الخميس 18 يوليو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

ننتقده نعم.. ولا نغتاله بحملات مشبوهة

محمد صلاح الأسطورة

منذ النتائج المخيبة للآمال لمنتخبنا الوطنى فى الجولتين الأولى والثانية فى «كان» أبيدجان والأصوات تتعالى ما بين نقد موضوعى لا مشكلة فيه وحملات ممهنجة مشبوهة لن نسمح بها ضد الأسطورة المصرية العربية الإفريقية العالمية محمد صلاح، خاصة بعد سقوطه المفاجئ فى نهاية الشوط الأول أمام غانا وخروجه من المباراة مصابًا بشد فى العضلة الخلفية، تلك الحملات المغرضة التى تعمد أصحابها إغفال أنهم يتحدثون عن أفضل من أنجبت الكرة المصرية على مر تاريخها بأرقام محمد صلاح ونجاحاته وبطولاته وكفاحه المشرف وقصة صعوده من قلب النبت الطيب لأرض مصرنا الحبيبة إلى أن وصل بجهده وعرقه وإصراره لعنان السماء فى القارة العجوز بأقوى وأهم دورى فى العالم الدورى الإنجليزى ليتخطى مرحلة النجومية المعتادة لكثير من نجوم كرة القدم ويصبح أيقونة كروية عالمية تسطع فى سماء عالم الساحرة المستديرة فى الكرة الأرضية بأثرها، وهو الأمر الذى جعل ضعفاء النفوس يشعرون بالحقد والغيرة على نجاحات أحد أهم القوى الناعمة العالمية للدولة المصرية فى الحاضر والمستقبل، وهذا ليس معناه أن صلاح فوق النقد لكن النقد الموضوعى الذى يفيد ويضيف ويحافظ على أيقونة كروية عالمية بقيمة فخر مصر والعرب والقارة الإفريقية بأثرها  خاصة مع المحاولات المستمرة لبعض المغرضين لقتله نفسيًا واغتياله معنويًا وتحميله مسئولية أى تراجع فى النتائج أو إخفاق يحدث لمنتخبنا الوطنى فى لعبة جماعية بقيمة كرة القدم يتحمل مسئوليتها فريق بأكمله قوامه 11 لاعبًا، ناهيك عن العناصر البديلة التى تشارك فى المباريات، والمدير الفنى الذى يقود كل هؤلاء فى إطار منظومة يحدد ملامحها القائمون على إدارة شئون الاتحاد المصرى لكرة القدم وليس محمد صلاح  الأسطورة الأيقونة المصرية الذى حقق ما لم يحققه غيره، ويصعب على أى أحد الوصول لما حققه فى المستقبل القريب رغم أنف الحاقدين الذى يغفلون عمدًا عن من يتحدثون: 



 

1

أليس هذا محمد صلاح؟

 

النجم الأول الذى يتغنى به ويغنى له جمهور أحد أهم وأعظم أندية العالم ليفربول الإنجليزى.

 

2

 

أليس هذا محمد صلاح؟

 

 الذى حفر اسمه كأسطورة كروية مصرية ضمن هدافى الكرة الإنجليزية فى الحاضر وعلى مر التاريخ.

 

3

 

أليس هذا محمد صلاح؟

 

الذى يحظى باهتمام وتقدير كل وسائل الإعلام القارية والعالمية فى كل مكان.

 

4

 

أليس هذا صلاح؟

 

الذى جعل المصريين يفخرون بنجاحاته وأرقامه المدوية العالمية على مدار سنوات وسنوات.

 

5

 

أليس هذا صلاح؟

 

الذى جعل الجماهير المصرية تتسابق لمشاهدة مبارياته على المقاهى والكافيهات.

 

6

 

أليس هذا صلاح؟

 

الذى  أصبح النموذج والقدوة لآلاف الأسر المصرية والعربية  الذين يحلمون بمستقبل لأبنائهم على طريقة مو صلاح.

 

7

 

أليس هذا محمد صلاح؟

 

الذى عندما يتكلم ينصت له العالم  وتحقق فيديوهاته عشرات الملايين من المشاهدات.

 

8

 

أليس هذا محمد صلاح؟

 

البرند العالمى لأكبر الشركات العالمية الذى يحظى بعشرات الملايين من المتابعين .

 

9

 

أليس هذا محمد صلاح؟

 

البار بأسرته وأهل بلده ووطنه وأعمال الخير التى يقوم بها تتحدث عن نفسها لعلّ وعسى يتعلم منها الجميع.

 

10

 

أليس هذا محمد صلاح؟

 

الذى رفض مغريات مالية بعشرات المليارات من الجنيهات لتمسكه بحلمه وإصراره على مواصلة نجاحاته إلى أن يشاء الله. 

 

11

 

أليس هذا صلاح؟

 

ثانى هداف فى تاريخ  منتخبنا الوطنى وقاد منتخب بلادنا للصعود لكأس العالم ولنهائى أمم إفريقيا مرتين.

 

12

 

أليس هذا صلاح الذى تتسابق على رؤيته ومصافحته كل الجماهير المصرية والأإفريقية      والعربية والعالمية فى الكرة الأرضية.

 

أخيرًا

 

لمصلحة من هدم أسطورة كروية أخلاقية بقيمة وقامة محمد صلاح الذى لم نره يومًا يخطئ فى حق أحد أو يتجاوز مع أحد ولم يتخلّ يومًا عن مسانده أهله ووطنه وزملائه ومنتخب بلاده ويقدر الصغير قبل الكبير، ألا يستحق صلاح ابن مصر وفخرها بعد كل ذلك الشكر والثناء والامتنان والتقدير.