الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

من أمهات المؤمنين

خديجة بنت خويلد 



تزوجها النبى  صلى الله عليه وسلم ـ بمكة وهو ابن خمس وعشرين سنة، وهى أول امرأة آمنت من هذه الأمة، وبقيت مع النبى  صلى الله عليه وسلم ـ إلى أن أكرمه الله برسالته، فآمنت به ونصرته، فكانت له وزير صدق، وماتت قبل الهجرة بثلاث سنين، ولأم المؤمنين خديجة ـ رضى الله عنها ـ خصائص كثيرة اختصت بها، منها: أنه ـ صلى الله عليه وسلم ـ لم يتزوج غيرها، وأن أولاده جميعًا كلهم منها إلا إبراهيم ـ عليه السلام ـ، وهم القاسم وعبد الله وزينب ورقية وأم كلثوم وفاطمة..

ومن عظيم خصائصها أن الله ـ عز وجل ـ بعث إليها السلام مع جبريل ـ عليه السلام ـ، فعن أبى هريرة ـ رضى الله عنه ـ قال: (أتى جبريل عليه السلام فقال: يا رسول الله، هذه خديجة أتتك بإناء فيه طعام، أو إناء فيه شراب، فإذا هى أتتك، فاقرأ عليها من ربها السلام، وبشرها ببيت فى الجنة من قصب (لؤلؤ مجوف)، لا صخب فيه ولا نصب)

 

حفصة بنت عمر 

 

تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ـ وكانت قبله عند خنيس بن حذافة وكان من أصحاب رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وشهد بدرا وأحدا، وأصيب فى أحد بجراح مات منها، فتزوجها النبى  صلى الله عليه وسلم ـ.. ومن خصائصها ـ رضى الله عنها ـ أن النبى  صلى الله عليه وسلم ـ طلقها، فأتاه جبريل فقال: (إن الله يأمرك أن تراجع حفصة فإنها صوامة قوامة، وإنها زوجتك فى الجنة).

 

زينب بنت جحش 

 

هى زينب بنت جحش بنت عمته أميمة بنت عبدالمطلب، وكانت قبله عند مولاه زيد بن حارثة وطلقها، فزوجها الله تعالى للنبى  صلى الله عليه وسلم ـ من فوق سبع سماوات، وأنزل قوله ـ تعالى ـ: { فَلَمَّا قَضَى زَيْدٌ مِنْهَا وَطَراً زَوَّجْنَاكَهَا لِكَيْ لا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِى أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ إِذَا قَضَوْا مِنْهُنَّ وَطَراً وَكَانَ أَمْرُ اللَّهِ مَفْعُولاً}(الأحزاب: من الآية37)..

وكانت تفخر بذلك على سائر أزواج رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ وتقول: (زوجكن أهاليكن، وزوجنى الله من فوق سبع سماواته) (البخارى)، وتوفيت بالمدينة سنة عشرين ودفنت بالبقيع.

 

أم حبيبة 

 

هى رملة بنت صخر بن حرب، هاجرت مع زوجها عبيدالله بن جحش إلى أرض الحبشة فتنصر بها، فتزوجها النبى  صلى الله عليه وسلم ـ وهى بأرض الحبشة، وأصدقها عنه النجاشى أربعمائة دينار، وبعث عمرو بن أمية الضمرى إلى النجاشى يخطبها، وولى تزويجها عثمان بن عفان ـ رضى الله عنه ـ..

وهى التى أكرمت فراش رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ أن يجلس عليه أبوها قبل إسلامه وقالت: إنك مشرك، ومنعته من الجلوس عليه..