الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
تحية إلى كل أب وأم

تحية إلى كل أب وأم

طبيعة السمات البشرية متغيرة، مختلفة من إنسان إلى آخر، متناقضة أحيانآ، ما بين الظاهر منها والباطن، تميل إلى الخير أو الشر.



لكن كل إنسان محتاج إلى الشعور بالاهتمام، إلى التوجيه والإرشاد وتلقى الكلمة الطيبة الصادقة الهادفة، لتعديل الذات، نحو التصحيح أو الإيجاب.

لكل منا أسلوب يميزه بالشد وبالجذب، عن سبل الاستيعاب لهذه القيم والمبادئ والتعلم والأخلاق.

بكل منا مساحته المحدودة الفكر والقبول والتعلم لتحسين الأداء والوعى والتمييز بالإنصات 

إلى العديد من الآراء، والأخذ منها بما يتناسب معه، بالقول وبالعمل الزاهر البناء.

ولكيٌ تنمو المشاعر الإنسانية والملامح المثالية

لدى أبنائنا، شباب الحاضر وأجيال المستقبل.

يجب توعيتهم من آبائهم ومعلميهم وأصدقائهم وكل المحيطين بهم،وعلى التواصل معهم بالحياة الواقعية أو عن طريق وسائل السوشيال ميديا.

فمن أهم الأقاويل، علموا أبناءكم الرماية والسباحة وركوب الخيل.

ومن ذاك القول، ننثر ونزرع بأبنائنا البعض من الواجبات التى تساعدهم على التعلم والتفانى فى عمل الخير وبناء الشخصية السوية المعتدلة سلوكيًا وأخلاقيًا. 

ومنها: 

  يجب تعليم أبنائنا:

     --------------------

* أن يقدموا ما عليهم من حقوق وواجبات، لابد من الالتزام بها، والعمل على الانتماء إليها وزيادتها .

* العمل على إسعاد الآخرين والاهتمام بحلول مشكلاتهم، وتقديم مصادر السعادة والفرحة بقلوبهم، وعدم الاهتمام بالذات الأنانية فقط.

* الاهتمام والعمل على تواصل الأرحام، والسؤال عن الأقارب والمرضى وعن كل محتاج، ومشاركتهم بالسراء وبالضراء، والحث على تفعيل سمةالعطاء بداخل أبنائنا من بداية مراحل الصغر،حتى تظل ثابتة معه حتى مراحل الكِبر.

* الاهتمام بالمناخ العائلى والتجمع الأسرى، والحرص على السؤال عن كل فرد، والاهتمام بمظاهر الهدايا والمجاملات وتبادل التهانى والتبريكات فى المناسبات، والحرص على تبادل الزيارات.

* ترسيخ القيم والعادات والأخلاقيات المتوارثة 

  ومن هذا نعود إلى أنه من البداية، يجب التوعية بالاهتمام وبالتوجيه وبالرعاية.

** فإن الاهتمام:

* يخرج الشخص من طقس الوحدة والانطواء والاكتئاب.

* يزرع البسمة والضحكة بداخل روح الإنسان .

* يناجى الصبر والأمل التفاؤل بانتظار تحقيق المنى والأحلام والطموحات .

* يزيد المحبة والتماسك والترابط ،و المشاركة فى جميع الميادين والمجالات وشتى الأجواء.

* يثمر الحياء والرقى بالتعامل وتنمية سمات الاحترام والإنصات ومتابعة آداب الحديث مع أى أشخاص وفى أى أمكنة ومجتمعات.

* الاهتمام من الآباء،يولد أجيالًا شامخة بمظاهر بر الوالدين واحترام الأقارب والأخوات والأصدقاء، وبناء مجتمعات زاهية بالخير وبالسلام وبالعلم وبالأمان.

*يثمر : محبة لا كراهية _ عطاءً ورخاءً بلا أنانية ورياءً _ إخلاصًا ووفاء_نجاحًا ووطنية و إبداعًا.