أحمد فؤاد الثانى

هو ابن الملك فاروق من زوجته الثانية الملكة ناريمان، وتحقق بمولده أمنية والده بإنجاب ولد ذكر كى يرث العرش، وقام بمنح الطبيب الذى أشرف على عملية الولادة لقب الباشوية. وبعد ميلاده دوت فى ليل القاهرة طلقات المدفعية إعلانًا عن مولد أول طفل ذكر للملك فاروق قبل موعد ولادته الطبيعية بشهر واحد، وأعلنه وليًا للعهد، وهذا ما جعل من الأمير محمد على باشا توفيق يبكى بعد أن سمع طلقات المدفع وعرف أن عرش مصر ذهب بعيدًا عنه بعد أن كان وليًا للعهد منذ تولى فاروق الحكم. كما أن الأمير محمد عبد المنعم شعر بذات المشاعر، خصوصًا أنه كان يعتبر الثالث بترتيب العرش بسبب السن حيث كان حينها بالثانية والخمسين من العمر، بينما كان محمد على باشا توفيق بعمر الخامسة والسبعين.

الأحداث بعد مولده

بعد عشرة أيام من مولده اندلعت أحداث القناة، وذلك من خلال مواجهات شرسة بين القوات البريطانى ورجال الشرطة المصريين فى الإسماعيلية، وفى اليوم التالى اندلعت حرائق فى القاهرة، وبعد خمسة شهور فقط من مولده قامت ثورة يوليو والتى أدت إلى تنازل والده الملك فاروق.

    الملك أحمد فؤاد الثانى

تنازل له والده الملك فاروق عن العرش تحت ضغط الضباط الأحرار قادة ثورة يوليو فى 26 يوليو 1952، وغادر بصحبة والدته مصر إلى إيطاليا على متن يخت المحروسة، وشكلت لجنة الوصاية على العرش المكونة من الأمير محمد عبد المنعم وبهى الدين باشا بركات والقائم مقام رشاد مهنا وذلك إلى تاريخ إعلان الجمهورية فى 18 يونيو 1953.

دراسته وحياته

عاش أخواته الثلاث فى سويسرا، وتلقى تعليمه الابتدائى فى مدرسة عامة، وحصل على شهادة الثانوية الفرنسية من مؤسسة روزى فى سويسرا، أكمل بعدها دراسته الجامعية فى جامعة جنيف فى تخصص العلوم السياسية والاقتصاد، انتقل بعد زواجه إلى العاصمة الفرنسية باريس وعمل مستشارًا ماليًا واقتصاديًا لشركات فرنسية وأجنبية.

رد الرئيس المصرى محمد أنور السادات جوازات السفر المصرية له ولعائلته، بعد أن نزعت عنهم الجنسية المصرية لفترة طويلة، وهكذا تمكن من زيارة مصر مرات عديدة.

أسرته

تزوج من الفرنسية دومينيك فرانس بيكار، وهى يهودية اعتنقت الإسلام ولقبت بالملكة فضيلة، وأنجبا:

محمد على (ولد فى القاهرة بعام 1979 بناءً على موافقة من الرئيس محمد أنور السادات الذى وافق على مجيئه وزوجته لتتم ولادة ابنه فى القاهرة).

فوزية بنت فؤاد الثانى الشهيرة بـ«فوزية لطيفة» (ولدت فى موناكو عام 1982 ).

الأمير فخر الدين (ولد عام 1987 فى الرباط بالمغرب بدعوة شخصية من ملك المغرب الحسن الثانى).

وبعد أن دبت الخلافات بينهما، أصدرت محكمة سويسرية حكماً بطلاقهما فى 9 مايو 2006، إلا أن فضيلة استأنفت الحكم وطالبت ببطلان حكم الطلاق، إلا أن محكمة الاستئناف السويسرية رفضت الطلب، وأكد ذلك قرار المحكمة الفيدرالية الذى صدر فى 16 يوليو 2007، وفى 18 أغسطس 2008 صدر القرار النهائى للطلاق حيث تم تأكيده وأصبح ملزمًا.