الجمعة 26 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

المنتخب السعودى يلتقى المكسيك لحسم بطاقة التأهل لدور الـ16

يُواجه المنتخب السعودى نظيره المكسيكي، اليوم الأربعاء، فى تمام الساعة التاسعة مساءً بتوقيت القاهرة لحسم التأهل لدور الـ16 فى بطولة كأس العالم 22 التى تنظمها دولة قطر. ويحتاج المنتخب السعودى للفوز فى هذا اللقاء من أجل مواصلة رحلته فى كأس العالم 2022، والتى تُقام لأول مرة على الأراضى العربية، ويكفى المنتخب السعودى الفوز بأى نتيجة أمام المكسيك فى الجولة الختامية، ليضمن التأهل إلى دور الـ16، بغض النظر عن مباراة الأرجنتين وبولندا، ويتأهل المنتخب السعودى إلى المرحلة المقبلة حال  تعادله مع المكسيك، شرط تعادل الأخير مع الأرجنتين، وخسارة «التانجو» من بولندا فى الجولة الختامية.



وينبغى على المنتخب السعودى تجنب الخسارة ضد المكسيك، إن أراد التأهل للدور المقبل، فالهزيمة بأى نتيجة، تعنى خروجه رسمياً من دور المجموعات، وبالتالى عدم تكرار إنجاز مونديال 1994.

وسبق أن لعب الأخضر أمام المكسيك 5 مرات، خسر فى 4 مع تعادل وحيد، دون تحقيق أى انتصار، وقد واجه المنتخب السعودى نظيره المكسيكى للمرة الأولى عام 1995 وخسر (2-0) فى الرياض وفى العام نفسه تواجه الطرفان فى لوس أنجلوس، وخسر المنتخب السعودى (2-1).

وتواجه الأخضر من جديد أمام المكسيك عام 1997 ضمن مباريات المجموعة الأولى من كأس القارات عندما خسر بخمسة أهداف دون رد، وفى عام 1998 ضمن التحضيرات للمونديال لعب المنتخبان وديًا وانتهى اللقاء بتعادل سلبي.

وكانت آخر المواجهات بين المنتخبين فى كأس القارات 1999 وخسرت السعودية (5-1).  من ناحية أخرى لم يستطع «نسور قرطاج» استثمار تعادلهم المحفز أمام الدانمارك العنيدة ليسقطوا فى فخ الهزيمة أمام منتخب الكنغر الأسترالى؛ ليصبح بلوغ تونس الدور ثمن النهائى من المونديال أمرًا بالغ الصعوبة. 

ويقبع المنتخب التونسى فى المركز الأخير من المجموعة الرابعة مناصفة مع الدانمارك بنقطة واحدة فيما تتصدرها فرنسا التى ضمنت تأهلها وورائها أستراليا بثلاث نقاط. 

ما زال تأهل المنتخب التونسى ممكنا لكنه بحاجة إلى معجزة. إذ يتوجب عليه الفوز اليوم على فرنسا بطلة العالم - وهو ما يبدو مستبعدًا جدًا بالنظر للعقم الهجومى للنسور- مع انتظار تعادل أستراليا مع الدانمارك أو فوز المنتخب الإسكندنافى بفارق أهداف أقل من فوز النسور على فرنسا.