم به أعضاء المبادرة الرئاسية من فتح حوار مجتمعى بجميع القرى المدرجة ضمن برنامج التطوير، للتعرف عن قرب على احتياجات المواطنين ومشاركتهم فى عمليات التطوير والوصول للهدف المنوط به.

وكان أعضاء مبادرة حياة كريمة بالمنوفية، قد قاموا بجولات عديدة للقرى المسجلة ضمن البرنامج الرئاسى للتعرف عن قرب على الاحتياجات الخاصة لأهالى كل قرية، والارتقاء بمستوى المعيشة وتحقيق حياة كريمة للجميع.    

الدقهلية «رأس الخليج».. 30 ألف نسمة فى انتظار التطوير

 قرية رأس الخليج بمركز شربين  هى  آخر حدود محافظة الدقهلية مع محافظة دمياط تعداد سكانها يتجاوز 30 ألف نسمة وهى إحدى القرى التى تم اختيارها ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير قرى الريف المصري، حيث استقبل الأهالى خبر إدراجها ضمن مبادرة حياة كريمة بفرحة عارمة وسعادة غامرة.   يقول رجب عبدالمحسن التقاوى  ٦٣ سنة عامل زراعى: إن القرية زراعية من الطراز الأول وتنتج جميع المحاصيل الزراعية  والخضراوات وتشتهر بزراعة البطاطا بمساحات كبيرة  وتحتاج إلى أعداد كبيرة من العمالة اليومية ونعانى عدة مشاكل أهمها مستشفى رأس الخليج  الذى أصبح الآن مركز طب أسرة  مقام على ٥ أفدنة وبه مبانى كثيرة قديمة ويرعى فيه الأغنام والماعز والكلاب ولا يقدم أى خدمات طبية سوى تنظيم الأسرة. كما تعانى القرية تحويل ملعب مركز شباب القرية إلى مقلب للقمامة، فضلا عن انتشار تجمعات القمامة داخل الحيازة الزراعية، حيث أكد محمد الصديق البنا ٦٠ سنة، أن مدخل القرية من طريق «المنصورة ـ دمياط»  ضيق للغاية ويحتاج إلى إحلال وإعادة رصف، فضلا عن أن إنارة المدخل تكاد تكون منعدمة والأعمدة قديمة والطريق يكون مظلما بشكل دائم  ومحطة القطار تبعد عن الكتلة السكنية. 

الإسماعيلية «الأحرار» من قرية فقيرة إلى متكاملة الخدمات

الإسماعيلية ـ شهيرة ونيس 

لم تغفل مبادرة حياة كريمة الجانب الرياضى وتطوير الذات، حيث سيتم إنشاء مراكز شباب جديدة فضلا عن رفع كفاءة وتطوير عدد آخر من المراكز ففى قرية الأحرار التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق بالإسماعيلية والتى تم إدراجها ضمن خطة التطوير سيتم إنشاء مراكز للشباب لتفريغ طاقات الرياضيين من خلالها.  ويقول جرجس ميخائيل من أهالى الأحرار التابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق الإسماعيلية: إن القرية ظلت محرومة من مراكز الشباب التى تبرز مواهب وقدرات الأطفال البدنية لسنوات طويلة، ولكن ومع قرار رئيس الجمهورية لانطلاق مبادرة حياة كريمة وتطوير ورفع كفاءة عدد ١٦ قرية تابعة لمركز ومدينة القنطرة شرق الإسماعيلية، سيتم إنشاء مركز شباب داخل الأحرار، يرعى المواهب وينميها، لاستخراج جيل من الشباب الموهوب الذى يحظى برعاية كبيرة من الدولة، ينضمون لكبرى النوادى الرياضية، وتتحول القرى الريفية الفقيرة، إلى قرى شهيرة. ويضيف نبيل محروس قائلا: ظل أبنائى يشعرون بالحزن بسبب تواجدهم ونشأتهم داخل قرية مفتقرة لجميع الخدمات ومظاهر الاهتمام الآدمية من ضعف مياه شرب وسوء خدمات الصرف الصحى وتهالك أعمدة الإنارة وعدم تواجد مركز شباب يحتوى الأطفال والشباب ويقوم بتنمية مهاراتهم الرياضية، مشيرا إلى أن قرار رئيس الجمهورية، أدخل السرور والفرح على قلوب الأطفال قبل الكبار.

أيضا سادت حالة من الفرحة والسعادة داخل قرية «السلام» عقب إدراجها ضمن ١٦ قرية بمركز ومدينة القنطرة شرق الإسماعيلية، والتى ظلت تنادى بإنشاء مركز شباب لسنوات طويلة دون جدوى إلى أن جاء قرار رئيس الجمهورية، والذى سيحقق جميع الطموحات لأهالى القرية البسيطة والمفتقرة لجميع أنواع الخدمات. 

القليوبية عودة الحياة لـ«طحانوب» شبين القناطر

القليوبية ـ حنان عليوه

سادت حالة من الفرحة بين أهالى قرى مدينة شبين القناطر بمحافظة القليوبية، المختارة ضمن مبادرة «حياة كريمة» والتى أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية لتطوير وتنمية 1500 قرية ريفية على مستوى محافظات الجمهورية لتحقيق تنمية مستدامة، حيث تم اختيار مدينة شبين القناطر لبدء العمل على تنفيذ مشروع تطوير قرى وعزب وتوابع المدينة والبالغ عددها 36 قرية و148 عزبة بتكلفة تقديرية مبدئية نحو 2 مليار جنيه.

وأكد صلاح عبدالعزيز، بالمعاش، أحد أبناء «طحانوب»، أن القرية معدومة المرافق ولا يوجد بها صرف صحى والمنشآت الخدمية بها قديمة جدا ولم يتم تطويرها منذ سنوات كثيرة، فالحياة بها معدومة، مشيرا إلى أن المبادرة الرئاسية أعادت الحياة للأهالى، مقدمين الشكر للرئيس على دعمه لأهالى شبين القناطر. 

وأضاف السيد عبدالعظيم، كبير معلمين، أنه تم شراء 5 حضانات و4 ماكينات غسيل كلوى للوحدة الصحية بطحانوب بالجهود الذاتية لخدمة أبناء القرية، مطالبا بتحويلها لمستشفى مركزى حيث يقع المبنى على مساحة كبيرة وطريق عام «شبين القناطر/ القاهرة» ومع ذلك غير مستغل ولم تقدم الوحدة أى خدمات وفى حالة أى حوادث يتم تحويل المصابين لمستشفى الشاملة بشبين القناطر. 

ويوضح أحمد محمد عبدالله موظف، أنه توجد أزمة كثافة طلابية فى المدارس فلا توجد سوى مدرسة إعدادية مشتركة فقط تعمل على فترتين صباحية للبنات ومسائية للبنين، حيث توجد أزمة فى الكثافة الطلابية، وتوجد قطعة أرض تم تخصيصها لبناء مدرسة إعدادية منذ نحو 10 سنوات ولم يتم التنفيذ حتى الآن.

ويضيف محمود شريف مدير مدرسة التجارة بنات، أن مبادرة الرئيس السيسى تعيد للمواطن فى القرى والنجوع، الحياة من جديد، حيث سيتم الانتهاء من مشاريع الصرف الصحى وتحسين شبكة المياه وتمهيد الطرق وإنشاء مبانى خدمية من وحدة إطفاء وإعادة تأهيل وحدات اجتماعية وسجل مدنى، وبذلك تتساوى الحياة بالقرية مع المدينة. 

 وطالب أحمد العوضى، حاصل على ليسانس حقوق، أحد أبناء القرية، من المسئولين بالوحدة المحلية بطحانوب بسرعة تجهيز وتسهيل أى عقبات للبدء فى تلك المشروعات حتى يدخل النور والحياة إلى القرية. وتقول صفاء حماد مدرسة: إن الرئيس يوعد ويوفى فمنذ تولى رئاسة الجمهورية وهو يطلق فى مبادرات صحية لعلاج المواطنين فضلا عن مشروعات قومية من الطرق العملاقة وإنشاء الكبارى، ومبادرات اجتماعية.