رغم آمال التعافى.. ثقب الأوزون يزداد اتساعًًا

رغم توقعات علماء البيئة أن تلتئم طبقة الأوزون تمامًا وتعود لطبيعتها بحلول عام 2050، إلا أن الواقع فوق القارة القطبية الجنوبية «أنتركتيكا» ينذر بالعكس، إذ كشفت بيانات الأقمار الصناعية أن ثقب الأوزون فى الغلاف الجوى للقطب الجنوبى، ازداد اتساعًا وسجل رقمًا قياسيًا  كأحد أكبر الثقوب المسجلة بعد أن وصل إلى ثلاثة أضعاف حجم البرازيل.

وأوضحت الدكتورة أنتجى إينيس، من مركز «كوبرنيكوس» لمراقبة الغلاف الجوى، أن ثقب الأوزون فوق القارة القطبية الجنوبية وصل حجمه إلى أكثر من 26 مليون كيلومتر مربع فى 16 سبتمبر الماضى، ما يجعله أحد أكبر ثقوب الأوزون المسجلة. والعنصر الرئيسى المسئول عن تآكل طبقة الأوزون هو مركبات «الكلوروفلوروكربونات» التى تصنع منها عبوات المبيدات الحشرية والعطور والثلاجات والمكيفات.

وأرجع بعض الباحثين سبب تضاعف حجم الثقب حاليًا لثوران بركان «هونجا تونجا» فى جنوب المحيط الهادئ، الذى أرسل موجات كارثية حول العالم فى يناير عام 2022، حيث ضخ ثوران البركان 50 مليون طن من بخار الماء فى طبقة الستراتوسفير بالغلاف الجوى للأرض.