أسرة فريال الذهبية

أسرة البطلة الأوليمبية فريال صاحبة الذهبية، الأب والأم وعائلتها وغيرهم من أسر لاعبى مصر الأولمبيين ممن حصلوا على ميداليات أو اجتهدوا وثابروا وجانبهم التوفيق لسبب أو لآخر، كلهم يستحقون الإشادة والتقدير، وقد وصف الرئيس السيسى أسرة فريال بالأسرة النموذج للأسرة المصرية التى ترعى أبناءها وتنمى مواهبهم وتذكى فيهم حب الإجادة والمثابرة والإصرار على النجاح والتفوق وأخلاق المنافسة.

 وكل من أحب ومارس لعبة فردية يعرف تماما حجم الجهد والمعاناة ومسئولية الانشغال التى يعيشها الأب والأم وهى ترعى موهبة أبنائها وتدفعها الى التحقق والتفوق، ويعلم أيضا حجم التكلفة المادية الباهظة التى تتحملها الأسرة كى تصل بأبنائها الرياضيين للحظة التحقق والتفوق الرياضى.

 والرئيس السيسى رياضى بامتياز .. وفى كلماته لفريال كشف عن ممارسته للرياضات الفردية وحبه لها وفى ممارسته اليومية يطالعنا برياضة الدراجات الهوائية فى الباكر من كل صباح .. فلم يصبح غريبا أن ترى مجموعات من الشباب على دراجاتهم الهوائية فى الشوارع المصرية بشكل لافت سواء كانوا مجموعات أو فرادى وقد خصصت لهم حارات من نهر الشارع.

وأصبح من المألوف أن نتابع فتيات وشبابا فى الشارع المصرى يستخدمون الدراجات الهوائية فى تنقلاتهم الخاصة؛ وفى الرئيس السيسى قدوة عملية تتبع، ومن ثم يدرك الرئيس السيسى كل تفصيلة مما يقدمه الأب والأم من رعاية وجهد وحرص ومتابعة وأيضا تكلفة ومن ثم أيضا جاء وصفه لأسرة فريال بالأسرة المصرية النموذج.

 فأسرة فريال تعيش بيننا ومن وسطنا وليست من كوكب آخر وتمر بكل الظروف التى تمر بها الأسرة فى المجتمع المصرى وتتحمل تفاصيل الحياة اليومية فى سياقاتها المتعددة رحبة أو ضيقة، وتتعامل مع كل مشكلاتها الحياتية، ويقينا تصطدم هى وفريال بكل ما نصطدم به فى الشارع والمدرسة والمستشفى والديوان الحكومى وشاشات الإعلام، ولكنها أسرة كانت لها خياراتها الصحية والتعليمية والتربوية فى رعاية أبنائها؛ وهى ليست خيارات بعيدة عن أي أسرة مصرية؛ فأنتجت بطلة ذهبية اسمها فريال حظيت بالتكريم الرئاسى والفخر الوطنى.

كانت لوالد ووالدة فريال الخيارات الطبيعية فى الرعاية الأسرية المتكاملة والتى ليست فقط الأكل والشرب وإنما التهيئة الصحبة والتعليمية والنفسية والتربوية المناسبة قدر استطاعتهم المؤسسة على ظروفهم المعيشية ومقدار دخلهم المالى، حسابات الأسرة النموذج للأسرة المصرية.