مدير متحف الحضارة السابق: الونس مع العائلة وقعدة الفيشاوى طقوس ثابتة فى رمضان

قال الدكتور أحمد الشربينى المدير العام السابق لمتحف الحضارة إن رمضان شهر كريم مبارك ويرتبط لدى ب 3 اشياء أساسية،اولها التقرب أكثر الى الله بالعبادات وقراءة القرآن وعمل الخير قدر الإمكان،وهذا بعد مهم فى رمضان،وثانيا اللمة والصحبة والونس مع الأهل والأصدقاء،وثالثا الإحساس بالبهجة والزينة والسعادة والحلويات.

وتابع:ذكريات رمضان كثيرة ومتنوعة خاصة أننى عشت رمضان فى أكثر من دولة،منها فرنسا آواخر السبعينيات حينما كنت أعد للماجستير،وامريكا لمدة 5 سنوات اوائل الثمانينيات عندما كنت أعد للدكتوراة.

كذلك فى كندا من 1998-2001 ،حيث كنت مستشاراً ثقافيا لمصر،ورمضان فى كندا كان له طعم مميز قليلا عن باقى الدول،حيث كنا نلتقى الدارسين وننظم لقاءات افطار رمضانية ولقاءات مع الجالية المصرية فى مونتريال ومدن أخري،وكنا فى المكتب الثقافى ننظم إفطارا وسحورا وندوات ثقافية ودينية.

ولا أنسى رمضان فى سويسرا فى جنيف بالأمم المتحدة، حيث كنت اعمل فى الاتحاد الدولى للاتصالات لمدة 5 سنوات،وهذه الفترة أعطتنى رسالة مهمة تتلخص فى أنه حتى المنظمات الدولية الكبيرة مثل الأمم المتحدة تراعى شهر رمضان للجاليات المسلمة والعربية.

والاجتماعات الكبرى كانت تتجنب أن تقيمها فى رمضان، مراعاة للشهر الكريم والصيام وصعوبته على وفود بعض الدول،وكانت تنظم احيانا لقاءات فى بعض المساجد فى سويسرا والأمم المتحدة هناك.. وقال: كان رمضان فى كندا له روح، أما باقى دول أوروبا وامريكا كانت روح رمضان مفتقدة قليلا،لكن فى مصر رمضان له طعم خاص ومبهج وجميل،ولا بد فيه من لقاءات افطار مع العائلة والأصدقاء،كذلك لا بد أن يكون لنا سحور مرة أو مرتين فى الحسين،سواء فى مقهى الفيشاوى أو مطعم فى منطقة الحسين.

واضاف:أنا لست محبا للأكل لكن فى رمضان لا بد على الافطار من طبق شربة لنكسر الصيام به،والسحور لابد أن يتضمن فول وبيض وزبادى والحلويات كنافة وقطايف وخلافه،ومشكلتى الوحيدة فى رمضان هى حرمانى من القهوة والسجائر فى الصيام،لكن ربنا بيقدرنى عليها من أجل ثواب الصيام والحمد لله.