السبت 18 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ما هو جيش العدل؟

تزعم إيران أن جيش العدل، الجماعة السنية المسلحة، تنشط عبر الحدود الباكستانية الإيرانية، وتتلقى دعمًا من إسرائيل والولايات المتحدة، خاصة بعد أن أعلنت الحركة مسئوليتها عن عدة هجمات على العناصر الأمنية الإيرانية خلال الفترة الماضية.



وجماعة جيش العدل هى حركة سنية مسلحة مناهضة للحكومة الإيرانية، تقول إنها «تسعى للعدالة والمساواة فى إيران»، وتصنف نفسها على أنها «مدافعة عن حقوق السنة فى إيران»، خاصة فى إقليم سيستان وبلوشستان، المتواجد على الحدود بين إيران وباكستان وأفغانستان.

وتأسس جيش العدل بعد أشهر من إعدام إيران لزعيم حركة «جند الله» البلوشية، عبد المالك ريجى فى يونيو 2010 بتهمة «العمالة للولايات المتحدة»، وبدأت عملياتها المسلحة تحت قيادة صلاح الدين فاروقي.

وفى عام 2016، انضم إلى جيش العدل، جماعة صغيرة تعرف بـ«جيش النصر»، وهدفهما واحد «القتال من أجل حقوق متساوية للمسلمين السنة فى إيران»، بحسب ما أعلنوا فى ذلك الوقت.

ووفق تقرير لموقع «فويس أوف أمريكا» الأمريكي، يقول جيش العدل إن عليه أن يقاتل «النظام الذى يهيمن عليه الشيعة فى إيران، لأنه يضطهد الأقلية السنية».

وينشط جيش العدل فى مناطق حدودية بين باكستان وإيران وأفغانستان، ويتمركز فى محافظة بلوشستان فى الأراضى الباكستانية، كما يتسلح بفضل تهريب الأسلحة من أفغانستان.

عملياتيا، يقوم جيش العدل بعمليات عبر الحدود مع إيران فى سيستان- بلوشستان، حيث يستهدف قوات الأمن والجيش الإيرانى.

وسبق ونفذ جيش العدل عدة تفجيرات داخل الأراضى الإيرانية، وخطف عناصر أمن. وفى فبراير2019، قتل 27 عنصرا من الحرس الثورى الإيرانى فى هجوم انتحارى على حافلتهم.

وتقول الاستخبارات الأمريكية إن جماعة جيش العدل والجماعة التى انبثقت منها «جند الله»، متورطين فى عدة تفجيرات وهجمات فى إيران، بينها محاولة الهجوم على الرئيس السابق محمود أحمدى نجاد عام 2005.

وتطلق إيران على جيش العدل، «جيش الظلم»، وتقول إنه يتلقى الدعم من الولايات المتحدة وإسرائيل، رغم أن الحركة مدرجة ضمن قوائم الإرهاب الأمريكية منذ عام 2010.