الثلاثاء 14 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

أخبار ثقافية

«بين يديك» البرتغالية و«سبع سنوات فى الظلام» الكورية أحدث ترجمات العربى بمعرض الكتاب

صدر حديثا عن دار العربى للنشر الترجمة العربية لرواية «بين يديك» للكاتبة البرتغالية إنيس بيدروسا وترجمتها للعربية أروة أسامة، وهى الرواية الحاصلة على جائزة ماكسيما فى الأدب البرتغالى.



وتتناول الرواية ثلاث حكايات وثلاث بطلات، الجدة فى مذكراتها والابنة والبوم صورها والحفيدة برسائلها.

تبدأ الرواية بزواج غريب يجمع ما بين الجدة ورجل يختلف عنها تماما وسط ظروف سياسية وثقافية مضطربة فى البرتغال، وينتج عنه الابنة التى تعمل مصورة صحفية وتكافح من أجل حبها، لكن الظروف تدفعها للهرب والذهاب إلى موزمبيق حيث ستقابل رجلا قائدا فى المقاومة لتعود إلى البرتغال وهى تحمل ابنتها ناتاليا منه.. الحفيدة وهى مهندسة معمارية تشعر بالضياع وسط العالم الحديث وتضع نفسها دائما محل مقارنة مع والدتها وتحاول عن طريق رسائل تتبها الى جدتها ان تفهم ذلك الإرث الوجودى المهول الذى تركته لها هى وأمها.

ثلاثة أجيال من النساء من خلال حكاياتهن نستطيع أن نرسم صورة للعصر وكل الأحداث المهمة التى دارت خلاله.. مثل الحرب العالمية والثورة فى البرتغال ومقاومة الدول التى استعمرتها البرتغال لها، ووسط كل تلك الأحداث شخصياتنا التى تحاول النجاة وسط كل هذا.

يذكر أن أنيس بيدروسا ولدت فى البرتغال فى مدينة «كويمبرا» عام 1962 حصلت على شهادتها الجامعية فى علوم الاتصالات وعملت فى الصحافة والإذاعة والتليفزيون وحصلت على العديد من الجوائز الصحفية حيث منح عمودها الصحفى فى الجيدة القومية البرتغالية جائزة التعبير 2007 للتعبير عن حقوق المواطنة والمساواة بين الجنسين، نشر للكاتبة ثمانية عشر كتابا بما فيهم روايتنا هذه الحائزة على جائزة الأفضل فى الأدب البرتغالى 1997 ورواية الرغبة والخلود عام 2008 ورواية الحميمية عام 2010 ونشرت أعمالها فى عدد من الدول منها البرازيل وإسبانيا وإيطاليا وألمانيا.

كما صدرحديثا عن نفس الدار بعد نجاح الكتاب الأول «الابن الصالح» ليصبح الأكثر مبيعًا بمعرض القاهرة٢٠٢٢، نعلن بعد طول انتظار عن صدورسبع سنوات فى الظلام وهو الكتاب الثانى «للكاتبة»، جونج يو جونج»رائدة أدب الإثارة والجريمة النفسية فى كوريا، والتى غالبًا ما يقارنها النقاد بـ«ستيفن كينج»..

صدر لها رواية «جريمة الابن الصالح» وهى أولى رواياتها التى ترجمت عن دار العربى  التى يتلخص مفادها فى سؤال ما مقدار ما تعرفه أم عن ابنها حقيقة؟ 

حين يستيقظ «يو- جين» على رائحة دم غريبة.. سرعان ما يكتشف جثة أمه المقتولة وسط بركة من الدماء داخل شقتهم الأنيقة.

لكنه يجد صعوبة فى التذكر.. كل ما يتذكره من ليلة الأمس هو صوت أمه ينادى باسمه. لكن، هل كانت تناديه طلبًا للمساعدة؟ أم كانت تتوسل من أجل حياتها؟

من يمكنك أن تثق فيه إذا لم تثق فى ذاكرتك؟ كيف يمكن الإيمان بعدالة الحياة إذا كان ارتكاب خطأ واحد يمكن أن يطيح بمصير الكثير إلى الأبد؟

يُعثر على طفلة صغيرة ميتة فى بحيرة «سيريونج» بإحدى القرى الصغيرة، تؤدى وفاتها إلى مأساة جماعية بعد أن فُتح السد القريب من البحيرة وأدى إلى غرق القرية كلها. 

فى الوقت نفسه، يدور صراع خفى بين والد الفتاة واثنين من حراس الأمن والذى انتقل أحدهما بعائلته حديثًا إلى القرية.. يملك كل من الثلاثة ما يخفيه عما حدث فى تلك الليلة.. ويجد كل واحد منهم نفسه فى سباق للوقوع بالآخر لكشف حقيقة ما حدث دون رفع الغطاء عن أسراره الخاصة.

بعد سبع سنوات، تعود الحقيقة إلى السطح مجددًا لتلاحق «سوون» ابن حارس الأمن الذى ما زال يدفع ثمن مأساة بحيرة «سيريونج» طوال تلك السنوات، والذى يجد نفسه كان أحد أطرافها دون حتى درايته بذلك.. حيث أصبح عليه الآن القيام بالمواجهة الأخيرة لينهى كل ذلك الظلام.

المؤلفة «جونج يو جونج» هى كاتبة من كوريا الجنوبية، بدأت حياتها العملية ممرضة، لكنها تحولت بعدها للكتابة، وأصبحت رائدة أدب الإثارة والجريمة النفسية فى كوريا.. غالبًا ما يقارنها النقاد بـ«ستيفن كينج»، و«رايموند تشاندلر». 

صدر لها أربع روايات، منها رواية «جريمة الابن الصالح» التى قدمتها العربى للنشر والتوزيع عام 2021 وكانت  من الأكثر مبيعًا لدى العربى بمعرض القاهرة الدولى للكتاب 2022.  وروايتنا هذه التى ضمتها جريدة «دى تسايت» الألمانية لقائمة أفضل عشر روايات جريمة عام 2015، تُرجمت أعمالها للصينية، واليابانية، والفرنسية، والتايلاندية، والفيتنامية.