الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فيلم بريتنى سبيرز الوثائقى يعرض فى فبراير

حملت حياة النجمة العالمية بريتنى سبيرز الكثير من الأحداث والمحطات التى بدأت بتحقيق النجاحات المذهلة فى عالم صناعة الموسيقى حتى تحولت لمحطات قلق واضطراب ومشاكل لا تنتهى فى حياة بريتنى سبيرز والتى جعلت النجمة الشهيرة محط تركيز وسائل الإعلام من شتى أنحاء العالم .



 تعاونت New York Times وLeft / Right Productions لإنتاج فيلم وثائقى جديد يحمل عنوان « Framing Britney Spears «، تمحور أحداثه حول عدد من أهم محطات حياة بريتنى سبيرز البالغة من العمر ( 39 عاما ) والتى تحظى بشعبية جارفة حول العالم بدا من صعودها للنجومية وصولا للـ «وصاية».

 أشارت التقاريرإلي أن فيلم « Framing Britney Spears « الذى ينتظره الملايين من المقرر أن يتم عرضه على القناة التليفزيونية الأمريكية FX وFX On Hulu.

من المقرر أن يبدأ عرض الفيلم الوثائقى « Framing Britney Spears « فى 5 فبراير المقبل، ويستعرض العمل حياة سبيرز المهنية الموسيقية التى تحولت لمضطربة والمعارك القانونية حول الوصاية المثيرة للجدل لوالدها إضافة الى دعم حركة #FreeBritney للنجمة الشهيرة .

 يعرض الفيلم الذى ينتظره الملايين عددا من المقابلات مع أشخاص مقربين من بريتنى سبيرز ومحامين مشاركين فى قضية الوصاية التى شغلت وسائل الإعلام الفنية من شتى أنحاء العالم .

 كانت بريتنى سبيرز تحت وصاية والدها منذ عام 2008، بعد دخولها المستشفى بسبب تدهور صحتها العقلية، حيث كان من المفترض أن تكون الوصاية التى حكمت بها المحكمة  « وصاية مؤقتة «، لكنها أصبحت دائمة فى ديسمبر من نفس العام    وفى أغسطس 2020، قالت سبيرز إنها لم تعد تريد أن يكون والدها مسيطرا على وصايتها، ولكن لم يحدث شيء من هذا فى ذلك الوقت، وبعد أشهر فى نوفمبر طلبت إقاله والدها والذى كان يسيطر على حياتها المهنية.

 وقد دافع والد بريتنى « جيمى سبيرز « عن نفسه وعن دوره كوصى عليها ابنته النجمة الشهيرة فى ديسمبر، قائلا : «لقد أملك وسأستمر فى توفير الحب الثابت والحماية الشرسة لها ضد أولئك الذين لديهم مصالح يبحثون عنها لتخدم مصالحهم الذاتية وأولئك الذين يسعون إلى إيذائها أو إيذاء عائلتى»، وفى ذلك الحين وخلال حواره مع CNN قال : «أحب ابنتى وأفتقدها كثيرا «، واستكمل قائلا : « عندما يحتاج أحد أفراد الأسرة إلى رعاية وحماية خاصتين، تحتاج العائلات إلى تكثيف الجهود، كما فعلت طوال الـ 12 عاما الماضية، لحماية بريتنى والاستمرار فى حبها دون قيد أو شرط».

 وقد استمرت حملة #FreeBritney، التى انطلقت منذ أكثر من عقد من الزمان، مع بدء صراعات سبيرز الصاخبة، وهى الحملة التى تسعى إلى منح نجمة البوب الشهيرة استقلالية فى حياتها حيث يعتقدون أن الوصاية على سبيرز تتم بشكل مخالف تمامًا لإرادتها.