31 مليار جنيه مكاسب الأسهم خلال تعاملات شهر فبراير

ربحت البورصة المصرية 31 مليار جنيه خلال تعاملات شهر نوفمبر، ليغلق رأس المال السوقى للأسهم المقيدة عند مستوى 1.999 تريليون جنيه، مقابل 1.968 تريليون جنيه جنيه بنهاية يناير.. وأغلق مؤشر ايجى اكس 30 عند 28.964 نقطة, مسجلا ارتفاعًا بنحو 2.41%، بينما سجل مؤشر EGX70 EWI ارتفاعًا بنسبة 15.49% مغلقا الفترة عند 7.306 نقطة.. وبلغ إجمالى قيمة التداول خلال شهر نوفميبر نحو 1.33.8 مليار فى حين بلغت كمية التداول نحو 29.5 مليار ورقة منفذة على 3.9 مليون عملية، وذلك مقارنة بإجمالى قيمة تداول قدرها 1.136 مليار جنيه وكمية تداول بلغت 30.7 مليون ورقة منفذة على 3.4 ألف عملية خلال الأسبوع الماضى.

هذا وقد استحوذت الأسهم على 10.53% من إجمالى قيمة التداول داخل المقصورة، فى حين مثلت قيمة التداول للسندات/ أذون نحو 89.47% خلال الأسبوع.

وسجلت تعاملات المصريين نسبة 90.9% من إجمالى التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الأجانب على نسبة 3% والعرب على 6.2% وذلك بعد استبعاد الصفقات.

وقد سجل الأجانب صافى شراء بقيمة 1.6 مليار جنيه بينما سجل العرب صافى شراء بقيمة 126 مليون جنيه وذلك بعد استبعاد الصفقات.

والجدير بالذكر أن تعاملات المصريين مثلت 90.9% من قيمة التداول للأسهم المقيدة منذ أول العام بعد استبعاد الصفقات، بينما سجل الأجانب 2.9% وسجل العرب 6.2% وقد سجل الأجانب صافى بيع بنحو 2,436 مليون جنيه وسجل العرب صافى شراء بنحو 351,8 مليون جنيه وذلك على الأسهم المقيدة بعد استبعاد الصفقات منذ بداية العام.

يرى خبراء سوق المال أن البورصة المصرية معرضة لأداء متذبذب خلال جلسات الأسبوع الجاري؛ خاصة مع تطبيق آلية الشورت سيلينج على أسهم المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية، متوقعين استهداف EGX30 لمستوى 30200 نقطة على المدى القريب.

توقع حسام عيد، رئيس قطاع الاستثمار بشركة القاهرة الوطنية للأوراق المالية، أن يشهد المؤشر الرئيسى خلال تعاملات الأسبوع المقبل بهذا الأداء اختبار مستوى المقاومة الرئيسى وهو 29000 نقطة وباختراقه والاستقرار أعلاه قد يتجه إلى اختبار قمته التاريخية عند مستوى 30200 نقطة.

استكمل أنه فى حالة عدم نجاح المؤشر الرئيسى فى الاستقرار أعلى مستوى 29000 نقطة خلال تعاملات الأسبوع المقبل قد يتجه إلى اختبار مستوى الدعم الرئيسى الأول وهو 28400 نقطة ثم مستوى الدعم الثانى وهو 28000 نقطة.

تابع أن الأداء المتذبذب سيطر على المؤشر الرئيسى بنهاية تعاملات الأسبوع، حيث أغلق المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية Egx30 تعاملات الأسبوع على ارتفاع قدره 87 نقطة مسجلا مستوى إغلاق عند 28964 نقطة بعد أن شهد تقلبات حادة خلال التعاملات بفضل الأداء المتذبذب لأغلب الأسهم القيادية واتجاه المؤسسات اتجاه المؤسسات المالية المصرية والأجنبية نحو البيع وجنى الأرباح الرأسمالية بينما اتجهت المؤسسات المالية العربية نحو الشراء وفتح وزيادة مراكزهم المالية الأمر الذى أدى إلى تقلبات حادة فى أداء الأسهم القيادية بنهاية تعاملات الأسبوع.

وعن مؤشر الأسهم الصغيرة والمتوسطة Egx70، توقع أن يشهد خلال تعاملات الأسبوع المقبل استقرارا أعلى مستوى الدعم الرئيسى 7300 نقطة الأمر الذى سوف يدفعه إلى الصعود واختبار مستوى المقاومة 7380 نقطة مدعوما باستمرار اتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء.

وقال إن المؤشر أنهى تعاملات الأسبوع بالأداء المتباين مسجلا مستوى إغلاق عند 7306 نقاط بفضل الأداء المتباين والمتذبذب لأغلب الأسهم الصغيرة والمتوسطة والمتاجرة السريعة والتى شهدت ارتفاعات ملحوظة خلال الفترة الأخيرة مع اتجاه المستثمرين الأفراد نحو الشراء مرة أخرى.

من جانبها، توقعت حنان رمسيس، خبيرة أسواق المال بشركة حرية لتداول الأوراق المالية، أن يسيطر الأداء المتذبذب نتيجة تطبيق آلية «الشورت سيلينج»، مشيرة إلى أن كل تطبيق لآلية جديدة يصيب السوق بالضبابية إلى أن يتم فهمها بشكل صحيح مع تزايد عدد الشركات المتعاملة بها.

كما تتوقع أن يتفوق قطاع العقارات على أداء باقى القطاعات خلال جلسات الأسبوع الجارى نتيجة للتأثير الإيجابى على أسهم القطاع بعد إعلان صفقة تطوير مدينة رأس الحكمة، مشيرة إلى أن قطاع الأغذية سيشهد أداء إيجابيًا أيضًا بسبب صفقات الاستحواذ فى هذا القطاع الاستثمارى الواعد.

وقالت إن نتائج الأعمال القوية للشركات تدعم صعود مؤشرات البورصة المصرية ومن الممكن أن يستهدف EGX30 مستوى 29750 نقطة خاصة مع استقبال تداولات بداية شهر جديد، مضيفة أنه فى حالة عودة المؤسسات للشراء يستهدف المؤشر الرئيسى للبورصة المصرية مستوى 30500 نقطة.

وعن مؤشر الشركات الصغيرة والمتوسطة، توقعت أن يعاود صعوده إلى مستوى 7600 نقطة قبل انطلاقه لمستوى 8000 نقطة بسبب زيادة تعاملات الأفراد المصريين والعرب وعدم إتاحة آلية الشورت سيلنج فيه لأنه مقتصر على أسهم المؤشر الرئيسى.

قالت إن تعاملات الأسبوع جاءت متذبذبة وخالفت التوقعات التى كانت ترمى بصعود المؤشرات تفاعلا مع الأخبار الإيجابية لمشروع تنمية رأس الحكمة ولكن للمؤسسات المالية كان لها رأى آخر مؤكدة مقولة «اشترى على إشاعة وبيع على خبر». وأشارت إلى أن تعامل العديد من الشركات بخدمات الشورت سيلنج أدى إلى استمرار حالة التذبذب الحاد فى المؤشرات.