الأربعاء 2 أكتوبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن فى حواره لـ«روزاليوسف»: الحوار الوطنى حقق نجاحًًا غير مسبوق فى إثراء الحياة السياسية فى مصر

قال الفريق جلال الهريدى رئيس حزب حماة الوطن إن الحوار الوطنى حرك المياه الراكدة فى الحياة السياسية المصرية، وفتح المجال العام أمام الأحزاب للمشاركة فى صناعة مستقبل هذا الوطن، كما انه حقق نجاحا كبيرا لصالح الوطن والمواطنين، مشيرا الى أن الحزب حاليا يجهز ملفاته للمشاركة فى الحوار الوطنى فى المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية وستكون مشاركتنا متميزة ومختلفة وإلى نص الحوار: 



■ كيف ترى الدعوة إلى استئناف الحوار الوطنى؟

- يجب التأكيد أولا أن الحوار الوطنى حرك المياه الراكدة فى الحياة السياسية المصرية، وفتح المجال العام أمام الأحزاب للمشاركة فى صناعة مستقبل هذا الوطن من خلال توحيد الرؤى المختلفة والتوافق حول مواجهة التحديات المستقبلية، لبناء الجمهورية الجديدة، من خلال نخبة متنوعة فى الحوار الوطنى سياسيا وحزبيا والتى بدورها خلقت حالة من الزخم السياسى، وتجديد الدعوة من قبل الرئيس السيسى فور الانتهاء من الانتخابات الرئاسية لاستكمال الحوار الوطنى عززت حالة الزخم الذى يشهده المجال العام فى مصر، وبثت حالة من الحماس والحيوية داخل الأحزاب السياسية، التى تأكدت من جدية الدولة فى التعامل مع مخرجات الحوار الوطنى.

■ كيف أثرى الحوار الوطنى الحياة السياسية وما تأثيره على المناخ العام؟

- الحوار الوطنى حقق نجاحا غير مسبوق فى إثراء الحياة السياسية فى مصر ومخرجاته تؤكد على وجود حلول واقعية للمرحلة المقبلة، كما أنه حقق نجاحا كبيرا لصالح الوطن والمواطنين، نحو بناء الجمهورية الجديدة، فضلًا عن أن الملفات التى طُرحت خلال جلسات المرحلة الأولى للحوار الوطنى جميعها جاءت فى إطار خطة التنمية المستدامة 2030، وخير دليل على ذلك المتابعة الدقيقة من الرئيس السيسي، لجلسات ومخرجات الحوار الوطنى سواء كانت سياسية أو تنفيذية أو تشريعية فى المحاور المختلفة، والتى تؤكد أننا سنكون أمام حلول واقعية للعديد من المشكلات التى تواجه مصر فى هذه المرحلة. 

■ ما أبرز الملفات التى ستتقدمون بها خلال جلسات الحوار الوطنى فى المرحلة المقبلة؟

- فور إعلان الرئيس السيسى عن إطلاق الحوار الوطني، شكل الحزب لجنه تضم كوكبة من المتخصصين القادرين على رسم ملامح وبلورة متطلبات الشعب المصري، وتقديم كل ما هو أفضل للوطن فى كافة المجالات، وأعضاء الحزب بشكل عام لديهم من الخبرة السياسية ما يمكنهم من تقديم ورقة عمل تهدف إلى تحقيق مصلحة الوطن والمواطن، والحزب حاليا يجهز ملفاته للمشاركة فى الحوار الوطنى فى المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية، فورعودة انعقاد جلسات الحوار مرة أخرى وستكون المشاركة مميزة ومختلفة فى الجلسات القادمة، من أجل الخروج بمقترحات تضيف لتوصيات ونتائج عمل الحوار الوطنى لأن الحزب يعمل وفق منهجية تكاملية مع كل الأطياف السياسية ويراعى مختلف الرؤى ووجهات النظر، وهذا هو دورنا تجاه مصر لأن حماة الوطن هو حزب كل المصريين.

■ كيف ترى مستقبل الحوار الوطنى فى المرحلة الثانية فى مصر؟

- الحوار الوطنى فى المرحلة المقبلة سيكون حاسما للغاية فى بناء مستقبل أفضل للبلاد، وتعزيز النمو الشامل والتنمية المستدامة من خلال إشراك جميع فئات المجتمع وضمان وجود منصة حقيقية للحوار والمشاركة الشاملة، وتحقيق التغيير الاجتماعى والتنمية الشاملة فى مصر، ومن المتوقع أن يتم تعزيز الحوار والمشاركة العامة فى صنع القرار، وذلك فى ضوء التحديات والفرص التى تواجه البلاد، ومن المتوقع أن تركز المرحلة الثانية من الحوار الوطنى على قضايا حيوية تهم المجتمع المصري، مثل الاقتصاد والصحة والتعليم والتنمية المستدامة والسياسة العامة، بمشاركة ممثلين عن مختلف القطاعات والمجتمع المدنى والشباب والنساء والفئات الضعيفة لكى يتم تمثيل جميع الأصوات والمصالح المختلفة.

■ كيف ترى المشهد السياسى؟

- ما تحقق على يد الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، وقيادته الرشيدة للبلاد لم تشهده الدولة المصرية طوال أكثر من ستين عاما، وأستطيع أن أكون شاهدا على العصر الحديث، الذى يشهد طفره فى كافه القطاعات والمؤسسات وإطلاق المشروعات والمبادرات غير مسبوقه فى تاريخ الجمهورية الجديدة التى تمت على مدار الـ10 سنوات الماضية حيث وضعت القيادة الرشيدة عددة رؤى وأهداف تتلخص فى بناء الجمهورية الجديدة وإعادتها لمكانها المستحق بين الدول والشعوب، فاطلقت الدولة إستراتيجية التنمية المستدامة 2030، ومبادرة حياة كريمة، وبناء الانسان المصرى والارتقاء بأحواله تعليميا وصحيا وثقافيا وبناء القدرة الوطنية فى جميع المجالات، لتصل مصر إلى الموضع الذى يطمح إليه شعبها، من خلال حرص الرئيس السيسى منذ توليه قيادة البلاد فى 2014، على تثبيت أركان الدولة وإعادة بناء مؤسساتها الوطنية وإحداث نهضة تنموية شاملة، فى مختلف النواحى وهى طفرة يلمسها الجميع فكان رهان الرئيس على قدرة ووعى المصريين فى محله، لذلك عبر الوطن من مرحلة الخطر إلى مرحلة الاستقرار والأمن والأمان.

■ حماة الوطن يضم العديد من العديد من الشباب.. ما خطة الحزب لتنمية الكوادر الشبابية؟

- الرئيس السيسى أدرك منذ توليه الحكم، أن الشباب هم عماد الدولة المصرية وطريقها نحو بناء الجمهورية الجديدة، لذلك حرص على دعمهم بكل السبل والأشكال الممكنة، فالرئيس السيسى لديه ثقة وإيمان بالشباب ووعدهم منذ تولية المسئولية أن يكون داعما لهم وتسخير كافة الامكانيات لهم حتى يكون جزءا من الحاضر والمستقبل ووضع الرئيس رؤى وبرامج تأهيل وتدريب لمساعدة الشباب على تولى المسئولية، من بينها البرنامج الرئاسى لتأهيل الشباب للقيادة، والأكاديمية الوطنية للتدريب، فضلًا عن دعم بعض الكيانات الشبابية، منها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، مما يؤكد أننا أمام رئيس لديه إيمان حقيقى بإمكانات وقدرات الشباب، على تولى المناصب القيادية والتنفيذية ويكونوا شركاء فى صناعة المستقبل، لذا نؤمن داخل الحزب بحصول الشباب على فرصة فى انتخابات مجلسى النواب والشيوخ المقبلين، وذلك بمنحهم الفرصة والصلاحيات فى انتخابات المحليات المقبلة.