رئيس الكرامة يحقق حلم الحياة الكريمة

‏‎حقوق الإنسان الحقيقية هى حياة كريمة متمثلة فى سكن آدمى ولدية كل سبل العيش فيه.. وهذا ما فعلة الرئيس السيسى، فيعتبر ‏مشروع تطوير الريف المصرى أعظم مشروع قومى فى تاريخ مصر، ومبادرة حياة كريمة هى تكليف من السيد رئيس الجمهورية لاطلاق مشروع قومى يهدف إلى تنمية وتطوير القرى المصرية البالغ عددها 4584 قرية وتوابعها التى يبلغ عددها  30888 عزبة وكفر ونجع ويبلغ سكانها حوالى 58 مليون شخص. ‏ويمثلون 58% من الشعب وتكلفة المشروع 515 مليار جنية وسيتم خلال 3 سنوات على الرغم أنه كان مقدر له 10 سنوات وحياة كريمة تساعد فى كل المجالات سواء كانت اجتماعية أو اقتصادية أوعمرانية، بهدف تحسين جودة حياة أهل القرى بمشاركتهم الفعلية، لتجد كل قرية نصيباً عادلاً من الخدمات المتنوعة ‏فى البنية الأساسية والخدمات العامة والمشروعات الاقتصادية وتفعيل نظام الرى الحديث لأربعة ملايين فدان واستصلاح أكثر من مليون فدان . 

‏وبالفعل بدأت القوات المسلحة ووزارة الإسكان التنفيذ الفعلى فى مشروع تطوير القرى المصرية بتوجيهات مباشرة من الرئيس السيسى ‏، حيث طالب الرئيس السيسي، الحكومة والهيئة الهندسية بأن يتم تنفيذ المشروع القومى لـ تطوير القرى و الذى يشمل 4200 قرية وفق البرنامج التنفيذى والزمنى المحدد، قائلًا: «زى ما بيقول الكتاب»....‏ إن الدولة تبذل جهدا غير مسبوق فى شتى المجالات خاصة فى هذا المجال وتحقق تقدما كبيرا تشيد به كل المؤسسات الدولية، فهى بذلك تضمن تطوير القرى من أصغر مركز ونجع بها إلى توابعها وتحسين كفاءة شبكة الكهرباء بها ورفع مستوى معيشة الفرد بها‏، كما أنه سيوفر الألاف من فرص العمل، وهذا كله سيتم تنفيذه بأياد مصرية خالصة .

ولقد أدرجت ‏الأمم المتحدة مشروع ‎حياة كريمة وعمليات تطوير القرى المصرية  كنموذج ومثال لدول العالم على تحقيق أهداف الالفية وتحقيق العدالة الاجتماعية ‏الأمم وأدرجتة ضمن المشروعات التابعة للمنظمة ونشرها ضمن سجل منصة «الشراكات من أجل تحقيق أهداف التنمية المستدامة»، التابعة للمنظمة والذى يُقام سنويا فى مقر الأمم المتحدة فى نيويورك.

الرئيس السيسى أدخل الأمل والسعادة فى قلوب الناس الطيبين،  فتطوير القرى حلم كبير يحدث الآن على بتوجيهات رئيس الكرامة لحكومة النشاط والعمل الجاد بأيادى أعظم الشعوب ...الشعب المصرى الأصيل 

حفظ الله مصر وشعبها وجيشها ورئيسها من كل مكروه