«الإنتاج الحربى».. شركات وإمكانات تصنيعية وتكنولوجية على أعلى مستوى

شهد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربى، مراسم توقيع عقد تصنيع مشترك بين إحدى الشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربى، وهى «شركة حلوان للأجهزة المعدنية» «مصنع ٣٦٠ الحربى» و « شركة ميزوها اليابانية المحدودة» لتصنيع جهاز توليد المياه من الهواء بقدرة 1000 لتر/ يوميًا مياه صالحة للشرب، وذلك بمقر ديوان عام وزارة الإنتاج الحربى بالحى الحكومى فى العاصمة الإدارية الجديدة، وبحضور أوكا هيروشي، سفير دولة اليابان بجمهورية مصر العربية.

وقام بالتوقيع على عقد التصنيع المشترك من جانب وزارة الإنتاج الحربى المهندس محمد أيمن عبدالحميد، رئيس مجلس إدارة شركة حلوان للأجهزة المعدنية، ومن جانب شركة ميزوها كيشيهيرو نيوا، رئيس مجلس إدارة «شركة ميزوها» اليابانية المحدودة.

ورحب الوزير محمد صلاح بسفير دولة اليابان وجميع الحضور، مؤكدًا أن الشركات والوحدات التابعة للوزارة تزخر بإمكانات تصنيعية وتكنولوجية وفنية على أعلى مستوى، فضلًا عن اهتمام الإنتاج الحربى بتوطين تكنولوجيات التصنيع الحديثة بشركاتها التابعة، وذلك بالتعاون مع مختلف الشركات العالمية، خاصةً فى ضوء ما يمر به العالم من متغيرات حالية تستوجب الاعتماد على الإمكانات المحلية.

وأوضح أن مجالات عمل العقد التى تهدف إلى التعاون بين الجانبين لإنشاء وتشغيل خط لإنتاج جهاز استخلاص المياه من الهواء الجوى «موديل كوسوي» وذلك داخل إحدى الورش التى تم إعدادها لذلك بشركة حلوان للأجهزة المعدنية وتسويق هذا المنتج داخل جمهورية مصر العربية والدول العربية والإفريقية.

وأشار إلى أن هذا الجهاز يأتى إنتاجه فى ظل جهود حثيثة بُذلت على مدار فترة امتدت لأكثر من عام مرّ خلالها الجهاز بعدد من مراحل التطوير ووصلت نسبة المكون المحلى به إلى أكثر من 70 %، حيث تم تصنيع عينة من الجهاز بمصنع ٣٦٠ الحربى تحت إشراف الفريق الفنى من شركة ميزوها اليابانية وتمت تجربة واختبار الجهاز فى الأجواء المصرية المختلفة وأثبتت النتائج صلاحية العمل فى الأجواء المصرية ومطابقة المياه المنتجة من الجهاز للمواصفات القياسية المصرية للشرب طبقًا للنتائج التى صدرت من المعامل المركزية لوزارة الصحة والسكان.

من جانبه أشاد سفير دولة اليابان بجمهورية مصر العربية بدور وزارة الإنتاج الحربى التى تعد الركيزة الأساسية للتصنيع العسكرى بمصر وأحد أهم الأذرع الصناعية بالدولة، من خلال قيامها بالاستفادة من فائض الطاقات الإنتاجية بشركاتها التابعة لصالح الإنتاج المدنى وصولًا للتصدير للخارج، مؤكدًا حرصه على أن يكون هناك تنسيق تام بين الوزارة والسفارة لدعم العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية والسعى إلى تذليل أى تحديات والحرص على تعزيز التعاون بين شركات الجانبين.