الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
الزهور لغة الشعور والشعراء

الزهور لغة الشعور والشعراء

لفت انتباه كل مِنا محلات بيع الزهور القريب من منازلنا والمتواجدة بالشوارع والميادين القريبة منا بواجهتها الزجاجية البراقة والتى تتلألأ بالعديد من الزهور التى تبعث السرور والفرح بألوانها الزاهية وأشكالها وأنواعها المبهجة.



من أجملها الداليا النرجس الريحان الجورى الفل والياسمين... إلخ، جميعها نعشقها ونهواها وتكون إلينا من أهم مصادر الإلهام والإبداع والثقة والإصرار على النجاح.

منها التعلم والتعرف على لمسات الجمال والتنسيق وبراعة الخالق فى تكوين حياة عالم النبات وأهمية وجود الطبيعة الخلابة للإنسان.

من دواعى سرورنا ومحبتنا والتعبير عن مدى ترابط أحاسيسنا بالأدب والأزهار والتى تقوم بدور حيويّ فى التوازن البيئيّ وحياة النّبات، أننا فى أغلب الأحيان لا ندخل بيتًا لا يحتوى على كُتُب وأزهار، هذا لأنه قد جاءت الأزهار لتحيط بنا الشِعر وفنون الجمال وبهاء الألوان الساحرة الرومانسية من كل جانب لِتزيّن وتعطر المكان وتمدنا بعبير الأجواء الهادئة الدافئة الممتلئة بالأمل والتفاؤل من كل جانب.

تنخفض المعانى الشعريّة كلّما نقصت معانى الثقافة والجمال والإبداع، لذلك لا تخضع الأزهار لمعادلة العرض والطلب حينما تلامس أيدينا ومشاعرنا ونظرات أعيننا وهمسات قلوبنا.

فى نصوصنا الأدبية المتنوعة ما بين قصائد وأشعار وقصص.... إلخ، من البداية للنهاية يكون بها ترابط بين مفرداتها وصورها الجمالية والفنّيّة فيما بين الحياة والعالم الذى نعيش به ومدى الرؤية لأوجه السائد والمألوف من حولنا.

يجب علينا الاهتمام والتزود بمظاهر الجمال بأى شكل من الأشكال فى صورة نصوص جميلة مفيدة تشرق بِمظاهر الجمال المتنوعة بها من معانى وكلمات ومفردات متوجة بمظاهر الطبيعة من أزهار وحقول وأنهار وبحار وسماء وأمطار.... إلخ.