البسبوسة.. حلوى عثمانية اجتمع المصريون على حبها
تعد «البسبوسة»، من الحلويات الشهيرة التى يعشقها كثيرون التى لا تستغرق وقتا طويلا فى عملها، وهى إحدى أبرز المنافسين للكنافة والقطائف على موائد رمضان، لكن لا يعلم الكثير من محبى هذه الحلوى الشهيرة أصلها التاريخى.
عرفت البسبوسة بأسماء مختلفة بجميع أنحاء الدول العربية، مثل «النمورة» أو «الهريسة» أو «هريسة السميد»، و»البسبوسة»، كما تختلف طريقة عمل البسبوسة من بلد لآخر، حيث تحضر فى مصر بماء الورد بدلاً من الفانيليا ويتم حشوها بالتمر فى البحرين واليمن، وفى السعودية تؤكل ساخنة فور تحضيرها، كما اختلفت طرق تزيينها، حيث يفضل البعض إضافة القشطة والمكسرات والبعض الأخر يفضل إضافة قطع الشيكولاتة والفواكه وغيرها من طرق التزيين المفضلة.
يعود سبب تسمية البسبوسة، بهذا الأسم إلى إن كلمة «بسبوسة»، مشتقة من بس الدقيق أى بله بالماء وخلطه بالسمن أو الزيت، وفى معنى أخر، بس الدقيق أى مزج الدقيق بالسمن.
أما عن الأصل التاريخى للبسبوسة، تقول إحدى الروايات إنها تعود للدولة العثمانية وانتقلت للدول العربية خلال حكم العثمانين، الذين اختلفوا فى طريقة تحضيرها، ولكنها تتكون من مكونات رئيسية وهى السميد والسكر والحليب والزيت.