الأعمال للفنان: نذير الطنبولى

يسيل بجوار النيل فى بر مصر نهر آخر من الإبداع.. يشق مجراه بالكلمات عبر السنين.. تنتقل فنونه عبر الأجيال والأنجال.. فى سلسلة لم تنقطع.. وكأن كل جيل يودع سره فى الآخر.. ناشرا السحر الحلال.. والحكمة فى أجمل أثوابها.. فى هذه الصفحة نجمع شذرات  من هذا السحر.. من الشعر.. سيد فنون القول.. ومن القصص القصيرة.. بعوالمها وطلاسمها.. تجرى الكلمات على ألسنة شابة موهوبة.. تتلمس طريقها بين الحارات والأزقة.. تطرق أبواب العشاق والمريدين.  إن كنت تمتلك موهبة الكتابة والإبداع.. شارك مع فريق  «روزاليوسف» فى تحرير هذه الصفحة  بإرسال  مشاركتك  من قصائد أو قصص قصيرة أو خواطر «على ألا تتعدى 550 كلمة» مرفقا بها صورة شخصية على الإيميل التالى:

[email protected]

 

واقع

 

قصيدة

 

شعر - أحمد طايع

 

 وكل مهرب من الواقع اللى أصله 

فى الواقع محض خيال

: سنين صبرك  تعوز منك رضا وقبول  

شطان شاطر يروح ناطط بوسواسه 

أروح وياه ودى نظرة ودى نمة 

ودى غيبة ودى عيبة 

وتجمع من الذنوب كوكتيل 

يتتعود على العيشة على دى الهيئة: 

ودى الخيبة سنين رايحة ومحسوبة 

عليك وخلاص معاصى  كتير مش فاكرهم كام 

ولا أمتى ولاهما كانو أزاى

: يجيك صاحب شطان الأنس 

يسهل لك معاصيك ولا يعصى عليه من نفسك شيء تعيش وياه سنين مره 

وبالمرة تكون تايه فى زحمة الحياة 

ويسيبك ويغوى غيرك وغيرك أستعاذ بالله

تكون ناوى على التوبة ودى النوبة 

أنا راح أتوب 

هما يومين بتتوضا وتسجد بكل كسوف 

وتسترجع ماضيك كله بين ركوع وسجود  

تحس ساعتها بندمك الكامل 

على كل مافات من صلوات  وخيرات كتيره أوى فرط فيها وبعدين تيأس 

مرة تانى تعود لدى النوبة ودى التوبة وربك  

يقبلك مرات ومرات بس أنت تعود وتخيل أنه بيفرح بيك وبرجوعك  وبخضوعك 

تنول عفوه وياه رضاه.