الإثنين 13 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

فرحة رمضان تملأ المحافظات

علقوا الزينة من حوالينا وارفعوا فانوس رمضان عالى.. كلمات ترسم الواقع وفرحة استقبال شهر رمضان المبارك فى شوارع مصر، يجتمع الكبير والصغير الشباب والأطفال المسلمون والأقباط لتعليق الزينات وتجهيز الطرقات والحوارى لتعلن قدوم شهر الخير. 



واعتاد الأقباط  فى المحافظات المشاركة فى تجهيز وتزيين الشوارع والميادين وتعليق الزينة وشراء وتصنيع الفوانيس لإدخال الفرحة والبهجة على المواطنين.

 

المنيا

زينة رمضان طقوس يجتمع عليها المسلمون والأقباط

 

المنيا - علا الحينى

 

فى محافظة المنيا يأتى ميدان صيد ناوى والمقابل لكنيسة الأمير تادرس الشاطبى، أشهر ميادين المحبة حيث أعتادت الكنيسة على تجهيز الميدان بهلال كبير بداخله صليب وفانوس وكلمة رمضان كريم حيث يقف شباب الكنيسة، ويقومون بتجهيز الميدان لإضفاء الفرحة والبهجة على كل المارة. 

وفى قرية الحتاحتة بمركز سمالوط أهدى قبطى أكبر فانوس قام بتصنيعه بنفسه، وسجل عليه إهداء باسم شركاء الوطن ليدخل البهجة على مسلمى القرية، وقام بوضع الفانوس بجوار مسجد القرية. 

ويحرص أهالى المنيا خلال تلك الفترة على إضفاء الأجواء الرمضانية داخل المنازل وخارجها، فامتلاءت الشوارع بالزينة والفوانيس، ويؤكد أحمد مؤمن أن زينة رمضان من أهم الطقوس والأشياء التى تجعلنا نشعر بالجو الرمضانى داخل منطقتنا، وكل عام حريصين أن نتجمع شبابا وأطفال بالمنطقة لتعليق الزينة كل عام مع اقتراب حلول رمضان.

نجمع المال ونشترى أما الزينات الجاهزة أو نصنعها بأنفسنا، فهى زينة بسيطة تعتمد على الورق الملون، وخيط متين، ومياه ونشأ أو دقيق، ويتم تعليقها بأشكال مختلفة ويتوسطها فانوس كبير تم شراؤه ونحتفظ بيه لتعليقه كل عام. 

ولم تقتصر الزينة على الشوارع فقط بل استعدت الأسر المنياوية بتجهيز منازلها بالزينات من خلال شراء المفارش والخداديات وبعض المنمنمات مثل المدفع الرمزى ومفارش السفرة والأكواب، واللعب الكرتونية وحبال الأنوار أو الستارات المضيئة.

تقول رقية محمد ربة منزل، أنه منذ العامين الماضين ومنذ أزمة كورونا حرص المواطنون على تجهيز المنازل بإكسسوارات وقطع رمضانية لادخال البهجة على أسرهم وأولادهم، خاصة أنه كانت هناك فترات للحظر وعدم خروج المواطنين للإفطار فى الخارج؛ مما جعلهم يحرصون على توفير الجو الرمضانى فى الداخل.

 أما مروة سيد، محاسبة قتقول مش بنحس برمضان غير لما نعلق الزينة، وأشارت اعتادنا على تجهيز المنزل وتركيب حبال النور البسيطة، وحبال الزينة للشعور بالجو الرمضانى داخل المنزل، مؤكدا أنه تشترك هى وأفراد أسرتها بالتجهيز وشراء المفارش التى يتم الأكل عليها منها مفارش الجلد بالخيامية.

 

سوهاج 

بهجة وفرحة الأطفال بتعليق الزينة 

 

سوهاج - هشام الضباعى 

 

مع بدء العد التنازلى لقدوم شهر رمضان، حرص المواطنون بمختلف الأحياء والمدن بسوهاج بتعليق الزينة الرمضانية، وكست الزينة معظم الشوارع، وذلك لإدخال البهجة والفرحة على الأطفال  واحتفالا بشهر رمضان.

«بزينة رمضان الفرحة تكلم» بهذه الكلمات بدأ خالد عيد موظف بالتعليم بمدينة طهطا محافظة سوهاج حديثة لـ«روز اليوسف»، مشيرا أن زينة رمضان عادة توارثناها وورثناها لأبنائنا، ولأنهم لا يمكن الاستغناء عنها يحرص هو وجيرانه كل عام، وبالاشتراك وجمع الأموال فيما بينهما لشراء الزينة وتعليقها أمام واجهة المنازل، وأيضا داخل البيوت.

وبالانتقال لمحل بيع إدواة الزينة تجد عبير عبده وسط العديد من أشكال الإضاءة، والورق الملون، والقماش والمفارش المطبوع عليها الرسومات الرمضانية، مؤكدة أنها تستعد لهذا الشهر بعرض الكثير من زينة رمضان، مشيرة أن سعر «فرع النور سرايا ٩ أمتار بـ ٤٥ جنيها، وفرع زينة ورق شخصيات ٥ أمتار ١٥ جنيها، وفرع زينة رمضان حبل +سلوفان زينه اللوان».  لتزين الشوراع مقاس ٢٠مترا ٣٠ جنيها مقاس ٥٠ مترا بـ ٥٠ جنيها، خدادية أشكال رمضان ١٥ جنيها.

 

كفر الشيخ

عادات مختلفة لمظاهر الاحتفال

 

كفرالشيخ - محمود هيكل 

 

فى محافظة كفر الشيخ تختلف عن المحافظات الأخرى ومازال الأهالى يلتزمون بالعادة السنوية عند اقتراب شهر رمضان، حيث قالت نهى فريد، ربة منزل، أنه من أهم طقوس الاحتفال بحلول الشهر الكريم، هى «غدوة رمضان»، وعادة تكون نوعين فقط أما «فسيخ أو رنجة»، ثم نقوم أيضاً بإعداد الخبز البلدى داخل الفرن الفلاحى، وعمل السلطات، وإحضار البصل، والليمون، ويتجمع أفرد العائلة بالكامل، ثم نقوم بتناول هذه الوجبة، التى تعد من أهم وأعظم طقوس الاحتفال لدى العديد من أهالى محافظة كفرالشيخ بالكامل، وتشهد محال بيع الفسيخ والرنجة إقبالاً كبيراً من المواطنين لشراء هذه الوجبة، مشيرة إلى أن الاحتفال بشهر رمضان الكريم عادة ورثناها عن أجدادنا.

وقال رامى السيد حسن، إنه من طقوس الاحتفال بشهر رمضان الكريم، تعليق الفوانيس التى يصنعها الأطفال من الورق، بالإضافة إلى إنارة الزينة على واجهة البيوت، فضلاً عن القيام بالتهانى والتبريكات الأهل، والأصدقاء، والجيران، بمناسبة حلول الشهر المعظم.

 

القليوبية

زينة رمضان تكسو الشوارع 

 

القليوبية - حنان عليوه 

 

قبل بدء شهر رمضان المبارك بأيام قليلة كست شوارع القليوبية بالزينة وفروع الإنارة وتعليق الفوانيس، احتفالات بشهر رمضان.

رصدت «روزاليوسف» شوارع قرى ومدن محافظة القليوبية، حيث تجمع الأهالى لتعليق الزينة والأنوار، وتجميل الشوارع بالزينة والفوانيس.

وأكدت الأهالى أنهم يعتادون قبل حلول شهر رمضان بأسبوع بتجميع تكلفة الزينة، وتجميل الشوارع والإنارة، كنوع من الفرحة حيث تختلف أشكال الشوارع عن بقيه أيام السنة.

 

بورسعيد

شراشيب زمان فرحة الأطفال بقدوم الشهر الكريم 

 

بورسعيد - أيمن عبدالهادى 

 

وفى بورسعيد يقوم الأطفال بتجميع مبالغ مالية بسيطة من الجيران بالعمارات السكنية والشوارع، وذلك حسب قدرة كل شخص، وذلك لتتزين العمارات من الداخل وترك مبلغا للإنفاق على تزيين الشارع من الخارج. 

يقوم الأطفال بمشاركة بعض الشباب بالذهاب وشراء الجلاد البلاستيك من شارع 100 أحد أهم الشوارع التى يباع بها مستلزمات رمضان، ويقومون كذلك بشراء بعض المستلزمات مثل «المقص والدباسة والخيط»، لتبدء رحلة صناعة زينة الشارع والعقارات التى يقيمون بها، وادخال البهجة والسرور على الأسر. 

 

الإسماعيلية

استخدام قصاصات الورق والقماش الملون

 

كتبت - شهيرة ونيس

 

تتزين شوارع وبنايات ومساجد المحافظات قبل شهر رمضان احتفالا بالشهر الكريم، فى ظاهرة احتفالية لم تفرق بين أغنياء وفقراء، فيشترى الجميع زينة رمضان التى تعلق على واجهات الشرفات والمنازل أيضا والشوارع، بزينة من الورق المزين وأقمشة الخيامية، وزينة الشوارع بالفوانيس وزينة رمضان التى تتصدر واجهة الشوارع.

وفى محافظة الإسماعيلية، يجمع الأهالى وفى كل منطقة الأموال لشراء زينة رمضان الشهيرة، ومع اقتراب الشهر الكريم، تفاجا بأحد الأطفال «يدق بابك» مطالبا ببعض الأموال لشراء زينة رمضان لتزين الشارع .

 

أسيوط

المصابيح والفوانيس تكسو الشوارع 

 

أسيوط - محمد أبوعين 

 

عادت الأجواء الرمضانية التى غابت خلال رمضان الماضى؛ بسبب جائحة كورونا وإجراءات الحظر اكتست شوارع وأسواق شوارع اسيوط بالفوانيس والمصابيح التى أضاءت الأجواء بهجة بقدوم الشهر الفضيل خاطفة أنظار السكان، وتزينت الأسواق بحبال الإنارة ذات الطابع الرمضانى.. وتسابق أصحاب المحلات التجارية على تزيين واجهات محلاتهم بحبال الزينة والهلال بأشكال متنوعة.