قناة الخرباوى

لا يمكن أن تتوقف مجابهة جماعة الإخوان الإرهابية بكل شكل وبأى صورة، فالتنظيم الشرير له من عناصر البقاء والتمدد سواء بأيديولوجية كاذبة أو تمويل مشبوه أو خدمات لمصالح عابرة للحدود ما يجعله باقيا وراسخا لعقود طويلة قادمة.

وهو-التنظيم- لا يعتقد فى أنه قد انكشف مصريا بفعل الجرائم التى ارتكبها فى حق المصريين من استحلال للدماء البريئة وحتى خطط التقسيم والتفتيت وطمس الهوية المصرية، ولكنه -التنظيم- مؤمن تماما بأنه خسر معركة ولم يخسر حربا.

وحربه مع الشعب المصرى طويلة زمنيا وأسلحتها مشبوهة بغير شرف واحتياطيتها الاستراتيجية تستند إلى دول أجنبية كبرى، فقط ينتظر تمهيد الأرض للحظة اقتناص فرصة يلين فيها وجدان المصريين كشعب طيب، ولا يضيره أن تقوقع تحت الأرض عشر سنوات أو خمسين سنة.

والصديق ثروت الخرباوى ربما أصبح كشف هذا التنظيم الشرير -جماعة الإخوان- قضية عمره وقد اقترب من قياداته وتعرف على أسراره وتيقن من حجم أهدافه وراقب وسائله وأدواته وعلى رأسها الميليشيات المسلحة.

وتحت هذه المظلة لم يتوقف ثروت الخرباوى عن البحث والدراسة وكتابة المقالات وإصدار الكتب التى تحذر وتنبه وتكشف أسرار جماعة الإخوان الإرهابية.

ولم يمتنع -ثروت- مرة عن التواجد فى ندوة أو مؤتمر أو حلقة نقاش أو برنامج تليفزيونى أو حديث إذاعى أو أى فرصة تنويرية تكشف حقيقة هذا التنظيم الشرير.

وأشهدنى ذات مرة على مرشد الإخوان القاضى رئيس محكمة الاستئناف السابق مأمون الهضيبى ابن المستشار حسن الهضيبى المرشد الثانى لجماعة الإخوان عندما قال فى ندوة عامة فى معرض الكتاب فى مواجهة د.فرج فودة فى يناير 92. وكان د.فرج يتحدث عن جرائم الإخوان والاغتيالات وحريق القاهرة قبل ثورة 52 فرد المستشار رجل القانون قائلا: نحن نتبعد إلى الله بأعمال الجهاز السرى للإخوان، أى أن جماعة الإخوان تتعبد إلى الله بأعمال قتل المصريين وتقتيلهم وترويعهم.

 ومؤخرًا أصدر ثروت الخرباوى قناة على اليوتيوب يواصل من خلالها واجبه الوطنى فى حماية المصريين من هذا الشر وأهله -جماعة الإخوان- أئمة الشر كما يحلو له تسميتها، وهو عمل لو تعلمون جليل.