الخميس 18 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
 لن ينال المتآمرون مرادهم

 لن ينال المتآمرون مرادهم

الذين يظنون أن التربص بمصر قد انتهى هم واهمون، ولا يدركون حقائق الأمور فى هذا الشأن، فما زال أهل الشر يتربصون بالدولة المصرية خاصة بعد الإنجازات الضخمة التى تحققت على الأرض، والتى أذهلت العالم أجمع بشكل بدأ يشير بالبنان إلى مصر وأهلها العظام، ولذلك فإن أهل الشر يواصلون بذل كل الجهود الممكنة للنيل من الوطن والدولة المصرية، بهدف إسقاط مصر فى الوحل وعودة البلاد إلى الخلف عشرات السنين، لا أحد ينكر أن الخطة الموضوعة التى باءت بالفشل الذريع، كانت تحويل مصر إلى مستنقع من الفتن والاضطراب.. ولكن عزيمة وإصرار المصريين والالتفاف حول القيادة السياسية والذى لم يكن يتوقعه أهل الشر، أحبطا كل المحاولات بالبلاد، من كل صوب وحدب ضد الوطن والدولة المصرية.



ولا أحد ينكر أن هناك حالة تربص شديدة ضد البلاد وبشكل يفوق الخيال والتصور، جماعة الإخوان الإرهابية مازالت تواصل جرائمها لتأليب الرأى العام ضد البلاد، وتصطاد فى الماء العكر من أجل إحداث الفتن بالبلاد بل وتصيد الأخطاء حتى ولو كانت تافهة وغير ذات قيمة. مؤسسات تتلقى تمويلها من جماعة الإخوان وهذه التقارير تضرب بعمق ضد كيان الدولة المصرية، وتسعى إلى تأليب الناس على الأوضاع، وتصدر مشاهد غير حقيقية وكاذبة، وهذه هى سياسات حروب الجيل الرابع، كما أن هذه التقارير الكاذبة تكشف عن الوجه القبيح المتآمر على البلاد، لأنها تشكك فى كل نجاح حقيقى قامت به الدولة المصرية منذ ثورة 30 يونية حتى الآن، والغرابة فى هذا الشأن أن العالم أجمع بكل مؤسساته الدولية يشيد بالإنجازات الضخمة التى تقوم بها البلاد وكان آخرها مشروع القرن المتمثل فى تطوير الريف المصرى بكل قراه ونجوعه وكفوره، ما يعنى أن هناك تنمية حقيقية على الأرض، ويعنى أيضا أن هذه خطوة رائعة فى مجال توفير الحياة الكريمة للمصريين، خاصة أن هذا المشروع الضخم والعظيم يضم أكثر من 58 مليون مواطن مصرى. إن إشادة العالم بما يحدث فى مصر كفيل وحده للرد على أهل الشر وكل المتآمرين.

إن المصريين شعب واعٍ وذكى ويمتلك فطنة لا تجدها فى شعوب العالم، ولذلك فهو يدرك تماما مدى شدة التآمر على البلاد من خلال الكثير من الأمور، إضافة إلى أن المصرى أعطاه الله الوعى ليدرك حقائق الأمور ويعلم جيدا أن هناك قوى شريرة لا تريد خيرا للوطن والمواطن، ولا أحد ينكر أن مصر نجحت فى أن المصريين شعب واعٍ وذكى ويمتلك فطنة لا تجدها فى شعوب العالم، ولذلك فهو يدرك تماما مدى شدة التآمر على البلاد من خلال الكثير من الأمور، ولا أحد ينكر أن مصر نجحت فى خلال 7 سنوات فى تحقق العديد من الإنجازات التى يحق لنا وصفها بأنها إعجازات تحققت على الأرض فى 7 سنوات وتحقق العديد من الإنجازات التى يحق لنا وصفها بأنها إعجازات تحققت على الأرض فى كافة المجالات والميادين وكان تحقيقها يحتاج فعليا إلى عدة عقود من الزمن، لولا أن التفاف المصريين حول قيادتهم السياسية الوطنية المحنكة هو الدافع الرئيسى لوجود هذه الإنجازات العظيمة والضخمة، ورغم ذلك تجد أهل الشر يسعون بكل الطرق إلى السعى لإفشال المشروع الوطنى الذى أصابهم بالهلع الشديد، ولا أحد ينكر أن مصر تمر بأخطر فترات تاريخها، وأن المتربصين يستغلون أى شىء للاصطياد فى الماء العكر، ولن يتحقق مرادهم فى النيل من الوطن والدولة المصرية.

بل إن المدد والعون الذى يمنحه الله للقيادة السياسية ولهذا الشعب العظيم، يجعل مصر قادرة على الاستمرار فى مقاومة أهل الشر وصنّاعه.