شيرين الطحان: كورونا تجربة مريرة و«الفيديو كول» كان وسيلة تواصلى مع عائلتى

أكدت الإعلامية شيرين الطحان، شفاءها وعائلتها من فيروس كورونا بعدما أصيبت به ووالدتها وابنتيها، لافتة إلى أنها تجربة مريرة وقاسية ومازالت أثارها مستمرة من ناحية شعورها بالآلام فى جهازها الهضمى والعظام. 

وأضافت «الطحان» لـ«روزاليوسف»، أنها أصيبت بكورونا رغم اتباعها كافة الإجراءات الاحترازية ، لافتة إلى أن الفيروس اكتشفته بعد إصابة إحدى ابنتيها وتدعى «ميرا» وبسببها قامت وباقى عائلتها بعمل مسحة طبية واتضح أن والدتها مصابة أما هى كانت سلبية إلى أن أصيبت وابنتها الأخرى «مريم» رغم عزل كل واحد من أسرتها فى غرفة منفصلة، وتابعت: «ربنا ما يحكم على حد بها، والحمدلله خفيت وقدر الله وما شاء فعل».. وأشارت إلى أن التجربة كانت قسوتها فى أن كل شخص فى عائلتها كان معزولا عن الآخر، وكلهم خائفون على بعض لدرجة أنهم فى نفس المنزل ويتحدثون لبعض عبر مكالمات الفيديو على الهاتف، لافتة إلى أن حينما تأخرت إحدى بناتها فى الرد عليها شعرت برعب شديد إلى أن اكتشفت بأن ابنتها كانت نائمة فى هذا الوقت، مشيرة إلى أن أصدقاءها كانوا يشترون لها الطعام ويضعونه أمام منزلها.

وعلى جانب آخر، أكدت أنها تنوى العودة إلى الشاشة بعد إجازة طويلة من برنامجها «ممنوع الاقتراب» على قناة نايل سينما، لافتة إلى أنها تنوى العودة لكن بعد أخذ اللقاح المضاد للفيروس والذى تنوى أخذ اللقاح بعد مرور ثلاثة أشهر من شفائها.

وأضافت أن اصابتها بفيروس كورونا لم تجعلها تشاهد أى عمل درامى خلال شهر رمضان سوى مقتطفات على موقع فيس بوك، مشيدة بمسلسل «الاختيار 2» فهو عمل وطنى عظيم، و«لعبة نيوتن»، و«اللى مالوش كبير»، كما أنها تنوى مشاهدة هذه المسلسلات فى العرض الثانى لها.

وأشارت إلى أن السوشيال ميديا مفيدة فى بعض الأوقات، لكن فى ذات الوقت أصبحت بمثابة وسائل «اللاتواصل اجتماعى» نظرا لأن الكل أصبح يقتصر على التهانى والتعازى من خلالها دون الاتصال هاتفيا بالشخص، «حرمتنا من بعض وأظهرت أسوأ ما فينا» على حد وصفها.

وأضافت أن مواقع التواصل الاجتماعى أصبحت سيئة بسبب قسوة الناس على بعضها، وأظهرت الشماتة والحدة فى نقد بعضنا البعض، لافتة إلى أنها متفاعلة على صفحتها إلى حد ما، إلا أنها تتفاجئ فى بعض الأحيان بتعليقات غير لائقة تزعجها.