الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
النوادى الأدبية وأثرها على أبنائنا وشبابنا

النوادى الأدبية وأثرها على أبنائنا وشبابنا

المعتاد بأذهان وعقول الأشخاص سواء كتابا أو شعراء أو متذوقين للأدب والفنون بألوانها شتى، أن النوادى الأدبية حريصة دائما على تنمية الموهوبين وتشجيع المبدعين بمختلف الأجيال.



لكنه من الملاحظ مؤخرا بأن معظمها أو أغلبها به عدد الحاضرين كل مرة بها هم نفس الأشخاص والأصدقاء المقربين، لن يتغيروا ولن تتعدى أعدادهم عدد أنامل الأيدى الواحدة.

المسئولون عن تلك النوادى الأدبية مهتمين فقط بالانتخاب وبكراسى منصة الحضور فقط كما لوكانوا منها وإليها أبدا.

أحيانا يتواجد بينهم من لا ينتمى لأى إبداع أو روح ثقافية على الاطلاق، لكنه يتواجد للترقى بالمنصب وإدارة المكان واتخاذ اللقب.

هل بين مسئوليها المحبة والتمنى بالخير لكل فرد ينتمى إليها.

العجيب من ذلك قلة تواجد الشباب من الجنسين، على الرغم من ادعائهم بإمداد يد العون والمساعدة لهؤلاء الشباب.

 التركيز فقط على كبار السن منهم، خاصة المدح والإنشاد للمتوفين أكثر ممن على قيد الحياة، بسيطا جدا إن كرموا الأحياء المبدعين الذين لن ينتموا إليهم.

نتساءل ما الأسباب الحقيقية وراء عدم كثرة زوار نوادى الأدب:

* هل التسلط والرياء من مسئوليها.

* التباهى بمساعدة الشباب وهم على العكس من ذلك بالتعامل معهم.

* التصفيق والتهليل للقدامى سواء موهوبين أو غير خاضعين تحت سيطرة السطحية والاستفادة والمجاملات.

من ثم هل يأتى النبوغ والتقدم والفلاح، هل نرتقى بثقافة أبنائنا وشبابنا وتنمية إبداعاتهم ومواهبهم، أم يظلون حالمين بالفرصة وإثراء المعرفة والنجاح.

النوادى الأدبية تمثل كل منطقة، فهل حقا جديرة بالمسئولية واحتواء هذا المكان بلا زيف أونفاق، ومن المسئول عن توجيهها لما ما يتناسب مع حق الجميع فى الموهبة والإبداع وحصاد النجاحات...