الثلاثاء 12 نوفمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

محاكاة بالذكاء الاصطناعى لصد هجوم جسم فضائى على الأرض

خوفًا من أن يلقى البشر مصير الديناصورات، الذين يعتقد أن جسمًا فضائيَا هو السبب فى انقراضها، يعكف باحثون فى  مختبر «لورانس ليفرمور» الأمريكى على البحث عن سلاح ينقذ الأرض من سقوط كويكب مدمر من الفضاء، حيث طور الباحثون محاكاة بالذكاء الاصطناعى لإطلاق قنبلة نووية نحو الفضاء لصد أى هجوم من جسم فضائى على الأرض.



يذكر أن وكالة الفضاء الأمريكية «ناسا» طورت فى عام 2020 تكنولوجيا لاعتراض كويكب مدمر وتحويل مساره بعيدًا عن الأرض، إلا أن علماء مختبر «لورانس ليفرمور» يعملون على خطة بديلة وهى القنابل النووية.

واختبر الفريق تأثير انفجار قنبلة نووية على سطح صخرة فضائية وأظهرت المحاكاة القنبلة وهى تهبط على الكويكب، وتنفجر وترسل طاقتها القوية عبر الجسم الفضائى، وتتبع العلماء الفوتونات التى تخترق أسطح المواد الشبيهة بالكويكبات مثل الصخور والحديد والجليد.

ووجد الفريق سيناريوهين لتأثير السلاح النووى وهما: إما أن ينحرف الكويكب بعيدًا عن الأرض، أو تفجيره لشظايا صغيرة سريعة الحركة.

وأكدت د. مارى بوركى، عالمة الفيزياء فى المختبر، أنه يمكن إنقاذ الأرض إذا كان لدى البشر الوقت الكافى، لإطلاق جهاز نووى على بعد ملايين الأميال نحو كويكب يهاجم كوكبنا، موضحة أن الأجهزة النووية تتمتع بأعلى نسبة كثافة طاقة لكل وحدة كتلة مقارنة بأى تكنولوجيا بشرية، ما قد يجعلها أداة مهمة للتخفيف من تهديدات الأجسام الفضائية العملاقة.

وذكرت د. ميجان بروك سيال، رئيسة مشروع الدفاع الكوكبى فى المختبر، إذا تعرضت الأرض لتهديد جسم فضائى قاتل، فإن الرد بسلاح نووى سيكون فعّالًا لحمايتنا من الانقراض مثل الديناصورات.