دفاع الشباب عن دولته.. يثير غضب الخونة

وزارة الشباب نظمت الملتقى الأول للشباب حول مبادرة # تصدوا معنا فى دار الهيئة الهندسية بالقاهرة بحضور شباب من 11 محافظة.

أمر عادى.. موضوع ضمن عشرات البرامج والمبادرات التى تنظمها الوزارة للشباب وللبلد بشكل عام.

ملتقى الشباب حول مبادرة # تصدوا معنا، وهى من أعمق المبادرات التى تعمق فيها د.أشرف صبحى.. لأسباب:

1- عمق المبادرة وتلامسها مع تحديات تهدد المجتمع بشكل عام ومستقبله وليس شريحة.

2- «تصدو معنا» مبادرة للسيسى ضمن أجندة توحيد الصف.. وتعميق الولاء للبلد واستنفار ودعوة لشرائح المجتمع المصرى للتعمق فى تحديات الشارع والدولة، والوقوف معها.

3- المبادرة لها أهداف تأتى ضمن برنامج مؤسس # الجمهورية - الجديدة، ملف #بناء الإنسان وتوفير فرص التعليم واكتساب خبرات لمواكبة التطور وحجز مكان له فى خريطة العمل والإنتاج.

الملتقى هو الأكثر نجاحًا.. لسمعة ومعرفة وثقافة ومكانة ضيوفه، ولأن حدود الملتقى وساحاته وأهدافه والنقاط المراد الوصول بالشباب - تفكير ومعرفة - إليها كانت محددة . النجاح هنا واضح، إدارة التعليم المجتمعى والبرلمان - أحمد عفيفى وكيل الوزارة، د.محمد حسن نادى معاون الوزير، رائد البيطار المدير العام، د.أحمد صلاح وخالد فوزى.. وغيرهم أدركوا أن المبادرة شاملة، وعميقة وتحتاج لجهد وتركيز ومتابعة لأدق تفاصيل التنفيذ ومراقبة المدربين مراقبة شديدة كل ده لغرض التعرف بمستوى المدرب - كفرز - من منهم نجح فى تمرير الرسالة، وهى النواقص للاستكمال.

أمر آخر كان الملتقى تحديًا من وزير الشباب لكوادر وزارية للتعرف عن قرب لقدرات وأفكار ومواهب العاملين، وهى ضمن خطة «بنك القدرات» للموظفين وللشباب.

وزير  الشباب كما شاهدت وتعرفت من خلال مداخلاته ومراقبته للملتقى الواضح من خلال تعامله مع الحدث، أنه سعيد لبعض القرارات التى اتخذها لضخ الدماء فى برامج الإدارات ومنها التعليم المجتمعى والبرلمان.

أعتقد أن كل ده أمر جيد ومن المفترض أننا نكون سعداء لنجاح عمل لصالح مجتمعنا كتنوير.

لكن انزعاج قنوات الحاقدين والجواسيس وتجار الدين من الملتقى الأول للشباب حول تصدوا معنا.

والهجوم غير المبرر على من حضر، وحاضر وناقش والهجوم العنيف ضد وزير الشباب والوزارة والشباب أمر أسعدنى، لأنه يؤكد من خلال هذا السلوك من يقف وراء الهجمات الشرسة ضد مصر ونهضتها.. ومن هم الخونة والعملاء والجواسيس العاملين فى دكاكين الخيانة.

هم الذين أنزعجوا من الملتقى ونتائجه وتوصياته، بل والخطوات التنفيذية التى بدأت فورًا للاشتباك مع التحديات التى تعطل الانطلاقة ومنها الشائعات.

لو أن أصحاب البرامج فى إعلام الخونة مقتنع بما يروجه، ومنحاز للحقائق ما حدث من ثورة غضب بين الشباب فى مصر ضد صناع التحديات والمروجين للشائعات.

أنا سعيد جدا لأن قناة الشرق أحد الروافد لصناع الإشاعات وترويجها ضد مصر والمصريين خصصت فقرة لمدة 15 دقيقة هجومًا على الملتقى الأول للشباب # تصدوا - معنا..

هاجموا كرم جبر رئيس المجلس الأعلى للإعلام ووزير الأوقاف وضاعفوا الهجوم على وزير الشباب والرياضة ولأنى حضرت اللقاءات والنقاشات وقد كانت أفكارهم التى تم تفصيلها فى ورش العمل من أهم محاور الملتقى وتأثيره داخليا وخارجيا. وأرى..

1- إن الملتقى كانعقاد ودراسة وتحليل وخدمات تعريفية ونقاش مع خبراء ومتخصصين كان ناجحًا حتى فى وجود نواقص وثغرات يمكن تداركها فى الانعقاد الثانى، وهناك تقرير بالتطوير والتغير مرفوع أمام صبحى.

2- نجاح وزارة الشباب والوزير أشرف صبحى فى إدخال تغيرات فى البرامج بضخ أفكار متجددة لكسر التحديات المضرة.

3- وزير الشباب من خلال تلك الأفكار نقل فكرة وزارة الشباب إلى تعميم أشمل وواضح أن خدمة المجتمع ككل وحمايته وتقويته هو الهدف والشباب هم وقود تلك القوة والرقم الأهم فيها.

1- صبحى يواجه بشجاعة تحديات متجددة وعينه على المستقبل.

2- شكرًا لقد علمت وأدركت قوة ونجاح الفكرة التى أطلقها أشرف صبحى.. كتائب الكترونية للدفاع عن الدولة المصرية.. والدليل.. انزعاج قناة الشرق وإعلام الإخوان.