د. منى فتحى حامد
سبل الرقى.. بلاغة وتعبير
لا شك من تواجد كتاب وأدباء وشعراء مبدعين, ومثقفين فى النثر والشعر وشتى الأقلام، فلابد من إتقان اللغة العربية من كلمات وقواعد نحوية وبلاغية مصطلحات وتعبيرات والاطلاع على سائر اللهجات واللغات مع متابعة البحث عن المعلومة الصحيحة من مصادرها الصحيحة.
كلما ارتقى الكاتب باللغة ونثريات تعبيرات البلاغة بها واستخدام الصور الجمالية والخيالية يكون هذا سببًا فى مدى فهم القارئ وتلقِى كتابات الكاتب بالإعجاب على التوالى.
يجب تبسيط اللغة بالكتابة السهلة التى يستطيع فهمها الجميع من المتابعين والقراء، مع عدم تجاهل المستويات المتنوعة من الأفكار من حيث طرح موضوعات تثرى المعرفة والثقافة فى شتى العلوم والمجالات، فلابد من الترابط الأدبى والثقافى بين الكاتب والقارئ سواء.
يجب التنوع فى النصوص الأدبية ما بين نثر وسرد وشعر... إلخ.
هذا يمنح الكاتب القدرة على اتساع المعرفة والحضور السامى الذى ينثر التعليم فى روح وذهن متابعيه، مع اهتمام القارئ بالموضوعات المثمرة الراقية والقراءة المتأنية للقصائد والأشعار والنصوص الأدبية المتنوعة، هذا يساعده على تحسين اللغة والفهم والثقافة والحوار.
الاهتمام بأقلام الأدباء خاصة الشباب مع مراعاة التنوع بين اللغة العامية والفصحى وعدم استخدام اللغة الماحية للذوق الثقافى والارتقاء، هذا لبناء آذان وعقول مغمورة بِعشق الكلمة النقية المتلألئة بالصفاء.
القراءة المستمرة إلى جميع نتاجات الأدباء والشعراء بالماضى وبالحاضر بداية من الشعر الأموى والجاهلى إلى الحالى من الأدب المعاصر الحديث.
يجب السعى إلى ترجمة النصوص الأدبية كى يستفيد منها كل إنسان، فبالتعليم دائمًا وبالثقافة والقراءة المستمرة والاطلاع الدائم إلى جانب الوعى نثمر حياة أفضل وأرقى.
لا بد أن يكون الهدف الثقافى وصول المعلومة بالفهم وبالإيجاز كى يستفيد منها أغلب القراء، فيجب من إفادة الآخرين والتعلم من نقدهم كى نرتقى إلى الأمام، فبالعمل السامى نتجه إلى التميز الارتقاء.