الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الأنماط الاستهلاكية الزائدة

الأنماط الاستهلاكية الزائدة

الاستهلاك هو الإنفاق على السلع والخدمات المستخدمة فى تلبية احتياجات خلال فترة، ويشمل الملبس والمأكل والأدوات المنزلية، بالإضافة إلى المواد الخام كمواد البناء والقطن والوقود والمعادن.



يُعد هذا إفراطا زائدا فى كيفية التعامل مع استخدام هذه الموارد غير المتجددة، بلا وعى ثقافى إرشادى تجاه الاستخدام الأمثل لها.

من أنماط الاستهلاك السيئ للموارد المتجددة، عدم المحافظة على الماء أو الهواء من التلوث، فيجب على كل إنسان أن يتعامل مع الموارد المتجددة بما يحتاج منها فقط، وعدم الاستهلاك المبالغ عن احتياجاته…

المحافظة الدائمة على سبل الإرشاد البيئى الهادف للحد من التلوث عن طريق فلترة أدخنة المصانع وزيادة المساحات الزراعية والتشجير فى أغلب المناطق السكنية، مما يؤدى إلى تنقية الهواء من أى أتربة أو ملوثات..

بهذا يمكننا المحافظة على تلك الموارد المتجددة وغير المتجددة إلى أقصى درجة، كى نستطيع التعايش فى ظل الخير والرخاء.

بالتالى يُعتبر الاستهلاك له دور أساسى فى تركيب البنيان الاقتصادى، إذ أن الاستثمارات وفرص العمل هما أمران متعلقان بحجم الطلب الكلى على السلع والخدمات، فهى علاقة نسبية بين منظومة العرض والطلب والتكلفة…

من الأنماط الاستهلاكية الزائدة:

----------------

* مغالاة المهور.

* المبالغة فى تجهيز العرائس.

* التقليد والنظر للآخرين عند الشراء.

* عدم الفهم أو الاهتمام فى أين تنفق النقود.

* الشراء بلا وعى بما يصبح فائضا عن حاجة واستخدام الفرد.

* المبالغة فى تكاليف المناسبات المتمثلة فى حجز قاعات وخدمات والاهتمام بالمظاهر وتجاهل الاستفادة من تحقيق المضمون. * الإفراط فى تدليل الأبناء وتلبية احتياجاتهم

بلا وعى أو حوار، مما يثمر أجيالا غير قادرة على تحمل المسئولية وإدراك المفاهيم والقدرة على التعامل واتخاذ القرار.

يعتبر الاستهلاك مفهوماً منافسًا للإدخار، حيث يعتبر الادخار تأجيلا للاستهلاك فى الوقت الحاضر إلى استهلاك مستقبلى... لذلك يمكننا الاستفادة من توفير النقود فى عمل مشاريع خيرية أو التبرع بما يفيض عن الحاجة إلى المحتاجين.