الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الجنس وإعاقة مفاهيم الغريزة

الجنس وإعاقة مفاهيم الغريزة

الغريزة البشرية ما زالت تلعب دورًا مهمًا فى حياة الإنسان، لكنهم حينما يتحدثون عن الجنس البعض ما زال منهم يلام أويهان، ما زالت الفكرة قائمة بين الاختلاف بالفكر أوالعقدة أومنشأ أومجتمع هؤلاء.



مَن منهم يعانى حتى الآن  سواء رجال أو إناث، من أسرهم فى أغلب الأحيان.

على سبيل المثال: بعض الأهل ينظرون لأبنائهم من ناحية الزواج أو الارتباط التقليدى، أى العلاقة بين الزوج والزوجة تقتصر على توفير احتياجات من ملبس ومسكن وطعام وتربية أبناء، من دون المساس فيما بعد لإقامة العلاقة الجنسية بين الزوجين، إن تحدث عنها أحد الأفراد أو اشتكى من نقصانها أوعدم تواجدها للأهل أوالأقرباء، يصبح فى ذلك الوقت هو الملام.

من ثم تبقى النظرة ثابتة تجاه عدم أحقية الجسد من ممارسة ما شرعه الله وما تتمناه الروح من احتواء بالمشاعر وبالإحساس.

من ناحية أخرى، قد يكون الخلل فى العلاقة بين الزوجين ناتجًا عن مفهوم خطأ عند أحدهما أوكلاهما، بأن العلاقة الجنسية تقليدية فقط ليس لها علاقة بتوقيت اشتياق أورغبة ما تجاه الطرف الآخر فى وقت معين، وتختلف على حسب طبيعة وثقافة وإدراك الفرد لها وأيضًا على حسب الظروف المحيطة بهما فى تلك اللحظة.

الحياة العملية والمجتمعية والمناخية أيضًا لها بعض التأثيرات الجانبية تجاه هذه العلاقة مما ينتج عنها من جهد بدنى وذهنى مما يؤثر على إتمام العلاقة الجنسية بينهما بلهفة وراحة واشتياق.

ويبقى السؤال يتأرجح أمام الحيرة بين الرجل والمرأة، أى منهما فى احتياج للجنس وإشباع الرغبة.

هل تكتفى المرأة ولن تصبح لديها القابلية حينما تحقق أمنياتها بالحياة أو تنشغل بالأمور الدنيوية من عمل وبناء أسرة وتربية الأبناء، أم شعور الرجل بعدم الرغبة تجاه أنثاه لعدم اهتمامها به أو اهتمامها وعنايتها بنفسها، يتوالد فى ذاك الوقت النفور والتباعد بالعلاقة الجنسية بينهما وتصير مهمشة.

عند هذا التوقيت، على حسب العادات والقيم والأخلاق والتقاليد، هل تدوم العلاقة بينهما بالصمت وبقاء الحال على طبيعتها، أم البحث عن المتعة والإشباع من طرق أخرى متعددة تختلف من كل شخص للآخر، وتراعى التفرقة بين الحلال والحرام والمصداقية والالتزام.

تتعدد الأسباب وكل منها يؤدى إلى خلل بالعلاقة بين الزوجين مما يؤثر عليهما بعدم الهناء والتمنى بإشباع حدة الرغبة وسعادة الالتقاء، بالنهاية الرغبة والاحتياج الجسدى لا بد من تواجده لاستمرار الحياة وبقاء ابتسامة الوجدان.