الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
أحلامنا فى عصر الإنترنت

أحلامنا فى عصر الإنترنت

لتحقيق أمنياتنا وأحلامنا فى شتى الميادين ومختلف المجالات بالأخص أحلامنا الرومانسية، يجب على كل منا أن يبدأ خطواته بالدراسة



المتأنية لتلك الأفكار التى تطرق على نبضاتنا وعقولنا وأحلامنا، والتى تتزامن معنا بالمكان وبالزمان.

ثم نبدأ بعد ذلك التنفيذ لتلك الخطوات المترتبة عليها، حتى نتمكن من الوصول الإيجابى إلى حياة مستقرة متوازنة هادئة.

لكن إن ألقى بنا عصف الأقدار إلى ظمأ المشاعر وغياب الآمال والأحلام وعدم المقدرة على تحقيقها ،حينئذ يجب علينا أن نتمسك ونتحلى بالصبر وبالتفاؤل وبالأمل، حتى نتخطى تلك المحن والصعاب.

إذا شمل عدم التكافؤ أحد أطراف الارتباط (رجل وامرأة) وعدم التواصل مع إتمام البنية الأسرية الصحيحة، قد يكون هذا ناتجاً عن الاختلاف فى النشأة أو التعليم أو الثقافة أو تبادل وتوافق الأفكار بينهما، أو بسبب اختلاف المشاعر والأحاسيس أيضاً فى بعض الأحيان.

أى يكون عدم التكافؤ نتاج اختلافات معنوية أو مادية أو جسدية عند أحدهما أو كليهما معاً.  لكننا نتساءل إذا لم يتواجد خلل فكرى ومعنوى بين (الرجل والمرأة)، هل بِسريان ومُضيّ الوقت يظهر التشتت بينهما بالأفكار وبلغات مضمون الحوار وبالانفراد والتشبث بالرأى وإنكار الذات.. إلخ

هل تظل الثقة بينهما بالمحبة، أم تخضع بينهما العلاقة الزوجية إلى نطاق وحيز معين من مفاهيم الحلال والحرام. 

و إن استمر الغرام والعشق والتفاهم بينهما، هل سيؤدى هذا إلى الزواج والتغاضى عن التناقض أو الاختلاف بينهما، أم سيكون رد الفعل بالفراق وبالرحيل وبالابتعاد المؤكد. واقع ملموس ومتزايد كلما ازدادت الانفتاحية وطغت العولمة وفاض التواصل مع كل ضواحى الدنيا.