الجمعة 4 يوليو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

استيقظ مبكرا وكن أذكى من كورونا

نصائح جديدة لاستقبال عام دراسى غير تقليدى

منذ فترة طويلة وأبنائنا يجلسون فى المنزل بدون دراسة تفاعلية وبدون الذهاب إلى المدرسة بسبب انتشار فيروس كورونا، ومع عودة المدارس مرة أخرى وضرورة الذهاب وعدم الغياب يرى دكتور مصطفى محمود، استشارى اجتماعى وأسرى، أنه يجب على الأسرة أن تتأهل نفسيًا وجسديًا هى أولًا قبل أن تقوم بتهيئة أبنائها للعودة مرة أخرى للمدارس لأن البداية دائمًا تكون من عند الأسرة ودورها فى نجاح العملية التعليمية.



التهيئة للأسر كما يرى مصطفى تبدأ من تقبل الدراسة فى ظل ظروف قد تكون غير معلومة مع انتشار هذا الفيروس حتى تتعدل هذه الظروف مرة أخرى، والتهيئة الثانية خاصة بالناحية الجسدية وتعود الأسرة على النوم مبكرًا حتى تستيقظ مبكرًا وتعود أبناءها على ذلك.

أما عن تأهيل الأبناء للدراسة مرة أخرى فيبدأ من الحوار مع الأبناء، فالحوار بداية النجاح للتغلب على كثير من المشكلات، والحوار يجب أن يكون فى نطاق أهمية الدراسة والعلم بالنسبة لنا كبشر وأننا جميعًا نستمر فى التعلم حتى مع انتهاء المدارس والجامعات حتى نطور مهارتنا ونتحصل على معرفة إضافية.

ونصح الاستشارى الأسرى والاجتماعى الأسر بمناقشة الأبناء وشرح لهم الظروف غير المعلومة وحثهم على تقبل الوضع الحالى مهما كانت الظروف المستقبلية، مع ضرورة شرح لهم الإجراءات الاحترازية وطريقة تعاملهم داخل المدرسة مع زملائهم ومعلميهم والاستجابة للنصائح المقدمة لهم فى المدرسة. 

كما يجب تعويدهم على الأساليب الحديثة فى الدراسة والخاصة بالتكنولوجيا وبعض الدروس والشروحات المقدمة أون لاين، وتوفير مكان داخل المنزل للدراسة الأون لاين للدروس فى حال تطبيقها حتى لو كان لبعض الوقت، والتهيئة الجسدية بالنوم مبكرًا حتى يستيقيظوا مبكرًا للدراسة ويكونوا بكامل قوتهم، والتغلب على بعض القلق أو التوتر الذى يصاحب أمور الدراسة دائمًا وممارسة الهدوء. 

كما شدد دكتور مصطفى على الأبناء والأمهات بضرورة الصبر على الأبناء فى دراستهم فمن الطبيعى أن يكون مقدار استيعابهم ورفضهم للذهاب إلى المدرسة ربما يكون موجودا بسبب تعودهم على فترات راحة والاستيقاظ متأخرًا، ويجب مساعدة الأبناء فى وضع جدول زمنى حتى يكون هناك التزام من جانبهم فى أمور الدراسة ويجب أن يستوعب الآباء أن أبنائهم لن يلتزموا بنسبة كبيرة فى ذلك ولكن تدريجيًا ستتحسن الأمور. 

وعلى الأم أن تتفق مع الأبناء على الأطعمة التى ستجهز لهم وسيتم تناولها فى فترات الدراسة ويجب أن تكون متنوعة وصحية، كما نصح بممارسة بعض الأنشطة المتنوعة  الأبناء حتى يكون هناك تنوع داخل الحياة الأسرية ويفضل أن يشترك الأبناء فى بعض الألعاب الرياضية لتفريغ طاقتهم.