الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
(آدم وحواء)

(آدم وحواء)

العلاقة الصادقة بوابة آدم وحواء إلى النجومية والإبداع بعيدًا عن الغيرة المفرطة والاحتكار غير اللائق، الرجل يقف إجلالا أمام أنثاه المثقفة والمبدعة مالم يأخذها عجب أوغرور تضيع من خلالهما حقوق الرجل إزاء لحظات زهو ومودة.



منذ بداية الخليقة اكتملت الحياة بينهما، فالمرأة والرجل متساويان تمامًا فى كل ألوان العطاء والإبداعات التى لا يستطيع التفرقة بها من بين الجنسين، إن الأخذ والعطاء متلازمان بينهما..

المرأة نصف المجتمع حتى ولوكانت ربة بيت فقط، وهى الآن مثلها مثل الرجل تحتل أعلى المراتب وجدير بالرجل أن يقدر لها هذا، فعندما تتحدث مع امرأة لها كيان وحضور اجتماعى وثقافى، تشتاق إلى الحوار معها أكثر فأكثر، ربما يسير بكما العنان إلى سموالعلاقة بينكما والتقارب أكثر، تحت مسميات (صداقة، أخوة، عشق، زواج)... إلخ

هل فيما بعد يقلل الرجل من تواجدها على الساحة الثقافية والاجتماعية ويمنع إثراءها الفكرى والإنسانى تجاه الغير ويستمر التفكير الذكورى عائقًا للمرأة، أم التنافس والنجاح لهما الركيزة الأساسية فى بناء شخصية وعمق الغيرة بينهما، أم تتراجع المرأة عن النجاح والإبداع.. من بعد ذلك هل ستنال القبول من الجنس الآخر من ناحية العقل والفكر أم يغلب عليها سمات السمع والطاعة بلا أى مناقشة وتستمر العلاقة بينهما بالتخلى عن تحقيق ذاتها وتفاعلاتها البناءة تجاه ارتقاء المجتمع وخدمة البشرية..

من البداية هل سيبقى عشق الرجل للمرأة ولن يتحول فيما بعد إلى غيرة ذكورية أو احتكار أو إلغاء لذاتها وعقلها وكيانها الشخصى، وهل الارتباط الزوجى يغلغل الطرفين أو أحدهما عن التقدم والتميز أم يوثق ثوابت العلاقة. 

يتزايد النجاح والبقاء الإيجابى بينهما...