الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أكتوبر برىء من إثارة غضب الأرض

«البحوث الفلكية»: لا يوجد موسم للزلازل ونرصد يوميًا هزات أرضية

يحظى شهر أكتوبر بسمعة سيئة فيما يتعلق بحدوث الزلازل فى مصر، بدأت مع زلزال 12 أكتوبر 1992 الذى أحدث ألمًا غائرًا فى قلوب المصريين، ونتج عنه خسائر بشرية ومادية فادحة، بعدما هزّ الأرض بقوة تصل إلى 5.9 ريختر لمدة 30 ثانية.



علاقة المصريين بالزلازل طفيفة يشوبها الحذر فى شهر أكتوبر، الذى تكرر فيه زلزال آخر عام 2013 بقوة 6.8 ريختر، ثم فى 19 أكتوبر 2021 بقوة 6.2 ريختر.

من جانبه قال الدكتور جاد القاضى رئيس المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية إن تكرار الزلازل والهزات الأرضية فى مصر خلال الفترة الأخيرة أمر طبيعى، خاصة أن محطات الشبكة القومية لرصد الزلزال والتابعة للمعهد تطورت بشكل كبير وهو ما يمكنها من رصد الزلازل بشكل مستمر.

وأضاف «القاضى» فى تصريحات لـ«روزاليوسف» أن تكرار وقوع الزلازل فى شهر أكتوبر مجرد صدفة، ولا علاقة زمنية بحدوث الزلازل، بل إنه لا يمكن التنبؤ بحدوثها، موضحا أن المعهد يسجل يوميا هزات أرضية خفيفة، لا يشعر بها المواطنون.

واستبعد رئيس المعهد وجود علاقة بين التغيرات المناخية التى يشهدها العالم وبين وقوع الزلازل، موضحًا: «حدوث الزلازل مرتبط بالقشرة الأرضية وتحركات الجبال ولا تنشطها أى تغيرات مناخية».

وتابع رئيس المعهد: «صحيح أنه لايمكن لأى دولة التنبؤ بحدوث الزلازل، لكن يمكننا التقليل من خسائره قدر المستطاع بتوعية المواطنين وعدم البناء فوق الأكواد الزلزالية».