الثلاثاء 30 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد
 بر الوالدين بالدنيا وبالآخرة

بر الوالدين بالدنيا وبالآخرة

فضل الآباء على أبنائهم لا يعد ولن يُحصى، فهم من يمنحوننا الحب والصدق والتعلم والأخلاق بلا انتظار المقابل منهم، فهم الأمان والسكينة والإخلاص والهداية والرحمة…



بر الوالدين أى معاملة الوالدين بأسمى معانى الخُلق والاحترام والمودة سواء أحياء بالدنيا أو أموات فالدعاء لهما بالمغفرة والرحمة والبقاء على الصدقة (فبالوالدين إحسانا، وقل رب ارحمهما كما ربيانى صغيرا، ولا تنهرهما، ولا تقل لهما أف، والجنة تحت أقدام الأمهات) من هذه العبارات نتعلم كيفية المعاملة الحسنة للوالدين ..

لا لعقوق الأبناء والآباء بأى شكل من الأشكال وتحت أى ظرف من الظروف، فمن المعاناة نتلاحم ونتماسك أكثر فأكثر، ومن الفشل نتعلم كيف نتفوق، بالعزيمة والترابط والمحبة ننجح ونتقدم…

من الصعب على أفئدتنا وعقولنا أن تمر على مسامعها و نبضاتها كلمة (عاق) فنتوقف قليلًا أمام هذه الكلمة ونملق النظر نحوها لما تحمله من قسوة ثم نقف أمام أحرفها كى نبسط المغزى والسبب والمتسبب بها و كيفية التعامل معها…

الابن العاق لوالديه أو الآباء العاقين لأبنائهم مشكلة حقيقية فى إطار حياة الأسرة، فهى تؤدى إلى عدم التلاحم وإلى عدم الترابط وتفكك الأسرة والمجتمع تدريجيًا، بالتالى تصير الحياة هشة بلا جمال ونجاح، بلا محبة وتراحم…

           من أسبابه: 

* قسوة الآباء فى معاملة أبنائهم

* البخل والقصور المادى أو المعنوى معهم  * عدم الرعاية والاهتمام بهم

* التفرقة والتمييز والتحيز فى التعامل بين الأبناء 

* الإفراط فى المعاملة الحسنة وتلبية جميع رغباتهم 

* عوامل وراثية فى چينات الأبناء ذاتها

* احتمال ذات الابن أساسها الجفاء والأنانية مع والديه.... إلخ

ذاك الأمر يصادفنا كثيرًا من بداية الزمان إلى وقتنا الحاضر.. 

لكن العجيب أو المثير للدهشة هو عقوق الآباء نحو أبنائهم، إلى من يعود هذا، الأب والأم أم الابن.. منها:

* تجاهل الآباء للحوار أو الاستماع إلى أبنائهم 

* قسوة الأبناء نحو الآباء تكون مسببة لهذا الجفاء من ناحية الآباء 

* عدم الزواج الصحيح من البداية وما يحتويه من مشكلات تؤدى إلى الضغينة والكراهية بين أفراد الأسرة، ويصبح الأبناء هم الضحية 

* شعور بعض الآباء، بأن أبناءهم عبء عليهم..... إلخ