السبت 4 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«معلومات الوزراء»: الابتكارات تلعب دورًا مهمًا فى خفض الانبعاثات الكربونية

سلَّط مركز معلومات مجلس الوزراء الضوء على التقرير الصادر عن الوكالة الدولية للطاقة، بعنوان «الوصول إلى صافى انبعاثات صفرية يتطلب ابتكارًا أسرع»، والذى يشير إلى ضرورة الوصول لصافى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من خلال الابتكارات وتطوير فى مجال الطاقة.



حيث أوضح التقرير أن اقتصاد الطاقة الجديد ينشأ بسرعة، معتمدًا على تاريخ طويل من التقدم التكنولوجى حيث إن الابتكار فى مجال الطاقة النظيفة يمكن أن يكون رحلة بطيئة. على سبيل المثال، تم اكتشاف التأثير الكهروضوئى فى أواخر ثلاثينيات القرن التاسع عشر وتم تصميم أول خلية شمسية كهروضوئية فى ثمانينيات القرن التاسع عشر.

 وأشار التقرير إلى أن الوصول إلى صافى انبعاثات ثانى أكسيد الكربون من قطاع الطاقة بحلول عام 2050 لا يتطلب بالضرورة مفاهيم أو إنجازات علمية جديدة بشكل أساسى مماثلة للاكتشاف الأولى للطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو البطاريات.

وقد ذكر التقرير أنه لا يزال الابتكار يلعب دورًا مهمًا، فحوالى 35% من تخفيضات انبعاثات ثانى أكسيد الكربون المطلوبة فى سيناريو صافى الانبعاثات الصفرية بحلول عام 2050 الذى تم تحديثه مؤخرًا تأتى من تقنيات لا تزال قيد التطوير، وبالتالى لم تصل إلى الأسواق فى الوقت الحالي. وسوف تكون هناك حاجة أيضًا إلى الابتكار المستمر لتحسين الأداء وخفض تكاليف التكنولوجيات التى تعمل بالفعل على خفض الانبعاثات، فضلاً عن تحسين عمليات التصنيع.

 وأضاف التقرير أن التحدى يتمثل فى جلب التكنولوجيات الجديدة إلى النطاق التجارى فى الوقت المناسب لضمان التحول فى مجال الطاقة بأسعار معقولة. وهذا يتطلب تصميمات أفضل أو مجموعات جديدة من التقنيات التى يمكن أن تساعد فى تقليل التكاليف، وتحسين الأداء، ومعالجة حالات الاستخدام الجديدة، وتقليل استخدام الموارد الحيوية، وتخفيف التأثيرات البيئية الأخرى.

 المساعدة فى تسريع وتيرة الابتكار، ومن الممكن أن يؤدى دعم السياسات المصمم تصميمًا جيدًا، والمنسق بين أصحاب المصلحة فى مجال الابتكار، إلى تيسير بناء نماذج أولية ضخمة، وتنفيذ مشاريع تجريبية كثيفة رأس المال، وتوسيع نطاق المنتجات الجديدة.

وأضاف التقرير أن الإنفاق على البحث والتطوير فى مجال الطاقة النظيفة قد بلغ مستوى قياسيًا فى العام الماضى، على الرغم من أزمة الطاقة العالمية والتقلبات الجيوسياسية وعدم اليقين فى الاقتصاد الكلى.