الخميس 26 يونيو 2025
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
شكرًا روزاليوسف  

شكرًا روزاليوسف  

بعد عمل استمر لأكثر من 37 عاما فى جريدة الوفد عندما بدأت فيها محررا وانتهيت بتولى منصب رئيس التحرير جاء القرار المفاجئ والمباغت من الدكتور عبدالسند يمامة رئيس الحزب الحالى بمنعى من الكتابة فى صحيفه الوفد التى افنيت عمرى فيها متنقلا بين اقسام الجريدة المختلفة تلك الجريدة التى ترأس مجلس إدارتها عدد من الشخصيات التاريخية مثل الزعيم خالد الذكر فؤاد سراج الدين والدكتور نعمان جمعة والدكتور محمود أباظة والدكتور سيد البدوى شحاتة والمستشار بهاء الدين ابو شقة.. هؤلاء الذين عملت معهم يقدرون الكلمة ويهتمون بالصحافة ويبجلون دورها الوطنى المهم.



على اية حال أنا لا أشكو من منعنى من الكتابة فى الوفد ولكن أشرح كيف انتقلت من الصحيفة الحزبية التى تربيت فيها الى العزيزة الغالية روزاليوسف التى فتحت ابوابها امامى لأكتب فيها ولذلك أوجه الشكر الجزيل الخالص للأخ والصديق العزيز الأستاذ أحمد باشا رئيس تحرير روزا الذى رحب لى بكتابة العمود اليومى حكاوى على صفحات هذه الصحيفة الوطنية والحقيقة ان التاريخ الوطنى لمؤسسة روزاليوسف لا يخفى على أحد وعندما أكون واحدا ممن يكتبون لهذه الصحيفة فهذا شرف كبير لى منحه لى الأستاذ أحمد باشا فكل الشكر وعميق التقدير لهذه المؤسسة الوطنية العريقة ولكل الذين رحبوا بى للكتابة فى صحفهم وخاصة الأخ والصديق العزيز الاستاذ عبد الرازق توفيق الذى عرض على الكتابة فى جريدة الجمهورية.

عموما أبدأ من اليوم صفحة جديدة فى مشوارى المهنى من خلال الكتابة لصحيفة روزاليوسف واعدا الاعزاء القراء أن أستمر فى مهمتى الوطنية التى تعمل من اجل رفعة الدولة الوطنية المصرية وشرح المشروع الوطنى العظيم الذى تتبناه الدولة المصرية منذ 30 يونيو بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسى.. وإذا كان الهدف من منعى الكتابة فى الوفد بسبب التأييد المطلق للمشروع الوطنى فى ظل القيادة الجديدة لحزب الوفد التى لها رؤية مختلفة الآن لا تتوافق مع رؤيتى فإننى سعيد كل السعادة أن اكتب لصحيفة روز اليوسف والتى تربطنى بهذه المؤسسة مشاعر وأحاسيس طيبة منذ نعومة أظافرى لكن يبدو أن ما يخبئه القدر للإنسان هو الافضل دائما.

أعاهد القراء الأعزاء أن أستمر فى الدفاع عن الدولة الوطنية المصرية والمشروع الوطنى للبلاد الذى كان وراء انشاء الجمهورية الجديدة التى هى بوابة مصر للعالمية فى كل شىء.. لن أحيد أبدا عن هذا الراى واسعد به وسأظل مدافعا عن فكرة الدولة الوطنية المصرية التى حققت على الأرض إنجازات ضخمة منذ ثورة 30 يونيو وحتى الآن.. هذه النجاحات الباهرة على كل المستويات والأصعدة ولن أتراجع أيضا عن كشف فضائح جماعة الإخوان الارهابية التى دمرت وخربت البلاد قبل 30 يونيو عندما تولت الحكم لمدة اثنى عشر شهرا حولت فيها البلاد إلى خرابة والدولة الى شبه دولة وارتكبت من الجرائم الكثير والكثير فى حق الشعب المصرى العظيم.

شكرا جزيلا للقائمين على مؤسسة روزاليوسف وأخص بالذكر الزميل الأستاذ احمد باشا الذى رحب بى للكتابة فى هذه المؤسسة الوطنية العريقة وسأظل ما حييت مدينا بالفضل لروزاليوسف لأنها فتحت صفحاتها أمامى حتى اكتب، خير الكلام و«قل اعملوا فسيرى الله عملكم ورسوله والمؤمنون»