الإعلامية شيرين عفت: «السفيرة عزيزة» يسلط الضوء على النماذج النسائية الناجحة

مريم الشريف
شيرين عفت، إعلامية مميزة تألقت فى عملها الإخبارى على قناة النيل للأخبار ثم قناة CBC وMBC، الى أن ابتعدت عن البرامج الإخبارية التى تميزت بها، ثم قدمت برنامجا نسائيا وهو «السفيرة عزيزة» على DMC، على مدار سنوات وتقدم من خلاله العديد من الموضوعات التى تخص المرأة.
وأكدت «عفت» فى حوارها مع «روزاليوسف» أنها تعشق البرامج الاخبارية والسياسية إلا أنها تعلمت الكثير من البرنامج النسائى «السفيرة عزيزة»، والذى جعلها أقرب للمشاهدين فهو له بعد انسانى رائع.
وأشارت إلى أنهم حريصون على تجديد البرنامج من خلال إضافة فقرات جديدة ومتنوعة له منعا لملل المشاهدين، مؤكدة أن البرنامج يسلط الضوء على النماذج النسائية الناجحة.
وعبرت عن أمنيتها فى تقديم برنامج إذاعى، نظرا لعشقها لميكرفون الإذاعة والذى تدربت عليه، من خلال عمالقة الإذاعيين أثناء عملها فى قناة النيل للأخبار.
كل هذه الموضوعات وغيرها تجدونها مفصلة فى نص الحوار التالى..
■ كيف شاهدتى الفقرات الجديدة فى «السفيرة عزيزة»؟
- نحاول من وقت لآخر أن يكون فى البرنامج تجديد منعا لملل المشاهد وكى لا نصبح على نفس الوتيرة، نحب تقديم أفكار جديدة ومختلفة، وكافة زملائى فى فريق الإعداد برئاسة هدى رشوان رئيس تحرير البرنامج رائعون ويفكرون فى أشياء متنوعة، ونحن كمذيعين نتواصل مع زملائنا فى الإعداد دائمًا، ولذلك فكرنا بعد العيد فى العودة بفقرات مختلفة.
■ ماذا عن فقرة «متغلطيش غلطتى» فى البرنامج؟
- اتجاه نستكمله بعد حملة توعية انطلقت من قبل تحت عنوان «متخافيش احنا معاكى» كانت ضد التحرش، ودعمناها وشجعنا فيها الفتيات على التقدم ببلاغات، وأن يراسلنا على صفحة البرنامج، ولا نفصح عن شخصيتهن بل نساعدهن بمحام أو من خلال المجلس القومى للمرأة، وفقرة «متغلطيش غلطتى» تقوم ايضا على فكرة التوعية، فقرة لنقل الخبرات بدون تنظير على احد، حيث إن كل شخص يحكى تجربته فى الفقرة كى يستفيد منها الآخرون، وتدور حول اختيارات حياتية مختلفة وليست مقتصرة على الزواج والطلاق فقط، فهى تشمل العمل، التعليم وغيره من كافى نواحى الحياة.
■ هل فقرة «من دولابى» تقتصر على تبرع المشاهير فقط؟
- فقرة «من دولابى» تضمن إهداءات للفتيات سواء منا كمذيعين أو مشاهير المجتمع او اشخاص عاديين يريدون تقديم هذه الهدايا كنوع من التكافل الجميل دون جرح مشاعر احد، لذلك قررنا تسميتها هدية وليس تبرعا، ونعلن أسماء مقدمي الهدايا وليس متلقيها حفاظا على الخصوصية.
■ من الملاحظ الاهتمام بكبار السن وتقديم فقرة «الحياة بعد الستون».. ماذا عن هذا الأمر؟
- فقرة ممتعة كثيرا، وكنت متصورة اننا لن نجد تجاوباً من كبار السن أو اشياء نتحدث عنها، لكن فوجئت من كمية الطاقة والرغبة فى الاستمرار والعمل، فهم يسافرون ويكونون صداقات جديدة وبعضهم يلتحق بعمل جديد.
■ بماذا يهدف «السفيرة عزيزة»؟
- يهدف أن تكون كل امرأة ناجحة ومضيئة فى مجالها، لذلك نركز على النماذج النسائية الايجابية والناجحة فى أى مجال، فالبرنامج يدعم كل امرأة.
■ كيف ترين برامج المرأة بعد عملك فى البرامج الإخبارية؟
- برامج المرأة اكتسبت منها صداقات كثيرة مع الضيوف بعيدًا عن الشاشة، نسأل على بعض ونتبادل التهانى فى مختلف المناسبات، فالعمل فيها له بعد انسانى آخر بشكل رائع، بعكس برامج التوك الشو والأخبار علاقتى مع الضيف تنتهى بمجرد انتهاء الحلقة، ولم أكن فيها قريبة من المشاهدين، ولذلك 6 سنوات عمل فى هذا البرنامج تجربة مختلفة ورائعة.
■ ما رأيك فى كثرة البرامج النسائية؟
- كثرتها ليست ضد المرأة لان فى النهاية المشاهدون يختارون البرنامج الذى يصدقونه، ويثقون فيه، واختزال المرأة فى طبخ وميك اب قصور فيمن يقدم هذه النوعية من البرامج، لأن «المرأة هى الدنيا».
■ تألقتى فى تغطية عدة مهرجانات فنية.. كيف شاهدت الأمر؟
- كنت محظوظة بعملى فى مهرجانين، وفرصة رائعة أننى التقيت فنانين مميزين، فبلدنا فيها طاقة إبداع كبيرة، وجزء من عملى حينما كنت فى قناتى CBC، وMBC، كنت ألتقي العديد من الفنانين والمطربين، وأحببت عملى فى تغطية الأحداث الفنية الكبيرة.
■ أين أنت من الراديو؟
- جربت فنونا إعلامية مختلفة من الكتابة والتليفزيون، وأتمنى اكتمال التجربة بالإذاعة، خاصة أننى حينما كنت فى النيل للأخبار، تدربت 6 شهور على أيدى عمالقة الإذاعة، وميكرفون الإذاعة عالم ساحر، وأتمنى أن تأتى لى الفرصة، ولن أحصر نفسي فى مضمون معين، فأنا اعشق العمل الاخبارى وهو إدمانى وحبى الأول والعمل الذى لمعت وتميزت به فى بدايتى، لكن برامج المرأة أحبها أيضا فمثلا «السفيرة عزيزة»،تعلمت فيه الكثير، ولذلك أى فرصة ستأتى لى فى أى مجال على الراديو سأكون جاهزة.