الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«الرجل الذى باع العالم» رواية الصراع مع الحياة والظروف الصعبة والغريبة

صدر حديثًا عن  دار العربى للنشر والتوزيع الرواية المترجمة «الرجل الذى باع العالم». وهى من تأليف الكاتب ألبير چانيجوز، وترجمة: فاطمة أحمد. 



هذه الرواية هى قصة صراع ومواجهة، صراع مع الحياة والظروف الصعبة والغريبة، ومواجهة للذات والمجتمع الغريب الذى ينشأ فيه هذا البطل هو وأصدقاؤه من الجيل نفسه. جيل التسعينيات: الجيل «إكس». الذى شهد معظم التحولات والتغيرات التى نقلته من الماضى إلى حاضر يستعد لمواجهة مستقبل مليء بالتطورات والتحولات الاجتماعية والسياسية الغريبة. وفى مقدمة الكتاب يقول الناشر «عندما بدأنا العمل على هذه الرواية تواصلنا مع المؤلف «ألبير چانيجوز»، لنعرف سبب اختياره لأغانى فرقة «نيرفانا» واستخدام أسماء أغانيهم عناوين لفصول روايته، فجاء رده بأن «نيرفانا» وأغانيها عبرت عن جيل كامل اعتاد الاستماع إليها وإلى العديد من الفرق الأخرى. كما أن «كيرت كوبين» المغنى الرئيسى بـ»نيرفانا»، وحادثة انتحاره فى 1994، كان لهما تأثير كبير للغاية على أجيال التسعينيات.

عنوان كل فصل فى الرواية هو أغنية من أغنيات «نيرفانا» وهى تعبِّر تمامًا عن حالة البطل وما يحدث له فى كل فصل. حرصنا كذلك على وضع الترجمة العربية للأغانى مع العنوان الإنجليزى الأصلى لها. أمَّا الصور الموجودة تحت كل عنوان، فمعظمها أغلفة ألبومات أشهر أغانى «نيرفانا».

ومن أجواء الرواية « أنتم تعلمون أنه يوجد فى طبيعة الإنسان علة «البحث عن المعنى» وأنا كذلك وجدت نفسى أفكر لا إراديا فى المعنى والسبب الكامنين وراء رحلتى هذه إلى الماضى فلربما هناك معنى أعظم فى تأسيس حياة جديدة . أخذتنى الحمية وقررت فجأة إنقاذ تركيا ، لكن سرعان ما هدأت وتراجعت فكنت مفتقرا لشيزوفرينيا جنون العظمة وكذلك العزيمة التى تحفزنى على تأدية مهمة كهذه. شرعت فى مراجعة الاحتمالات الأخرى الأكثر تواضعا فقد كان من الممكن أن أقيم علاقة رائعة مع نرجس من البداية وأصبح ممثلا».