كيف تستعد للامتحانات؟.. استعيد نجاحك وكن مدرسًا لنفسك
يواصل طلاب المراحل الدراسية المختلفة خوض اختبارات نهاية العام الدراسى، ويشعر كثيرون بالقلق والخوف من الامتحان أو عدم تحصيل درجات عالية، إلا أن دكتورة إيمان عبدالله، استشارى الصحة النفسية والإرشاد الأسرى تنصح كل طالب بأن يختبر نفسه يتدرب على الأسئلة الخاصة بالامتحان وإعطاء وقت لكل مادة وتقسيم وقت الامتحان على كل سؤال حسب طوله أو قصره، مع الإجابة على طريقة الهوامش لتطبيق ذلك فى يوم الامتحان نفسه.
ونصحت الطلاب بمراجعة المواد الدراسية بطريقة الخرائط مع ضرورة الابتعاد عن استخدام الهاتف المحمول فى الاسبوع الذى يسبق الامتحان لأن وضع الموبايل أمام الطالب تسبب له نوع من التشتيت والتشويش وقلة التركيز فى كل شىء فتخرج المعلومات غير منظمة. وأوضحت أن هناك علاقة بين المكان الذى يجلس فيه الطالب للمذاكرة وبين التحصيل الدراسي، فالبيئة الهادئة خلال المذاكرة يجب أن تكون منظمة ونظيفة والأدوات موجودة ويكون المكان مفتوحا وفيه مصدر للتهوية مع أخذ فاصل بين كل مادة وأخرى وممارسة تمرين بسيط لتنشيط الدروة الدموية مع ضرورة شرب الماء والنوم المنتظم، لافتة إلى أن شرب الكافيين من أجل السهر للمذاكرة يسبب ضغطا أكثر للمخ فيقل التحصيل، لأن تقليل ساعات نومه يعمل ضغطا على الدماغ وهى لها قدرة على الاستيعاب فى اليوم الواحد وبالتالى تقع منها المعلومات.
كما نصحت بضرورة عمل جدول للمذاكرة والتخلص من الخوف والتوتر وتحفيز النفس والتذكير بنجاحك وإنجازك السابق، فهى عملية اجتياز للامتحان وليست عملية مصيرية مع مكافأة الذات بعد الامتحانات إذ يؤدى ذلك إلى زيادة إفراز هرمون الدوبامين مما يسبب الشعور بالسعادة، كما يجب على الأسرة أن تبث فى نفوس أبنائها الثقة بالنفس والهدوء، وعلى الطالب أن يجعل من نفسه مدرس لذاته فيذاكر يراجع ويختبر نفسه بطريقته ويشرح لنفسه كأنه مدرس، فهذه الفكرة تعطى قوة فى المعلومة وكيفية توصيلها لغيره.
