المنتخب فى مواجهة مرتقبة أمام غانا بأمم إفريقيا

تحت شعار نكون أو لا نكون وفى مباراة لا تقبل القسمة على اثنين ولا بديل عن الفوز يخوض المنتخب الوطنى الأول لكرة القدم فى العاشرة من مساء اليوم- الخميس- مواجهة مرتقبة ومن العيار الثقيل مع منتخب غانا الملقب بـ«النجوم السوداء» على ملعب فيلكس هوفيت والذى يسع لـ33 ألف متفرج فى اطار مباريات الجولة الثانية بالمجموعة الثانية ببطولة الأمم الإفريقية المقامة حالياً بكوت ديفوار.. 

يدير اللقاء الحكم الجابونى بيير جيسلان إيشو البالغ من العمر 33 عاماً والذى أدار مباراة مصر ومالاوى فى تصفيات أمم إفريقيا الحالية، وانتهت بفوز المنتخب 2 - 0 كما ادار لقاء الأهلى واتحاد العاصمة الجزائرى بالسوبر الإفريقى الأخير وأدار لقاءين لنادى بيراميدز فى الكونفيدرالية..

وتعد مباراة اليوم هى رقم 23 فى تاريخ مواجهات المنتخبين حيث التقيا 22 مرة من قبل منها 14 مباراة ودية و8 رسمية منها أربعة فى بطولات الأمم الإفريقية، وفاز المنتخب فى 10 مباريات وتعادلا فى 6 لقاءات وفازت غانا 6 مرات.. 

ويدخل الفريق القومى المباراة محتلاً المركز الثانى بالمجموعة برصيد نقطة واحدة بعد التعادل المخيب للاَمال امام موزمبيق بهدفين لكل فريق مناصفة مع «الأفاعى السوداء« بينما يأتى منتخب غانا بالمركز الأخير بلا نقاط بعد الخسارة من الرأس الأخضر بهدفين مقابل هدف فى مفاجأة قوية.. ويسعى المنتخب إلى تحقيق الفوز للوصول إلى النقطة الرابعة والأقتراب من التأهل لدور الـ16 وانتظار نتيجة مباراة الرأس الأخضر مع موزمبيق بذات الجولة لتحديد ترتيب الجدول بالمجموعة وتأتى صعوبة المباراة فى كونها امام منتخب كبير صاحب تاريخ عريض بأمم افريقيا حقق اللقب أربع مرات من قبل أعوام 1963 و1965 و1978 و1982، كما يضم 26 لاعباً محترفاً بأكبر الدوريات الأوروبية مثل انجلترا والمانيا واسبانيا وفرنسا وبلجيكا وتركيا وسويسرا وتبلغ قيمته التسويقية 285 مليون يورو وفق ترانسفير ماركت بينما تبلغ القيمة التسويقية للفراعنة 131 مليون يورو، وتتفوق مصر من ناحية الترتيب العالمى، حيث تحتل المركز الـ31، بينما يأتى منتخب غانا بالمركز الـ61 عالمياً..

صعوبة المباراة تأتى ايضاً من كون المنافس خسر مباراته بالجولة الأولى، ومن ثم فلا بديل أمامه سوى تحقيق الفوز.. ومن ثم فقد حرص روى فيتوريا مدرب الفراعنة على مشاهدة مباراة غانا مع الرأس الأخضر لتحديد نقاط القوة والضعف وأهم لاعبيه.. وبات فى حكم المؤكد أن يجرى فيتوريا تغييراً فى تشكيل الفريق اذ من المتوقع أن يدفع بعمر كمال عبدالواحد فى مركز الظهير الأيمن على حساب محمد هانى، والذى كان بعيداً عن مستواه فى مباراة موزمبيق كما كان المدرب يفاضل خلال تدريبات اليومين الماضيين بين محمد حمدى والذى شارك فى اللقاء السابق وأحمد فتوح، بالإضافة إلى الدفع بإمام عاشور فى وسط الملعب على حساب أحمد زيزو على اعتبار أنه يجيد الناحية الدفاعية مع الجانب الهجومى ليلعب عاشور بجوار محمد الننى وحمدى فتحى كما ينوى المدير الفنى الدفع بعمر مرموش على حساب محمود تريزجيه.. ولا خلاف على وجود محمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد حجازى ومحمد عبدالمنعم فى قلب الدفاع وفى الهجوم محمد صلاح ومرموش ومصطفى محمد ويوجد على دكة البدلاء كل من محمد أبوجبل ومحمد صبحى حارسا المرمى، وعلى جبر ومهند لاشين ومروان عطية ومصطفى فتحى وأحمد حسن كوكا ومحمود عبدالمنعم كهربا..

ومن المنتظر أن يلعب المنتخب بخطة متوازنة دفاعاً وهجومًا، كما طلب البرتغالى من اللاعبين الجدية والتركيز وتعويض نتيجة التعادل بالجولة الأولى واستغلال الفرص التى تسنح للمهاجمين، وتنفيذ تعليمات الجهاز الفنى بدقة ولعب الكرة من لمسة واحدة والتحرك بالكرة وبدونها واللعب على الاجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة مع وجود كثافة عددية فى وسط الملعب؛ للسيطرة عليه مع ضرورة سرعة الارتداد للخلف فى حالة فقدان الكرة ومساندة خطى الهجوم والوسط للدفاع والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء، وتضييق المساحات على مهاجمى المنافس.. وضرورة إحراز هدف مبكر للاطمئنان مع أهمية عدم دخول أى هدف فى مرمى الشناوى، وضرورة التماسك والعودة للقاء سريعاً فى حالة دخول مرمى المنتخب أى هدف.