السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حنان مطاوع: فقدت صوتى بسبب «سره الباتع» وصافية حدوتة مصرية وتجمعنى بها الرومانسية

موهبة الفنانة حنان مطاوع دائمًا ما تتحدث عن نفسها فقد استطاعت أن تلفت الأنظار إليها بأداء رصين وثقل سواء كبطلة لمسلسل أو مشاركة فى البطولة وهذا تجلى خلال الموسم الرمضانى الحالى بمسلسل «وعود سخية» و«سره الباتع» لتؤكد أن الموهبة تثبت نفسها فى أى مكان.



حنان مطاوع فى حوارها لروزاليوسف أكدت أنها لا تحب أن تشارك فى عملين فى نفس الموسم حتى تعطى كل عمل حقه لكن هذا العام غيرت رأيها بشكل استثنائى لأن العملين مختلفان عن بعض وفى نفس الوقت لم تقدمهما من قبل كما تطرقت مطاوع لكواليس شخصيات صافية وسخية والدويتو الناجح الذى كونته مع أحمد السعدنى ونور محمود فى رمضان والعمل الوحيد الذى تتابعه فى هذا الموسم وتفاصيل أخرى تتحدث عنها فى الحوار التالى: 

■ نبدأ بمسلسل «وعود سخية» ظهرت الشخصية بشكل واقعى جدًا من قلب الحارة. حدثينا عن تحضيرك لها خاصة من ناحية الشكل؟

- كل فنان بيكون لديه مخزون من الخبرات من خلال ما تراه عينه فى أى مكان يذهب له ومحاكاة لكل أهالينا فى كل الطبقات كل هذا وضعته فى سخية حتى ظهرت بهذا الشكل وكان همى أنها تكون حقيقية جدا ولا تكون مبالغًا فى شكلها.

■ هل فى رأيك أن حالة الظلم التى تعرضت له «سخية» كان مبررا لأفعالها وانتقامها؟

- أى شخص عندما يتعرض لظروف قاسية ردود فعله بتكون وليدة طبيعته وثقافته ودرجة قسوة قلبه وسخية من البداية شخصية قاسية بطبيعتها برغم الظلم الشديد الذى تعرضت له وليس كل من يتعرض للظلم بالضرورة أن يكون انتقاميًا ويظلم الذين ظلموه لكن قد يحول إحساس الظلم الذى تعرض له لطاقة إيجابية تدفعه ليبنى نفسه ويتقدم للأمام وهذا يعتمد على درجة إيمانه أيضًا.

■ وهل تركت «سخية» أثرًا نفسيًا فيكِ؟

- بالرغم من أننى انتهيت من تصوير المسلسل لكني مازلت متأثرة نفسيًا بها وبتركبيتها وطبيعتها لأنها عكسى تمامًا وأعتقد أننى أمامى وقت حتى أتخلص من تأثيرها خاصة أنها عكس شخصيتى تمامًا ولا تشبهنى فى شيء.

- كونتِ ثنائيًا فنيًا ناجحًا مع الفنان نور محمود من أيام مسلسل أمل حياتى واستمر فى «وعود سخية». حدثينا عن هذا التعاون؟

- نور محمود موهبة ضخمة وأنا سعيدة أننا تعاونا فى ثلاثة أعمال هي «القاهرة كابول» و«أمل حياتى» وأخيرًا «وعود سخية» ،هو فنان رائع لديه طموح كبير ودائما يطور من أدواته وأنا فرحانة بيه وارتاح فى الشغل معاه.

■ واضح من خلال المسلسل عدم وجود ديكورات، والتصوير فى أماكن وبيوت حقيقية. فأين تم التصوير؟

- فعلًا كان لدينا كفريق عمل رغبة أن تظهر الحارة بشكلها الحقيقى وتكون معبرة عن هذه الطبقة وبدون أى ديكور لذلك صورنا فى شوارع وبيوت إمبابة والحطابة وبولاق.

■ من المشاهد المهمة التى تعتبر نقطة تحول للشخصية رقصة سخية فى الحلقة الخامسة وبداية انتقامها ممن ظلموها.حدثينا عن كواليس هذا المشهد؟

- بشكل عام معظم مشاهد سخية كانت صعبة وهذا المشهد كان نقطة تحول للشخصية والفرقة التى غنت فى فرح منصور كانت من اختيار أمير اليمانى زوجى الذى رشحها لمخرج المسلسل أحمد حسن وكانت الأغنية متماشية جدًا مع الحالة.

■ وماذا عن تعاونك للمرة الثالثة مع المخرج أحمد حسن بعد «ميتافيرس» «وأمل حياتي»؟

- أحمد حسن مخرج موهوب جدًا وبيننا تفاهم ورؤى مشتركة ولم أتصور خروج هذا العمل بدونه وأعتقد أنه واحد من أهم أسباب نجاح المسلسل.

■ هل تقديم المسلسل فى 15 حلقة كان مناسبًا أكثر لطبيعة أحداث «وعود سخية»؟

- أعمال الـ15 حلقة ميزتها أنها تكون مركزة ودسمة أكثر والمشاهد لايقع لفريسة الملل ويكون مشتاقًا للأحداث الجديدة وهناك أعمال قصتها لا تتحمل أكثر من 15 حلقة وأخرى تتحمل 30 و40 حلقة وهذا يكون على حسب الموضوع.

■ فكرة تقديم عملين فى موسم واحد لم يقلقك خاصة أن العمل الثانى هو «سره الباتع» مع مخرج بحجم خالد يوسف؟

- بالتأكيد كنت متخوفة جدًا ونقلت هذا الإحساس للمخرج خالد يوسف عندما عرض عليّ المسلسل وكدت أعتذر عنه فعلا لكن هو قال لى اقبلى العملين ونحاول ننسق بينهما فى مواعيد التصوير وأنا من النوع الذى يخلص فى مذاكرة أعمالى والإخلاص فيها ولا أحب أن أشتت نفسى لكن فكرة تقديم عمل ملحمى وبطولى مثل «سره الباتع» هو حلم لأى فنان فقبلت هذا التحدى.

■ ما الصفات المشتركة بينك وبين صافية فى «سره الباتع»؟

- صافية حدوتة مصرية تشبه السلسبيل فى عزوبتها ورقتها تشعر أنها فيها روح أجدادنا ومتفانية ومخلصة فى حبها لأرضها وعيلتها وحبيبها ووطنها ،صافية حلم وتجمعنى بها رومانسيتها وحبها لأرضها وناسها. 

■ وماذا عن تعاونك مع الفنان أحمد السعدنى والكيميا بينكما على الشاشة؟

- أحمد السعدنى أخى وصديق الطفولة وكنا بنلعب فى النادى مع بعض أنا وهو وميرت شقيقته ،وبالرغم من صداقتنا طوال هذه السنوات لكن هذه هى المرة الأولى التى نتعاون فيها مع بعض وصداقتنا جعلت المشاهد تخرج طبيعية منا ولم أحتاج وقتًا أنى أتعود عليه أيضًا سعيدة بالتعاون مع المخرج الكبير خالد يوسف واعتبره إضافة مهمة لى وتعلمت الكثير من كواليسه فهو مهتم بكل العناصر وأدقها من ملابس وديكور وأول مرة أشتغل فى عمل بهذه الضخامة وأنا سعيدة به رغم صعوبة الأجواء التى كنا نصور فيها حيث كنا نصور فى درجة حرارة 3 والغيطان كانت مروية وأصبت بلين عظام وفقدت صوتى بسبب الهتافات.

■ وكيف استقبلتِ ردود الأفعال على العملين؟

- حب الناس نعمة كبيرة أحمد ربنا عليها فالفنان الناجح هو صناعة الناس والفنان النموذج الوحيد الذى يخلقه الجمهور وينجمه والحقيقة شعرت بمدى حب الناس لى وأنا بصور «وعود سخية» فى شوارع بولاق لدرجة أنهم كانوا يأمنونا فى التصوير حتى الشاى والقهوة كنت آخدها من أيدي الناس فى هذه المناطق.

■ من وجهة نظرك ما الذى يميز عملًا تليفزيونيًا مأخوذًا عن رواية؟

- العمق في التاريخ الأدبى يعطى روحًا للعمل الفنى فروح العظيم يوسف إدريس موجودة فى» سره الباتع» وأضاف له المخرج خالد يوسف والاتنين تضافروا مع بعضه وأعطوا العمل ثقلًا.

■ تربطك علاقة صداقة بالفنانة ريهام عبدالغفور.. كيف رأيتِ نجاحها فى أعمالها والبطولات التى قدمتها مؤخرًا؟

- بالتأكيد سعدت بها جدًا ونجاحها أعتبره نجاحى وأوانها آن وهى تستحق كل هذا النجاح وأكثر لأنها تعبت واشتغلت على موهبتها. ■ هل تابعتِ أعمالا رمضانية؟

- المسلسل الوحيد الذى تابعته كان «ضرب نار» لأنى كنت متشوقة أرى عودة والدتى النجمة سهير المرشدى لأن نزولها أصبح عزيزًا جدًا ومكانها لا يوجد من يملأه.

■ لديكِ أكثر من عمل تصورينه بعد رمضان.حدثينا عن هذا؟

- هناك مسلسل «هابى هالوين» أصوّره للمنصات صورت منه يومين وأعتبره مفاجأة للجمهور ودور جديد على تماما وأنا حبيته جدا ومحتاجة أخرج من شخصية «سخية»  وصافية حتى أعود له.

■ وماذا عن كفر العميان؟

- لا أعرف عنه شيئًا.