السبت 27 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

القباج تفتتح فرعًا جديدًا لبنك ناصر الاجتماعى بشبين الكوم

أجرت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى أمس زيارة لمحافظة المنوفية لمتابعة عدد من المشروعات التنموية التى تنفذها الوزارة بالمحافظة، حيث استهلت الزيارة بلقاء اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية فى ديوان عام المحافظة، وذلك بحضور السيد محمد موسى نائب محافظ المنوفية، ولفيف من قيادات المحافظة، وأعضاء مجلسى النواب والشيوخ عن المحافظة.



وعقب ذلك التقت وزيرة التضامن الاجتماعى عددًا من الأسر الأولى بالرعاية بالمحافظة، حيث قامت بتسليمهم عددًا من الكراتين الغذائية، ثم قامت بتسليم ما يقرب من ٢٥ فتاة من الأسر الأولى بالرعاية عددًا من الأجهزة الكهربائية فى إطار تجهيزهن للزواج.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن هناك تواصلًا دائمًا مع السادة المحافظين، والوزارة تؤدى خدماتها بداية من الطفولة المبكرة مرورًا  بالمراحل العمرية التالية، كما تقوم الوزارة بتوفير مشروعات للتمكين الاقتصادى من أجل دفع عجلة التنمية، كما تم التوسع  فى برنامج الدعم النقدى تكافل وكرامة  والوصول  إلى يزيد على 5 ملايين  أسرة.

وقررت القباج تخصيص 10 ملايين جنيه لمحافظة المنوفية ما بين مساعدات وتوفير فرص عمل لمشروعات تمكين اقتصادي، فضلًا عن إطلاق مبادرة لكى تكون محافظة المنوفية بلا أمية.

وتوجهت بعد ذلك وزيرة التضامن الاجتماعى ومحافظ لافتتاح أحدث فروع بنك ناصر الاجتماعى  بشبين الكوم فى محافظة المنوفية ، بحضور الدكتور محمد عبدالفضيل نائب رئيس مجلس إدارة بنك ناصر الاجتماعى للأعمال المصرفية والاستثمار والمشروعات والشئون المالية والتجارية والائتمان، حيث تفقدت أقسام الفرع واستمعت إلى شرح مفصل حول آلية العمل به والخدمات المقدمة للعملاء.

وأكدت القباج، أن افتتاح الفرع فى مدينة شبين الكوم يأتى استكمالًا لاستراتيجية وخطط البنك التوسعية التى تهدف إلى زيادة حجم الأعمال والتوسع فى قاعدة العملاء واستقطاب شرائح جديدة، بما يتماشى مع خطط الشمول المالي، لتلبية احتياجات المواطنين البنكية من خلال توفير الخدمات المصرفية المختلفة والمتميزة من خلال فروعه المتعددة، كما يستهدف البنك ﺇﺗﺎﺣﺔ ﻛل ﺍﻟﺨﺪﻣﺎﺕ ﺍﻟﻤﺎﻟﻴﺔ ﻟﻤﺨﺘﻠﻒ ﻓﺌﺎﺕ ﺍﻟﻤﺠﺘﻤﻊ والمساهمة ببرامج التنمية من خلال الخدمات التى يقدمها فى تمويل المشروعات الصغيرة والمتوسطة بما يساعد فى إتاحة فرص العمل، بالإضافة إلى دورها فى تخفيف الأعباء عن المواطنين من خلال تميزه فى الخدمات والمبادرات المجتمعية والتى تميزه عن غيره من البنوك.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعى أن البنك يهدف إلى توسيع الخدمات المقدمة للعملاء، وتيسير تقديم الخدمات المقدمة لهم والتواجد فى أماكن التوسع العمراني، مشيرة إلى أن الفرع تم تجهيزه بالمعدات والأثات وأجهزة الحاسب الآلى بما يتناسب مع عراقة اسم بنك ناصر الاجتماعى والخدمات المقدمة من خلاله للمواطنين، كما تم تزويد الفرع الجديد بكل التجهيزات الحديثة لضمان مستوى خدمة متميز للعميل الذى يجد كافة المنتجات والخدمات البنكية متاحة له، بالإضافة إلى أن الفرع مزود بماكينات صراف آلى والمتوافرة على مدار 24 ساعة طوال أيام الأسبوع، هذا بالإضافة إلى تجهيزه بالشاشات لعرض منتجات البنك المختلفة.

واختتمت القباج زيارتها لمحافظة المنوفية بالمشاركة فى فعاليات الاحتفال السنوى السادس والعشرين لجمعية المساعى المشكورة تحت شعار «يوم الجزاء والوفاء»، وذلك لتكريم أعلام المنوفية وأوائل خريجى جامعاتها، بحضور اللواء إبراهيم أبو ليمون، محافظ المنوفية، والدكتور صفوت النحاس رئيس مجلس إدارة جمعية المساعى المشكورة، ورئيسى جامعة المنوفية وجامعة السادات وعدد من نواب مجلسى الشعب والشورى والقيادات التنفيذية بالمحافظة.

وشهد الاحتفال تكريم كل من محافظ المنوفية، والمستشار حافظ عباس، رئيس هيئة النيابة الإدارية، والدكتور أحمد القاصد، رئيس جامعة المنوفية، وكذلك اسم المرحوم الأستاذ الدكتور محمود عزب، مستشار شيخ الأزهر سابقًا.

وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعى أن جمعية المساعى المشكورة يحكى عنها التاريخ والحاضر والمستقبل، وتفتخر بها مؤسسات المجتمع المدنى المصرى، فهى أم الجمعيات الإقليمية فى مصر، وأقدم الجمعيات بمحافظة المنوفية، والتى تم تأسيسها لتقود عملية التنوير والتعليم بمحافظة المنوفية وغيرها من المحافظات منذ أكثر من قرن من الزمان، وهدفت بإنشائها نشر التعليم على أرض المحافظة لإتاحته للفئات الأولى بالرعاية، فلم يكن بالمنوفية حتى أواخر القرن التاسع عشر من مؤسسات تعليمية سوى الكتاتيب التى تعنى بتحفيظ القرآن الكريم والتأهيل للالتحاق بالأزهر الشريف، ومدرسة ابتدائية وحيدة تابعة لمجلس المديرية فى مدينة شبين الكوم عاصمة المحافظة لم تكن تكفى لنشر التعليم فى ربوع المحافظة إذ ظل الانتقال فى أرجائها يعتمد على الدواب حتى منتصف القرن العشرين، فكان يشق على التلاميذ الانتقال إلى مقر تلك المدرسة، لذا اجتمع لفيف من كبار ملاك الأراضى الزراعية بالمنوفية عام 1892 وقرروا إنشاء جمعية أطلقوا عليها اسم «المساعى المشكورة» واتخذوا لها مقرا رئيسيا بمدينة شبين الكوم، وجعلوا الهدف الرئيسى من إنشائها العمل على نشر التعليم على أرض المحافظة لإتاحته لذوى الموارد المحدودة الذين يستحيل عليهم الاغتراب طلبًا للعلم.