الأربعاء 17 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خارطة طريق لمســــــــــــــــــار الاقتصاد المصرى

شارك الرئيس عبدالفتاح السيسى، أمس، بالجلسة الختامية لـ (المؤتمر الاقتصادى - مصر 2022)، الذى نظمته الحكومة على مدار ثلاثة أيام فى العاصمة الإدارية الجديدة، وشدد الرئيس السيسى، فى كلمته بالجلسة الختامية، على أن الدولة ملتزمة بتنفيذ كل التوصيات ومخرجات (المؤتمر الاقتصادى مصر . 2022 )، مضيفا: «أطلقنا موضوع الحوار الوطنى فى إبريل الماضى وتحدثنا عن الحاجة لأن نتحدث مع بعضنا البعض.. والكثير من الناس تصور أن الموضوع سياسة - ولا بأس أنها تبقى سياسة - ولكن الهدف أن نسمع بعضنا البعض أكثر فى ظل الظروف والتحديات فى العالم وفى بلادنا، وأن نبقى على الأقل فى تواصل حتى رغم الاختلاف».



وأضاف: «كل الموضوعات متصلة بما نتحدث عنه فى المؤتمر الاقتصادي.. فنحن عندما نتحدث ونتحرك فى الاقتصاد هل البيئة السياسية الموجودة فى منطقتنا والإقليم وفى مصر تسمح بأن كل ما نتمناه نحققه بغض النظر عن صحته»، متابعًا: «أرجو ألا يغضب منى أحد عندما أقول إن كل المقترحات التى قيلت، أى طالب فى كلية الاقتصاد والعلوم والسياسية يتكلم فيها ولكن الأهم هو كيفية تنفيذها»

واستطرد: «نحن كدولة وحكومة سننفذ التوصيات التى تم التوافق عليها.. وإننا لم ننسق لهذا الحوار لكى نستهلك وقت وجهد المشاركين وجهدنا.. وكل الفعاليات والتوصيات محترمة ومقدرة»، مشيرًا إلى إن الحكومة بالتأكيد ستقابل مشاكل فى تنفيذ توصيات المؤتمر، ولا بد أن يكون لهذا المؤتمر آليات مستقرة مؤسسية تستطيع أن تكون موجودة مع الحكومة بشكل مستمر لأنه عند التحرك فى تنفيذ التوصيات، وإن صادفتنا مشكلة سنتحدث فيها.

وتابع:« أتفق معكم على أن يعقد المؤتمر الاقتصادى كل عام، ونحن حريصون منذ خمس سنوات أو أكثر أن نقوم بعمل منصة حوار وكنا نقول إن هذا المؤتمر هو مؤتمر الشباب وسيتم تناول قضايا الدولة كلها فيه وليست قضية شباب فقط، بل القضايا الاقتصادية والثقافية والفكرية، ونجحنا فى عمل هذا المؤتمر بشكل أو بآخر فى المحافظات ثم قمنا بعمله سنويًا على مستوى العالم، ولم نستطع تكملته بنفس المستوى الذى كنا نتمناه، بسبب جائحة كورونا».

ولفت الرئيس، إلى ضرورة أن تكون هناك منصة اقتصادية مستقرة لنلتقى كل عام ونقول هذا كشف الحساب، مضيفًا: «أنا كقيادة وحكومة يأتينى دوريًا ، كل 3 شهور، تقرير بالإنجاز الذى استطعنا تحقيقه».

وأردف: «عندما تحدثنا عن أننا بحاجة إلى عمل حوار وطنى، كان الحوار الوطنى شاملًا وليس فى اتجاه محدد، نطرح فيه كل القضايا، وكل الجهات التى تريد التحدث تتحدث وليس سياسيًا فقط، وإنما اقتصاديًا واجتماعيًا وإعلاميًا وثقافيًا ودينيًا أيضًا، لنستفيد منه جميعًا، ونحن فى حاجة إلى تكرار ذلك فى التحديات الموجودة بالملفات الأخرى».

وقال: «أنا لا أعتبر نفسى رئيسًا لمصر، بل إنسانًا طُلب منه التدخل لحماية وطنه.. وأنا صادق فى ذلك»، مضيفًا «إن أدبيات الرئيس حاجة وأدبيات المواطن حاجة تانية.. وكذلك أدبيات السياسى حاجة وأدبيات المواطن حاجة تانية .. وأدبيات الرئيس حاجة وأدبيات البطل حاجة تانية».

وذّكر الرئيس السيسى بما حدث خلال الفترة من 2011 إلى 2013 قائلًا: «إن ما حدث فى 2011 و 2012 و 2013.. الدنيا كلها كانت بتقول هو ساكت ليه وسايبنا ليهم ليه وهم هيعملوا فينا إيه، والجيش يعرف اللى أنا بقوله ده كويس.. وبعض المفكرين يفهم ده كويس»، مؤكدًا أن الجيش جزء من المؤسسة التنفيذية وكيان الدولة ويخضع لرئيس الجمهورية.

وتابع:«كان مين اللى علم الرجل ده إنه ينتبه ويعرف أن البلد دى داخلة على حرب أهلية، ولا بد أن يكون له موقف، وهذا الموقف ممكن يكلفه كحد أدنى استمراره فى الوظيفة وحد أقصى حياته، وهو كان عارف ده كويس وفهمه ولا حد علمه.. إن الواقع الذى نعيشه لم يتغير كثيرًا عما كنا فيه وقتها، وسبع سنوات فى مسيرة دولة ليس كثيرًا جدًا».

وأكد السيسى، أن الشرف كل لا يتجزأ، قائلًا:« إنه تم التحرك بالشكل الذى يرضى الله سبحانه وتعالى خلال هذه المرحلة وإعطاء الفرصة كاملة لمن كان موجودًا فى موقع المسئولية بالنصيحة الأمينة المخلصة والشريفة فى أى قضية من القضايا .. وهناك من كان موجودًا بمجلس الوزراء فى هذا الوقت .. وكنت وزيرًا وأقول لهم كل شيء بمن فيهم القيادة لأن الموضوع كان شريف أوى وأن الشرف لا يتجزأ، يعنى ميتعملش شوية وينتهى وخلاص بقى.. وأنا لم أتغير والرزق على الله».

وقال الرئيس، إن أحد الأشخاص سأله قبل ذلك عن أنه دائمًا يذكر لفظ الجلالة الله فى كل كلماته وتصريحاته التى يدلى بها فى المؤتمرات والمناسبات الهامة، مضيفًا إن الله حبيبى وغالى عليا، وأن كرم الله على مصر فوق خيالكم وأن من يذكر الحق سبحانه وتعالى فى ملأ سيذكره الله فى ملأ أكبر منه»، داعيًا الله سبحانه وتعالى أن يتقبل أفعاله فى مصر.

وأشار إلى أنه عندما أصدر بيان 3 يوليو عام 2013 كان حريصًا كل الحرص على أن يحافظ على التماسك الذى وصفه بـ«الهش للدولة المصرية»، بما فيها «ذلك الفصيل» لأجل خاطر مصر، لأنها فى هذا التوقيت لم تكن تستطيع تحمل أى شيء جديد، مضيفًا: «وقت وجودى وزيرًا للدفاع، كنت موجودًا فى مجلس الوزراء، وكانوا يقولون: نريد أن نحافظ عليك، أنت الأيقونة وأنت البطل»، وتساءل الرئيس: «هو البطل انتهى ولا إيه؟»، مشددًا فى الوقت نفسه على عدم قدرة أى شخص على أن يكون ظهيرًا له، لأنه محمى من الله سبحان وتعالى.

وتطرق الرئيس إلى الحديث عن البيئة الإعلامية فى الفترة التى سبقت ترشحه للانتخابات الرئاسية، قائلًا: «قبل ترشحى، هناك اثنان من الإعلاميين طلبا منى لقاءً تليفزيونيًا، وبعد انتهاء الحوار قالوا لى لم ننم منذ إجراء اللقاء، وسألتهم لماذا؟ فأجابوا «لأن ما تم تنفيذه كثير جدًا، فيجب أن ننتبه جيدًا ونحن نتحدث معك وننفذ هذا اللقاء».

وتابع:«عقب ذلك بشهور، كنا نفتتح مشروعًا للمناطق الخطرة، فعلق أحد الأشخاص على السجادة الحمراء التى نسير عليها، وتساءل الرئيس السيسى متعجبًا «هل تغيرتم كذلك بعد شهور بسيطة؟، لا أنتم لم تتغيروا، ولكنكم لا تعلمون السياق الإعلامى المطلوب لإدارة الدولة فى هذه المرحلة لمدة 20 عامًا»، مؤكدًا أن السياق الإعلامى ليس لخدمة الرئيس، ولكنه لخدمة الفكرة، فأنت تريد توحيد الجهود، وأدبيات التعامل لم تكن مناسبة مع هذا الواقع فى ظل الظروف التى تمر بها مصر.

ولفت الرئيس إلى أهمية التصويب وإصلاح الخطاب الديني، مشيرًا إلى أنه تحدث عن الواقع الذى نراه فى منطقتنا، والفهم والممارسات الدينية الحالية فى بلادنا، والتى تحتاج إلى إعادة الطرح وفق فهم عصري، ليس لثوابت الدين، بل للفقه الذى يتعامل مع المتغيرات والتحديات الموجودة فى كل مجتمع.

وقال الرئيس: «إن الموانئ التى تنفذ داخل مصر يتم طرحها للتشغيل للقطاع الخاص.. وأنا بقول للقطاع الخاص المصرى أنت مستعد تدخل معانا، أنا خلصت وأنت مش هتتكلف حاجة، عايز تجيب تحالفات تشتغل معاك ومعانا».

وأضاف: «أنا بتكلم على اللى خايف على أصول مصر، ولما اتعمل الصندوق بتاعنا اتقال أنت بتبيع الحاجة وأصولنا! أنا جبت الموضوع بتاع الموانئ كموضوع نشوفه مع بعض، أنا علشان أعمل ده كنت هدخل فى نقاش لمدة 4 أو 5 سنين علشان حد يجى ياخد، ولما ياخد يجيب تمويل علشان يعمل، وبعد ما يمول يبدأ يشغل، يعنى هأجل الشغل 10 سنين».

وأكمل: «وقت العمل أنا ضاغط على الدنيا كلها علشان تخلص إمبارح مش السنة الجاية، إذا المسار المسئول عن الدولة لو لم ينتبه له، مش هيتحرك، الموانئ اللى بنتكلم عليها بطرحها تشغيل بس.. دى حاجتي.. عايز تخش تشتغل اتفضل، والكلام ده ينطبق على المطارات والبنية الأساسية للدولة كلها، والسكة الحديد».

وتحدث الرئيس، عن التعاون لحل مشاكل الدولة المصرية، قائلًا: «كتير من اللى قاعدين هنا.. وناس اقتصاديين.. فى بداية 2014 التقيت بهم.. وقولت لهم تحبوا تيجوا تمسكوا الوزارة.. قالوا لا.. إحنا لينا تاريخ.. مستخسر تاريخك فى بلدك.. أنا مش بلوم حد والله ما بلوم حد.. إحنا نعرف يعنى إيه الحال ده ننجح ولا لا.. خلينا بعيد».

وأضاف: «حد تانى قالى هتدينى كام.. أنا باخد 2 مليون فى الشهر.. قولت له مش هقدر.. قالى سبنى بعيد وأنا أى نصيحة هقولك عليها».

وتابع: «اللى بتكلم فيه فى صلب المؤتمر الاقتصادى.. وصلب الحوار الوطني.. عاوزين نشوف بعض ونتكلم حتى لو فيه اختلاف.. طب أنا حليت موضوع الموانئ والبنية الأساسية بحاجة تانية.. حد يقولى أطرح القطاع الخاص والأجانب يعملوا ده.. أنا معاك .. بس مفيش وقت أتأخر أكثر من كده.. ومفيش 10 و15 سنة إنى أطرح وأستني.. إللى أعرف أعمله إنى أعمل أنا.. طب بقت موجودة.. إللى عاوز يتفضل.. لكل الناس بما فيها شركات الجيش.. وشركات الدولة مطروحة أيوه.. ده فرصة للكل».

وتطرق الرئيس لأزمة الكهرباء خلال السنوات الماضية، قائلًا: «الناس فى أوروبا بتغلى الكهرباء وفقًا لتسعيرها، أنا عندى 17 مليون مشترك بديهم الكهرباء أقل من نص تمنها حتى الآن»، مضيفًا: «لو أقدر أساعدك هساعد الكل .. بحاول أخلى اللى إحنا بنعمله مفيد للمستثمرين.. أنا معاكم ومتوافق وداعم ومش كلام دبلوماسي.. مستعد لحوار شفاف وعميق مع أى حد فى أى تخصص».

وتحدث الرئيس عبد الفتاح السيسى عن الأوضاع الاقتصادية للدولة المصرية، قائلًا: «والله والله والله فرصة.. كل شركات القوات المسلحة معاكم.. كل شركات الدولة اللى موجودة معاكم.. بس مش تقولى نخفض العمالة الزيادة اللى موجودة وإدينى الشركات.. أنت لما بتعمل شركة خاصة بتختار الناس بدقة وتحوكم.. لكن إحنا معانا ميراث.. دى مجتمعات وأسر.. أوعى تخلى غضبك من سوء الأداء يتحول لعداوة مع اللى بيقوموا بسوء الأداء.. أوعى تكره الفقير.. أوعى تكره الفقير.. إكره الفقر.. ومش تكره الفقير».

وتابع: «لما عملنا المساكن للمناطق الخطرة.. قولنا للناس مش هناخد فلوس.. قولنا هناخد صيانة علشان نحافظ.. حد يصدق إنى أتابع الناس بتدفع ولا لا.. بتابع بشاير دفعت ولا .. الأسمرات دفعت ولا .. أهالينا دفعت 300 جنيه».

كما تحدث الرئيس، عن قضايا التعليم، قائلًا: «فى التعليم تعالى نتكلم وفيه كلام بنسمعه جوة القاعات مع المتخصصين وكلام تانى عن الواقع فى مصر.. طيب عاوزين تغيروه؟ ولا لأ؟.. واحد يقولى التعليم إيه علاقته بالاقتصاد؟ جودة التعليم اللى هتقدم هتقدر.. يا ترى المنتج هيبقا عامل إزاى؟».

واستطرد: «25 مليون دول كام للواحد فى السنة، فى الدول المحترمة والقادرة بتدفع 10 آلاف دولار للطالب فى السنة يعنى عاوزين 250 مليار دولار علشان أعمل التعليم ده فى التعليم الأساسى والجامعى حاجة تانية.. أنا حولتهم لجنيه قلت نديهم 250 مليار جنيه طيب هل الموازنة تقدر تعمل كده؟».

وتابع: «60 ألف فصل بيتكلف 60 مليار جنيه من غير تشغيل، فيه مدرسين وأطقم لخدمة المدرسة وكهرباء وميه بنتكلم فى 60 ألف مدرسة.. طيب لو عاوزين مليون جنيه لرفع كفاءة كل مدرسة يبقا عاوز 60 ملياراً.. طيب لو مش موجودة حد يقولك المدرسة دى يا عم أنت بتتكلم فى إيه؟»..انتوا مش عارفين يعنى إيه دولة وبتهدوا بلادكم.. الناس الغلابة لما حد يجى يتجوز من ولادهم يوضبوا بيتهم علشان الناس تشوفوا كويس.. يا ترى إحنا بنعمل كده؟» طيب الفقير غلبان طيب.. الغنى ما أنت مبسوط ومستور.. بنحط تراب من غير ما نقصد ليه؟ دى ملامة ليكم ؟ لا.. أنا بكلم كل المصريين».

وتحدث السيسى عن أساسيات الزراعة المصرية، قائلًا: «البنية الأساسية لتجهيز الأراضى للزراعة من أيام محمد على ومن عام 1805 وإحنا طالعين.. مكنش عنده مشكلة لأن المياه بتيجى من فوق ونازلة لتحت.. والحل بس يعمل قناطر وجسور.. حسن الزراعة وبقى عندنا حوالى من 4-5 ملايين فدان.. والدولة استوعبت المبلغ الخاص لتنفيذ هذا الأمر».

وأضاف: «لما بنقول مليون فدان يتكلفوا 150 مليار جنيه.. ده كله علشان بس أزرعهم.. 150 مليار جنيه من أجل تجهيز مليون فدان.. لأن الأرض اللى كانت بتتروى رى مريح.. خلصت؟.. وحتى محطات المعالجة نقدر نستفيد فيها بكل نقطة مياه.. هل حد مستعد للاستثمار؟.. مستعدين للاستثمار سواء داخل مصر أو بره مصر يصرف كده».

 وتابع: «أى مستثمر بيحسب الأول ومن حقه وده طبيعى.. ليه طبيعى.. لأنه فى النهاية مش جايب فلوس يفرقها.. عاوز يكسب.. الدولة مضطرة تدخل فى الموضوع لأنه أمن قومى.. اللى بينى وما بين 3 ملايين فدان طاقة عمل بس.. لازم أعمل كده وأدخلهم فى الإنتاج المحلى للدولة المصرية.. وممكن طرحهم للناس.. مشروع بالطريقة دى صعب يتعمل.. حد يقول حط المبلغ ده فى الموضوع.. وأنا بسمع كتير.. يعنى بحب أسمع وأقرأ وأسجل».

وقال، إنه يجب كُره الفقر وعلى الجميع أن ينهض لتغييره، مضيفًا: «لا يجب أن أكره سلوكيات الفقر، ولكن الفقر نفسه وأستهدف الفقر ونغيره مع بعض، وأنا هقولكم على حاجة بالنسبة للمدرس، مفيش شباب يساعد مع مديريات التعليم فى المحافظات للتدخل بشكل لطيف مع المجموعة الموجودة يشجعهم.. ما المرتبات تعبانة، أيوه تعبانة».

وتابع: «والله العظيم أنا بكلمكم من قلبى، أقل من 10 آلاف جنيه لأى حد بيشتغل، مش هيعيش، ما أنت هتقولى إديهم، هقولك يا ريت، هتقولى ما أنت بتتكلم عن ميناء بـ40 مليارًا، أنا لازم أكون متوازناً فى إدارة الأمر، غيرنا كان مساره أكل، وشرب، ودفع فلوس وسابها لما بقت على الحديدة، وقلتلكم الإصلاح الموجود أكبر من قرار أى رئيس فى الوقت ده، وبالتالى الناس خرجت هدمت الدولة، لأنها مش مستحملة تانى، فلا بد أن أشتغل على كل قطاعات الدولة».

وأضاف: «أنا مهتم بكله، ولما تيجى تتكلم مع وزير التعليم العالى وتقوله أضفت كام جامعة، يجى يقولك إيه، دول بيعملوا الجامعات الأهلية للأغنياء، لأ.. أنا بعمل مسار أطور به التعليم بتكلفة مالية أقل علشان أقدر أحسن فى بيئة التعليم، والمسار المتوازى هو، عندى قبح وعندى حسن، أخلص القبح؟ ولا أعمل الحسن؟.. أنا رأيى أعمل الحسن وأزود فيه وأقلل فى القبح، ده اللى أنا وأى إجراء بعمله فى أى حاجة فى البلد، هدفه أن أتخلص من القبح فى كل شىء».

وأردف: «بالنسبة لكل مستشفيات مصر، تعالى ياللى مهتم بالعمل فى المجال ده اعمل معايا اتفاق، هديك المستشفى واقفة على رجلها زى الفل، ولو بصرف على المستشفى 50 مليون جنيه فى السنة هدفعهم، بس تعالى ديرها بنظام أنت بنظام استثمارى مقابل نصيبى، ده متاح لكل المستشفيات فى مصر، وأنت ديرها بكفاءة القطاع الخاص وحسنه، وأنا صاحب مصلحة، ولو وصلنا لتحسين الخدمة الطبية، الخدمة هتتحسن، وعرضنا الكلام ده من زمان».

وفيما يتعلق بالزراعة، قال: «لما جينا نعمل الزراعة بدأنا بمليون ونص مليون فدان، واتقالنا من المستثمرين هنعمل إحنا البنية الأساسية وهنزرع الأرض، طيب حجم اللى اتزرع كام من المطلوب، 10%، 20%، طيب هل اتعمل بنفس الجودة والكفاءة اللى بنتمناها لقطاع الزراعة فى مصر؟، أنا برضو بقدم كشف حساب زيكم، النتيجة إيه المسار.. اللى اتزرع مايجيش 20% من الأرض دى!».

 وقال، إنه حاول الاستفادة من الرصيد الشعبى والحشد، بمسار تستفيد منه الدولة المصرية، متابعا: «يعنى إيه.. اعتبرت أن مسار إحدى الدول فى الحرب العالمية الثانية، دون ذكرها، الناجم عن دمار حصل فيها وهى دولة كبيرة أوي.. الشعب استخدم الحاكم اللى مسك وقتها كمسار فكرى، وتحمل تبعات البناء.. لكن الحاكم لو كان ساب المجتمع 20 سنة، لم يكن يصل لتلك اللحظة».

وأضاف: «حصل استغل بناء تراكمى فى البناء.. واستفاد منه ومعاه رصيد لبناء الدولة واستعادتها .. مش قال بيضة فى الأسبوع.. طب هو حد بيضة فى الأسبوع؟!.. رغيف واحد فى اليوم؟!.. حد قال رغيف فى اليوم.. وعاوزين تخلوها بلد زى الفل.. معانا.

وعلق الرئيس عبدالفتاح السيسى، على دعوة اقتصادى ومسئول سابق بزيادة المعاشات قائلًا: «لما اتحلت المسألة مسمعتش حد يتكلم.. لقيت حد بيتكلم ويقول متزودوهم بقى.. واللى بيتكلم عن الزيادة راجل اقتصادى وكان مسئول فى البلد، أنت بتتكلم بفهم وعلم ومسئولية وأمانة ولا إيه؟.. بتكلم على الهواء.. إيه اللى إنت بتقوله ده؟.

وأضاف: «لو أنا مش عارف شغلى معرفش أقف الوقفة دى، لو مش عارف أنا بعمل إيه؟

مش هعرف أقف الوقفة دى خالص، وكل واحد يقول اللى هو عاوزه وأقعد أسمع منه قال بتعلم يعنى.. لا لا لا لا والله كل موضوع فى أى قطاع من قطاعات الدولة أخدت جهد من أول ما بدأنا ولحد دلوقتى ولغاية لما أمشى من هنا وجهد مش تنظير».

وتابع الرئيس: فكرة حل المسألة، حد تانى يقولى طيب ما أنت بتنفق أهو ..ما أنت معاك فلوس أهو؟ طيب ماشى، هو كل اللى معايا كام؟ ..دولة زى مصر بعدد سكانها عاوزة تريليون دولار فى السنة تصرفه يعنى 19 أو 18 تريليون جنيه.. الموازنة كلها كام؟ 2 تريليون وشوية نصهم إيه؟ مش كده.. لو مش منتبهين أن ده حال مصر هنتكلم لغة مختلفة وتشكل رأى عام على أن الدولة والقائمين عليها هيضيعوها وأخشى أن اللى بيضيعوها هما اللى بينظروا عليها.. علشان كده كنا محتاجين نعمل ده فى كل شيء الاقتصاد والتعليم ونتكلم كتير وحد يطرح حلول ونشوف الحلول نقدر نعمل منه قد إيه نفس الكلام فى الإعلام».

ووجه الرئيس بالبدء الفورى لوضع السياسات والتشريعات اللازمة لتنفيذ توصيات المؤتمر الاقتصادى ونصائح الخبراء الاقتصاديين لتكون خارطة طريق لمسار الاقتصاد المصرى خلال السنوات المقبلة، مع توجيه الحكومة بإجراء تقييم شامل بشكل دورى للإجراءات المتخذة للتأكيد على فعاليتها.

ونصح الرئيس السيسى، فى كلمته بالجلسة الختامية للمؤتمر الاقتصادى – مصر 2022، بتشكيل مجلس أمناء لمتابعة مسار السياسات والتشريعات الخاصة بتوصيات المؤتمر الاقتصادى، قائلا: «اعملوا مجلس أمناء من كل الموجودين من المفكر الاقتصادى والمثقف الاقتصادى وحتى الجامعات الاقتصادية ورجال الأعمال، من كل المعنيين والمهتمين بالموضوع، لكن مجموعة العمل دى تبقى نقطة اتصال بينا كدولة وبين اللى بنعمله، أنتوا قلتوا القضايا وإحنا اتحركنا فيها، طب إحنا أخفقنا فى ده، قولولنا نعمل إيه».

وتابع: «الواقع الموجود فى العالم تأثيره سلبى جدًا على كل الدنيا، والشعوب بتعانى، وإحنا فى مصر حالتنا مش هتتحمل ضغط أكتر من كده، بل بالعكس هتحتاج مننا نزود مظلتنا للحماية الاجتماعية فى المرحلة الموجودين فيها حتى نخفف على المواطنين تداعيات الأزمة دى، بذلك أوجه الحكومة بتعزيز مظلة الحكومة لتخفيف تداعيات الأزمة الاقتصادية العالمية على المواطنين، وتوفير أقصى درجات الدعم والمساندة للفئات الأكثر تأثرًا».

وأكمل الرئيس: «أوجه الحكومة بالعمل على عدم تحميل المواطن لأعباء إضافية خلال الفترة المقبلة نظرا للظروف الاقتصادية العالمية، ومن ضمن المسار اللى قلنا هنمشى فيه قلنا هنعمل فرص عمل فى كل حتة فى الدنيا، تجتذب طبقات بسيطة ومحدودة، وشغالين فى الكلام ده من 7 سنين، ومش أقل من 5 لـ6 ملايين إنسان شغالين على الأراضى المصرية».