وزيرا الأوقاف والقوى العاملة يتفقدان لجان الانتخابات النقابية بالأوقاف

استقبل د.محمد مختار جمعة وزير الأوقاف، حسن محمد حسن وزير القوى العاملة أمس بديوان عام وزارة الأوقاف، حيث تفقدا اللجان الانتخابية للنقابة العامة للعاملين بديوان عام وزارة الأوقاف، والتى بدأت عملية التصويت بها فى الساعة التاسعة من صباح امس وتستمر حتى الخامسة، وذلك تنفيذًا للقرار رقم 79 لسنة 2023، لانتخاب رئيس وأعضاء مجلس إدارة اللجنة النقابية للعاملين بوزارة الأوقاف، وبذات المرشحين الذين تقدموا بطلباتهم فى شهر مايو 2022م لانتخابات الدورة النقابية 2022-2023م.

وخلال تفقد اللجان التقى وزيرا الأوقاف والقوى العاملة بالناخبين وأكدا على ضرورة المشاركة الفعالة فى هذه العملية الانتخابية؛ لانتخاب ممثليهم بكامل إرادتهم وحريتهم.

وأكد وزير الأوقاف أن وزارة الأوقاف تقف على قدم المساواة من جميع أبنائها، وأنها حرصت على توفير المناخ الملائم ليدلى الناخب بصوته فى حرية تامة.

وأوضح وزير القوى العاملة أن إجراء هذه الانتخابات يؤكد حرص وزارة القوى العاملة بصفتها الجهة الإدارية المشرفة عليها على وجود تنظيم عمالى ونقابى متكامل وقوى تنظيميًّا باعتباره أبرز الشركاء الاجتماعيين، وضلع إنتاجى تكتمل به ثلاثية العمل بجانب الحكومة وأصحاب الأعمال.

وفى سياق متصل وفى إطار دور وزارة الأوقاف المصرية لنشر الفكر الوسطى المستنير داخل مصر وخارجها، عُقدت امس فعاليات دورة اتحاد إذاعات الدول الإسلامية حول: «دور القيم الأخلاقية والإنسانية وتعزيز الانتماء الوطنى فى بناء المجتمعات»، ‏ بأكاديمية الأوقاف الدولية بالسادس من ‏أكتوبر حيث عُقدت المحاضرة الأولى لفضيلة الشيخ خالد الجندى عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، بعنوان: «دور الإعلام فى التأثير على السلوك المجتمعي»، وقدم لها الدكتور أشرف فهمى مدير عام الإدارة العامة للتدريب، والشيخ هيثم رمضان المدير الإدارى لأكاديمية الأوقاف الدولية، وترجم المحاضرة الشيخ محمد الديباوى إلى اللغة الفرنسية.

وفى محاضرته رحب الشيخ خالد الجندى بالحضور مشيدًا بأكاديمية الأوقاف الدولية فى تنظيم البرامج التدريبية الدولية، مؤكدًا أن الإعلام له دور بارز فى التأثير على سلوك الناس, وأن المقاصد الشرعية ثابتة، وأن الوسائل متغيرة، ومن الضرورى أن لا نخلط هذه بتلك حتى لا تتحول الأمور الظنية إلى أمور ثابتة أو العكس، وأن حفظ الوطن من أهم المقاصد الشرعية، لأن الوطن تبذل فيه الدماء ويفدى بالأرواح.

وأكد أن الفتاوى تختلف وتتغير بتغير الزمان والمكان فما يفتى به فى مكان ربما لا يصلح أن يفتى به فى مكان آخر، وقد علمنا الإمام الشافعى (رحمه الله) هذا حينما كان فى العراق كان له فقه، ولما انتقل إلى مصر كتب فقهًا جديدًا لاختلاف المكان والزمان.