الأربعاء 22 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وكيل صحة الشيوخ: 30 يونيو ستظل ثورة انتصار مصر على الإرهاب

أكد مصطفى سالم وكيل لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب أنه فى ظل ظروف عالمية ومحلية ضاغطة تهل علينا ذكرى مرور عشر سنوات على ثورة 30 يونيو ففى مثل هذه الأيام منذ عشر سنوات عام 2013  انتفض الشعب المصرى على حكم جماعة الإخوان ليصنع بيده وقوة إرادته ملحمة شعبية أنقذت مصر من مصير مُظلم كان ينتظرها.



 وأضاف سالم أن الفرق كبير قبل ثورة 30 يونيو وبعدها، فقبلها انهارت الكثير من المجالات سواء الاقتصادية أو الاجتماعية وغيرهم من المجالات، وقد وصل الاحتياطى النقدى لأرقام آنذاك مخيفة، بينما تراجع الاحتياطى الاستراتيجى من السلع الغذائية، فضلا عن حالة فوضوية عمت الشارع المصرى، إلا أنه بعد ثورة 30 يونيو حدثت إنجازات تمثلت فى تماسك الدولة المصرية والاستقرار الأمنى والسياسى وبناء الإنسان ورفع الوعى ومكافحة الشائعات التى تتسبب فى إحباط الحالة المعنوية للشعب المصرى. 

وأشار وكيل خطة النواب إلى أنه بالعودة إلى الشهور السابقة على ثورة 30 يونيو وتحديدا مع تولى الإخوان مقاليد السلطة، نجد أن هذا الحكم مثل حالة تهديد غير مسبوقة لكيان الدولة المصرية من رأس السلطة نفسها والاتجاه نحو أخونة مؤسسات الدولة جميعا وممارسة الاستبداد السياسى بتحصين قرارات رئيس الجمهورية وقتها بإعلان دستورى معيب، وزرع الانقسام داخل المجتمع المصرى بتهديد عناصر جماعته المستمر للشعب المصرى بكل فئاته وطوائفه، ثم تعاونه وحمايته للجماعات الإرهابية فى التى كانت منتشرة فى معظم ربوع مصر وخاصة سيناء حينذاك. 

وقال سالم إن مصر كانت قد تعرضت إلى هجمة شرسة تستهدف هويتها فى المقام الأول من خلال محاولة فرض جماعة الإخوان لأفكارهم على المجتمع بهدف «أخونته بالكامل «ودفع عدد كبير من الأقباط إلى الهجرة خارج مصر، ومحاولة تغيير تركيبة المجتمع المصرى وتنوعه الفريد الصامد عبر التاريخ، وهنا لم يقبل المصريون تحركات - المشروع الإخوانى- المتكامل لأخونة الدولة واختبائهم عبر مفاهيم دينية مغلوطة وتبين لطوائف الشعب المختلفة أن استمرار حكم جماعة الإخوان يمثل خطورة شديدة لكيان الدولة المصرية وتماسكها وأنه يسعى لطمس هوية مصر وضياع استقلالها الوطنى فى مقابل مشروع وهمى لتأسيس الخلافة الإسلامية « من وجهة نظرهم» وتحويل الدولة المصرية إلى مجرد ولاية من الولايات الإسلامية التى سيحكمها الخليفة الاخوانى المنتظر.

واختتم «سالم» حديثه أن ذكرى 30 يونيو لابد وان تعود ومعها كل خلفيات الثورة حتى نعرف قيمة ما قدمه الزعيم «عبدالفتاح السيسى» والقوات المسلحة والشرطة المصرية عندما وقفوا فى ظهر الشعب جميعا حتى تعود بلادنا المخطوفة لنا.

قال الدكتور عفت السادات رئيس حزب السادات الديمقراطى، ووكيل لجنة الشئون العربية بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو، حافظت على الهوية الوطنية والمصرية لمصر وشعبها العظيم بعدما كانت مهددة بالضياع على يد أهل الشر، مؤكدا أن ثورة 30 يونيو واجهت قوى الشر الداخلية والخارجية.

وأضاف «السادات»: «المصريون فى هذه الثورة استردوا وطنهم من أهل الشر الذين حاولوا اختطاف البلاد ودخوها فى حروب أهلية وطائفية، مشيرا إلى أن مصر الآن فى مرحلة تطور وتعافى مما مرت به قبل ثورة 30 يونيو، مؤكدا إن القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة فى ثورة 30 يونيو عام 2013 بقيادة المشير عبد الفتاح السيسى أنذاك إنحازت لإرادة الشعب لتنقذ مصر والمنطقة العربية بأسرها من مصير مظلم ووضع مصر على الطريق الصحيح، وسريعًا حقق الأمن والأمان والاستقرار وحارب الإرهاب.

وأعرب «السادات» عن ثقته فى قدرة مصر بفضل قياداتها الحكيمة ومؤسساتها الوطنية وتماسك ووحدة شعبها على تخطى جميع الصعاب التى تواجهها وفى مقدمتها التداعيات السلبية الناجمة عن الأزمة المالية العالمية، مشيراً الى أن أكبر دليل ذلك نجاح مصر فى تخطى أزمة فيروس كورونا ونجاح الإصلاحات الاقتصادية التى اتخذها الرئيس السيسى عام 2016 والتى ساندها كل المصريين.

أكد النائب الدكتور حسين خضير وكيل لجنة الصحة بمجلس الشيوخ، إن ثورة 30 يونيو ستظل ثورة انتصار مصر على الإرهاب وسحق التطرف، والانتصار لوحدة الوطن ورفض اختطافه من قبل قلة من قوى الشر المتملثة فى جماعة الإخوان الإرهابية.

ونوه د.حسين خضير فى تصريحات صحفية للمحررين البرلمانيين اليوم، أن كلمة الرئيس السيسى فى ذكرى الثورة، والتى أكد فيها أن حجم التحديات التى واجهها الشعب منذ عام 2011 غرس فى نفوس الأبناء قوة من نوع خاص، وقد عاش وذاق معنى التهديد بضياع الوطن والخوف على الأهل والابناء وضياع المقدرات. لافتا: إلى أن جيل 30 يونيو الذى نقل مصر بجهده وصبره من الفوضى إلى الاستقرار قادر على إتمام تجربته التنموية الشاملة التى تشهد تقدم سريع يطول كل شبر من أنحاء الوطن، قائلا: إنها كلمة معبرة وكاشفة لكل ما تم فى الوطن من إنجازات حقيقية وملموسة.

وأوضح وكيل صحة الشيوخ، أنه وبعد مرور 10 سنوات على 30 يونيو، تأكد للجميع انها كانت ضرورية وإنها كانت لازمة الحدوث لإنقاذ الوطن ووقف تيار الإرهاب ووأده فى بدايته، كما أن الدولة مضت على مدار الـ 10 سنوات الماضية، وبقيادة الرئيس السيسي، فى مسارى بقاء الدولة وترسيخ أركانها وبناء المستقبل.

واختتم د.خضير، قائلا: ثورة 30 يونيو فجر جديد لمصر وانطلاقة حقيقية لها نحو المستقبل، بقيادة الرئيس السيسي.