الجمعة 10 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
نكتب وتعددت الأسباب

نكتب وتعددت الأسباب

آراء متعددة نلملمها ونحصدها من أفواه بعض الأشخاص، تتعدد وتتوارى، كل منهم يكتب على حسب إدراكه تجاه الذات أو الحياة وكل ما يحيط به.. من هذه الآراء والمفاهيم تجاه الهدف الشخصى لكل منهم تجاه الكتابة واعتناق القلم:



- نكتب حتى نتنفس، نكتب لمداواة العقل والروح حتى لا تختنق وننسى همومنا وآلامنا ونخفف من قلقنا…

- الكتابة حوار مع الذات لكى نظهر ما بداخلنا للآخرين..

- نكتب لنساعدهم أو يساعدونا ونستعيد التوازن النفسى او لصناعة تاريخ شخصي..

التاريخ الشخصى سيذبل مع الوقت ولن نجد من يتذكرنا إلا لو بحثوا عنا.. 

- هى تطور لفكرة الخلود, نبحث عنه حتى بعد رحيلنا. !!

- نكتب لأنه لا يتم طلاق من غير كتابة..

- الكتابة أنواع عن أى نوع تسأل؟ أو محاولة فاشلة للصراخ، وبما أنه فشل، فلماذا نصرح به؟

ويحتفى الآخرون بصراخنا الموجع؟!!

- نلاحظ الفتيات  الجميلات قابلات للوقوع بسرعة بكلمتين حلوين من قصيدةٍ..

- انفعال بموقف لنهدأ وللتعافى وتفادى الجنون

- لأننا نحب الكتابة لأنها اكتشاف ولوضوح الرؤى من أمام أعيننا حين نكتبها وحتى نعيش أبدا. ونحيا على الورق، الناس أموات ما لم يفكروا أو يكتبوا..

- حتى أشعر أنى مواطن عربى محترم

- الكتابة مسكننا الوحيد الذى عرفنا فيه معنى الحب الأسطورى الذى يعيد ذكرياتى مرارًا وتكرارًا.... 

- هى الروح التى لا تتربص بالنهاية والعين التى تحدق فى السماء والأنهار..

- هى التى علمتنى كيف أحلم وكيف استحضر تلك الأحلام والهروب خارج الزمن وعدم الخوف من تعرية العالم بوجهه المخيف..

- هى خلق علامات موسيقية لكسر الصمت..

- الكتابة حياه تمنحنا الأمل فى رؤية نوافذ أخرى للنور ومتعة وتقويم لمفاهيم خاطئة ولمقاومة شعور الخوف من الانتهاء ككائنات معرضة للفناء والانقراض..

 - تعبير عما بداخلنا وهى الوجه الآخر للتفكير. 

، فالكتابة أنواع و كل نوع انعكاس وتعبير عن تفكير صاحبه..

هناك من يعبر عن أفكاره بالرسم وهناك من يعبر بالشعر والزجل وهناك من يعبر بالعمل..

الكل يكتب وهناك من يسجل هذه الكتابة بيده وهناك من يسجل له التاريخ و إن لم يكتب حرفا واحد، الكل يكتب و إن تعددت الوسائل او انعدمت

- توثيق الذات لحديثها مع نفسها دخولها عصر التاريخ، هى رغبة ملحة لا هدف لها، و لنبكى دون أن يرانا أحد.

- نكتب لنواصل المسير ونخفف وطأة الألم بداخلنا ونُحمل الأحرف مسئولية الحديث والدفاع عنا وعن كل الذين لا تُسمع أصواتهم ولا يُلتفت لهم..

- نكتب لأن الأحرف الصادقة وحدها هى القادرة على اختراق القلوب لتترك بداخلها أثرها الفريد..

- نكتب لنصنع عالمنا الخاص الذى تمنيناه، ولنهرب من واقع نرفضه ويرفضنا…

- نكتب ولا نهتم بمن يقرأ، لأننا لم نكتب إلا لنحيا فقط..

- لأن لدينا اعتقاد أن ثمة متلقى محتمل ننتظر أن يقرأ حتى لو لم يتفاعل..

- فيض من الأحاسيس تبحث عن متنفس فى مجتمع لا يُسمع ولأننا لانقدرعلى القراءة والبحث عن الذات من خلال الكتابة..

-  رياضة للعقل ولأن الحروف تصغى أفضل من البشر، ولكى تصبح الأشياء أجمل ومن أجل الإنسانية و أجلنا أيضًا..

- تلبية لنداء غريزة طبيعية إن لم يتم تلبيتها فلا نشعر بالراحة ولا الاستقرار…

- لأنها لغتنا التى نملكها وتتربع على عرشها، فنخلق ونبدأ ونعيد وننهي، بلا حدود، فالكتابة بديل الانتحار ووسيلة للحياة لا نبحر إلا بها..

-  تعد رحلة وطريقًا وسعيًا لا ينتهى...